تحلّ اليوم ذكرى رحيل النائب والمناضل مصطفى معروف سعد، وهذه الصورة التي جمعتنا كإعلاميين مع الراحل الذي عايشناه عن كثب والذي لا تكفيه الكلمات حقه..
هو رمز المقاومة الوطنية وابن صيدا، وواحد من أبرز وجوه النضال الوطني اللبناني والفلسطيني، الذي كرّس حياته في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية والوقوف في وجه الاحتلال والظلم الاجتماعي.
في مثل هذا اليوم، تستذكر مدينة صيدا رجلاً حمل هموم الناس، وصوت المظلومين، وقاد المواجهات دفاعاً عن الكرامة والسيادة والعدالة.
خاض النائب سعد معارك نضالية وسياسية، ووقف في وجه الاجتياح والاحتلال، وكان عنواناً للصمود والصلابة في الموقف.
الراحل الكبير، ابن الشهيد معروف سعد، سار على درب والده، فكان نائباً مقاوماً، وزعيماً شعبياً، صادق في التزامه الوطني والقومي، وترك أثراً لا يُمحى في تاريخ المدينة والوطن.
في ذكرى رحيله، ترفع صيدا تحية وفاء، وتجدّد العهد على مواصلة المسيرة، مستلهمة من تاريخه النضالي دروس العزة والكرامة.