أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن محادثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ركّزت على ملف "تحرير الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة، مشددًا على أن حكومته لن تتراجع عن هذا الهدف رغم التضحيات الكبيرة.

وقال نتنياهو في بيان مسجل: "لن نتراجع ولو للحظة، وهذا ممكن بفضل الضغط العسكري لجنودنا البواسل".

وأضاف: "للأسف، هذا الجهد يكلفنا ثمنًا باهظًا بسقوط خيرة أبنائنا، لكننا عازمون على تحقيق كل أهدافنا: إطلاق سراح كل الرهائن أحياء وأموات، والقضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية، وبالتالي التأكد من أن غزة لن تشكل أي تهديد لإسرائيل".

وتحدث نتنياهو عن "الانتصار الكبير على إيران"، معتبرًا أن ذلك يتيح فرصًا لتوسيع دائرة السلام ونطاق الاتفاقات الإبراهيمية. وقال: "نعمل على ذلك بكل عزم ونشاط". كما أعرب عن تقديره للرئيس ترمب على "دعمه لنا، والإجراءات الحازمة التي اتخذها، والجهود المشتركة لتحقيق مستقبل عظيم للشرق الأوسط ولدولة إسرائيل".

وتعد هذه ثالث زيارة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير الماضي. وقد التقى ترامب للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، في اجتماع مغلق استمر 90 دقيقة في البيت الأبيض، دون الكشف عن تفاصيله.

وقبيل الاجتماع، الذي حضره أيضًا نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، قال ترمب إنه ونتنياهو يرغبان في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفًا أنه يعتقد أن حركة حماس ترغب في ذلك أيضًا.

وفي سياق متصل، وصل وفد قطري إلى البيت الأبيض وأجرى محادثات مطوّلة مع كبار المسؤولين الأميركيين، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الإخباري. وتُعد قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، من الوسطاء الرئيسيين بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.

وقال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن واشنطن تأمل بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا بحلول نهاية الأسبوع، مشيرًا إلى أنه أرجأ زيارته المقررة إلى الدوحة، في إشارة إلى أن الاتفاق لم يصبح جاهزًا بعد.

لو أحببت، يمكنني أيضًا إعداد مقدمة بديلة أو تلخيصًا موجزًا للنشر على مواقع التواصل الاجتماعي