رأى رئيس بلدية لالا الدكتور جميل عميري في حديث خاص لـ"جنوبيات" أن بلدة لالا قدمت قدمت نماذج ثقافية وفكرية واجتماعية يحتذى بها, ولعل حضور أبناء البلدة المشع  في الخارج هو مبعث افتخار أبناء هذه البلدة, فمن يمعن النظر يرى أن ثمة ثلة نخبوية في شتى بقاع العالم من هذه البلدة, ولقد وصل بعض أبناء البلدة لمواقع ومراكز قيادية وريادية ووزارية ونيابية في دول كبرى في العالم, ونحن اليوم نحاول بذل كل الجهود لتشجيع هذا الاغتراب للعودة والاستثمار والعيش في هذه البلدة التي لعب فيها المغتربون دورًا عظيما وكبيرًا في الٱونة الاخيرة، لذلك لن نألو جهدا في وضع بلدة لالا على الخريطة ضمن الإمكانيات.

يؤكد عميري أن ثمة صعوبات كثيرة اليوم ترافق العمل البلدي في ظل انهيار العملة, وحصول البلديات على مبالغ لا يمكن أن تغطي اشهرًا معدودة للموظفين والعمال والأمور الروتينية للبلدية, ومن هنا سنبحث للعمل مع الجمعيات المحلية والدولية لتمويل بعض الأفكار التي نصبو لها، بالإضافة لحثّ اغتراب لالا على تفعيل الحركة الاقتصادية في البلدة من خلال مشاريع ننوي تنفيذها لتكون بمثابة الاكتفاء الذاتي لأبناء البلدة وبلديتها في هذه اللحظة الاستثنائية من تاريخ لبنان المعاصر.

موضوع الكهرباء والمياه هما من الأولويات وفق عميري, إضافة لأهمية إقحام الدور الشبابي ليكون جزءًا لا يتجرّأ من صناعة القرار العام في البلدة والمشاركة فيه, وهذا الأمر سيكون في صلب الأولويات والاهتمامات التي تطفو على سطح المشهد.

يختم عميري كلامه مؤكّدًا أن عنوان المرحلة المقبلة في بلدة لالا سيكون التعاون والشراكة نع المجتمع المدني لتحقيق ما نصبو له في هذا العهد.