رأى رئيس بلدية كفرمان  عبد الله فرحات في حديث خاص لـ"جنوبيات" أن الجنوب اليوم يشكل أسطورة تاريخية ومستقبلية لعزة ومناعة وقوة كل شعوب واوطان العالم، وما يحصل اليوم يحتم علينا التمسك أكثر بخيار المواجهة والتصدي لفكرة الغاء هذه المحافظة والبقعة العزيزة من لبنان والأمة, واليوم نستلهم من سيرة الإمام الحسين الشريفة كيفية التشبث أكثر بالثوابت ومواجهة الغدر والظلم والقهر مهما كانت الأثمان باهظة ومكلفة، وملحمة الجنوب وبلدتنا كفرمان هي جزء لا يتجرأ من هذا الصراع الطويل الذي سينتهي يقينا بانتصار المظلوم وصاحب الحق في كل زمان ومكان.

السعي على قدم وساق لمتابعة كل ما يتعلق بابناء كفرمان والأمور الأساسية من بنى تحتية ومعالجة ملف النفايات الذي نعتبره من أبرز الملفات وفق فرحات، ولكننا اليوم نتطلع إضافة لتلك الأمور الجوهرية المتعلقة بالكهرباء والمياه والنفايات والتي ترتبط بالحياة الإنسانية اليومية, الى خلق مجتمع رديف لبلدية كفرمان يكون مكونا من الطاقات الشابة بمختلف تلاوينها الحزبية والفكرية، وهذا ما يدعم خطة النهوض الثقافي والشبابي والرياضي التي نعتبرها جوهر نشاطنا وعهدنا المقبل، لذلك لن نألو جهدا في تسخير كل الجهود لدعم شباب وشابات كفرمان ليكون لهم الدور الكبير في صناعة المشهد القادم في كفرمان، فالمجتمع المقاوم هو عنيه المجتمع المثقف والمفكر والمبدع في شتى ميادين الحياة وهذا ما امتازت به كفرمان حاليا .

فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي والاجتماعي يعتبر فرحات أن ثمة أفكارا لخلق مشاريع إنتاجية في هذا العهد سنحاول أن نبلورها على أرض الواقع بغية تثبيت صمود أبناء البلدة وفرملة الانهيار الذي حدث في لبنان في الٱونة الأخيرة والذي غير المشهد برمته

ختام كلام فرحات هو التأكيد أن كل ما حصل من عز وانتصارات وبركات يعود بالدرجة الأولى والأخيرة لدماء الشهداء القاني الذي غير التاريخ ورسم مستقبلا سيكون استثنائيا لهذه الأمة بأسرها.