عام >عام
المستقبل الجنوب إلتقى قيادة حركة فتح في لبنان
ابو العردات : الامور في مخيم عين الحلوة تسير باتجاه الهدف المنشود ونحن بحاجة الى استكمال الجهد بوحدة موقف فلسطيني لبناني كي لا يكون المخيم ماوى لاي مجموعة تستهدف الامن
حمود : نأمل ان تكون الاحداث الاخيرة في عين الحلوة قد ذهبت الى غير رجعة
المستقبل الجنوب إلتقى قيادة حركة فتح في لبنان ‎السبت 15 04 2017 23:21
المستقبل الجنوب إلتقى قيادة حركة فتح في لبنان


اكد امين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات ان الامور في مخيم عين الحلوة تسير باتجاه الهدف المنشود بعدما حققت القيادة السياسية الجزء الاكبر من مهمتها .. لافتا الى "اننا بحاجة الى استكمال هذا الجهد بوحدة موقف فلسطيني لبناني كي لا يكون هذا المخيم لا مأوى ولا ممرا ولا مستقرا لاي فرد او مجموعة تستهدف الامن والاستقرار داخل عين الحلوة والجوار وذلك بالتعاون الكامل مع الدولة اللبنانية"...
من جهته امل منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود ان يتم استكمال هذه الخطوة ويكون المربع الامني للارهابي بلال بدر والاحداث الامنية التي شهدناها قد ذهبت الى غير رجعة ، لافتا الى ان الايام القادمة ستظهر تضامن فلسطيني اكبر ودعم للقوة المشتركة في تحقيقها للامن في مخيم عين الحلوة والجوار ..
جاء ذلك على اثر الزيارة التي قامت بها قيادة المستقبل في الجنوب كل من المنسق العام الدكتور ناصر حمود والاعضاء : محي الدين النوام ، امين الحريري ، هشام قطب وحنان النداف لقيادة حركة فتح في لبنان كل من امين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات ، قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب ، امين سر حركة فتح في منطقة صيدا ماهر شبايطة وعضو قيادة حركة فتح في لبنان طالب الصالح و ذلك في مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في صيدا...
وجرى خلال اللقاء استعراض للاوضاع في مخيم عين الحلوة في ضوء الاحداث الامنية الاخيرة التي شهدها والخطوات التي تتخذها القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة لدعم عمل القوة المشتركة من اجل تثبيت الهدوء داخل المخيم من جهة وبلسمة جراح الاهالي من جهة ثانية ..
ابو العردات
واثر اللقاء تحدث ابو العردات فقال : رحبنا بالدكتور ناصر حمود واعضاء منسقية الجنوب في تيار المستقبل هي زيارة للاطمئنان على اوضاع المخيم وتشكل استمرارا لموقف الاخوة في تيار المستقبل الحريص على المخيم والحريص على ان يبقى المخيم ينعم بالامن والاستقرار،  وفي ظل تعاون كامل بيننا كفصائل فلسطينية مع الدولة اللبنانية ومع صيدا واحزابها وقواها ونوابها نتوجه بالتحية لهم جميعا على هذه الوقفة معنا ..
وتابع : بلغت الدكتور ناصر موقفنا الثابت بالحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني والذي طبعا اقترن ببعيدن : بعد المعالجة الميدانية من خلال القوة المشتركة مدعومة من الفصائل وقوات الامن الوطني لتثبيت الامن والاستقرار،  والبعد الثاني هو البعد السياسي وبلسمة الجراح الذي نقوم به بالتعاون مع الاونروا والمؤسسات الدولية من اجل بلسمة جراح شعبنا وكيف نترجم على ما اتفقنا عليه بان لا يكون هناك مربعات امنية تعترض عمل القوة المشتركة وكيف ندعم عملها وكيف نستطيع ان نحافظ على ما اتفقنا عليه بان يمثل من قاموا بهذه الجريمة باطلاق النار على القوة المشتركة ان يمثلوا الى العدالة وهذا الموضوع متمسكين فيه .
واضاف : لذلك الامور في عين الحلوة ستتجه باتجاه الهدف المنشود ، الجزء الكبير من هذه المهمة قد تم تحقيقه ونحن بحاجة الى استكمال هذا الجهد بوحدة موقف فلسطيني بوحدة موقف لبناني داعم للموقف الفلسطيني وبالتالي كذلك الامر بان لا يكون هذا المخيم لا مأوى ولا ممرا ولا مستقرا لاي فرد او مجموعة تستهدف الامن والاستقرار داخل المخيم وفي جوار المخيم بالتعاون الكامل مع الدولة اللبنانية على كافة المستويات السياسية والعسكرية والامنية ..
ردا على سؤال حول الاطمئنان الى ما استقرت اليه الامور في عين الحلوة قال ابو العردات : القوة المشتركة لها الحق ان تدخل كل المنطقة وكل المخيم وبالتالي الاطمئنان ناتج عن ثقتنا بموقفنا وثقتنا بالاخوة الذين تصدوا لهذه المجموعة المتطرفة المجرمة وبالتالي ثقتنا نابعة من وحدتنا ومن رغبة اهلنا في المخيم ان يتخلصوا من كل هذه الظواهر المجرمة وكذلك الامر من خلال تعاوننا مع اخوتنا في صيدا ومع الدولة اللبنانية ، فانشاء الله الامور تسير باتجاه الهدف المنشود ..
حمود
من جهته الدكتور ناصر حمود قال : زيارتنا للتواصل والاطمئنان على الاخوة الفلسطينيين التي مرت عليهم ايام صعبة جدا وطبعا الاخ ابو ماهر والقيادة واللواء ابو عرب طمأننونا على الوضع الميداني وكذلك ما رست اليه الامور على الصعد الامنية والسياسية والاجتماعية واخذنا تطمينات ان الوضع باتجاه الى مزيد من التحسن والاستقرار وهذا ما ننشده كصيداويين واهالي تقطن في المنطقة ..
وتابع : نأمل ان يتم استكمال هذه الخطوة ويكون هذا المربع الامني الذي كان بقيادة شخص ارهابي ان يكون احداثه قد ذهبت الى غير رجعة ، والايام القادمة ستبين على تضامن فلسطيني اكبر ودعم للقوة المشتركة في تحقيقها للامن في مخيم عين الحلوة والجوار ..
وختم حمود : نحن كقيادة سياسية مستعدون للمساعدة ان كان الاجتماعية او الميدانية حتى الايام القادمة تكون افضل على الذين تضرروا والمساعدة في بلسمة الجراح من خلال علاقاتنا بالمؤسسات الدولية ومن خلال علاقاتنا بالحكومة والدولة ، لذلك هذه زيارة تواصل وزيارة اطمئنان وستتبعها زيارات لنرى كيف يمكن ان نزيد من التعاون في سبيل تحقيق الامن والاستقرار في المخيم والجوار .