وجّهت السلطات الأميركية اتهامات لشاب بريطاني يُشتبه في قيادته لمخطط قرصنة إلكترونية  عالمي، تسبّب في خسائر تجاوزت 25 مليون دولار، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) اليوم الجمعة.

وتم القبض على المتهم، كاي ويست، البالغ من العمر 25 عامًا، في فرنسا خلال شهر فبراير الماضي، وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه، متهمةً إياه بسرقة وبيع بيانات إلكترونية عبر الإنترنت تحت اسم مستعار هو Intellbroker.

وبحسب الوكالة الألمانية، كشفت لائحة الاتهام، الصادرة عن مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الجنوبية من نيويورك  ، أن ويست يواجه عدة تهم، تشمل التآمر لاختراق أنظمة كمبيوتر، والاحتيال الإلكتروني، والوصول غير المشروع إلى أجهزة محمية للحصول على معلومات سرية.

وفي حال إدانته، قد يواجه ويست عقوبة تصل إلى 20 عامًا من السجن.

وقال كريستوفر جي. رايا، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، إن هذه التهم تأتي بعد سنوات من تنفيذ عمليات قرصنة ممنهجة استهدفت سرقة بيانات وبيعها مقابل ملايين الدولارات من الأموال غير المشروعة.

وأضاف أن هذا المخطط ترك آثارًا مدمرة، وتسبب في خسائر لا تقل عن 25 مليون دولار لضحايا من مختلف أنحاء العالم.