د. باسل السلام عليك مقيما وراحلا

ها نحن نقف اليوم خاشعين على ضفاف وداعك الأخير

أيها الصديق الجليل تغادرنا اليوم والوطن العربي الذي آمنت به يعاني من غمرات محن عاتيه.

د. باسل... سافتقدك على الصعيد الشخصي انسانا صادقا

مفكرا ودودا ومحاورا ذكيا تفتح للعقل تحديات كثيرة...

سافتقدك ومدينتك صيدا طبيبا حصيفا  واسع العلم والثقافه والكل يشهد لك بذلك.

د. باسل يا صاحب الابتسامة الهادئة والتي تشي بالكثير من المعاني والاسئلة العميقة.

ستفتقدك مدينتك صيدا رجلا وطنيا عروبيا فلسطينيا تقدميا كل تلك الصفات السامية في ذات كبيرة واحدة

فإليك سلامنا مقيما وراحلا والى الاهل والاصدقاء

صادق العزاء والصبر والسلوان