لبنانيات >أخبار لبنانية
اللقاء التشاوري: تصريحات باراك تهديد للمكونات اللبنانية ووحدة الموقف خلف الرئيس عون ضرورة وطنية


جنوبيات
أثار المبعوث الأميركي إلى لبنان، توم باراك، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته التي رسمت سيناريوهات متضاربة لمستقبل لبنان، بين احتمال وقوعه تحت السيطرة الإسرائيلية أو اندماجه في ما سماه "سوريا الجديدة" ذات الطابع الديني الإسلامي.
اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات رأى في تصريحاته تهديدًا صريحًا للمكونات اللبنانية كافة، مستغربًا إشادته بالرئيس السوري أحمد الشرع، مقابل تجاهله لما يجري في السويداء من صراعات طائفية، وهدم للكنائس وتهجير للمسيحيين والعلويين.
وأكد البيان على أهمية موقف الرؤساء الثلاثة في الردّ على باراك، معتبراً أن تحميل الدولة اللبنانية المسؤولية، كما تروّج بعض القوى السياسية، أمر مرفوض في ظل التهديدات الخارجية المتزايدة.
وشدد اللقاء على ضرورة التماسك الوطني خلف فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، ودعم الجيش اللبناني، والمطالبة المستمرة بوقف النار والانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس المحتلة. كما حذر من مخاطر تمدد الجماعات المتطرفة كـ"البلوش والتركمان" على الحدود اللبنانية – السورية، داعياً إلى تحصين الجبهة الداخلية من أي اختراق إسرائيلي.
واعتبر اللقاء أن وحدة الموقف اللبناني تبقى الضمانة الأساسية في أي حوار يجريه الرئيس عون، سواء مع واشنطن أو مع حزب الله، مؤكداً أن تصريحات باراك، رغم جذوره اللبنانية، تشكّل تهديداً فعلياً لوحدة لبنان وسلمه الأهلي.