اعربت حركة التلاقي والتواصل في لبنان في بيان لها عن قلقها العميق إزاء ما آلت إليه الإدارة اللبنانية من ارتهان لمصالح الأحزاب المتحكمة بمفاصل الدولة ، حيث تتعاون هذه القوى فيما بينها لحماية مصالحها الضيقة ، متجاهلة بذلك المصلحة الوطنية العليا وحقوق المواطنين .
وعليه ، تعلن الحركة ما يلي:
1 رفضها القاطع للتعيينات الإدارية المبنية على المحسوبيات والانتماءات الطائفية ، والتي تُستغل لتعزيز نفوذ الزعامات السياسية داخل طوائفها ، وتكريس مصالحها الخاصة على حساب الكفاءة والمصلحة العامة.
2 دعوتها فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء إلى :
اعتماد مبدأ الكفاءة والخبرة معيارًا أساسياً في التعيينات في القطاع العام .
اتخاذ خطوات عاجلة لبناء دولة مؤسسات حقيقية ، قادرة على انتشال لبنان من أزماته الاقتصادية والأمنية المتفاقمة.
3 مناشدتها المرجعيات الدينية المؤتمنة على حماية شؤون رعاياها، برفض نظام المحاصصة والامتيازات المقنّعة بالطائفية والمذهبية، والعمل على دعم مسار وطني جامع يرتكز على العدالة والمساواة .
إننا في حركة التلاقي والتواصل نؤكد أن بداية خلاص لبنان تكون بالتحوّل من دولة المحسوبيات إلى دولة الجدارة والمؤسسات ، حفاظاً على كرامة المواطن، وصوّناً لسيادة الوطن .
المكتب الإعلامي:
حركة التلاقي والتواصل
شمس لبنان الجديد