عام >عام
بري رعت حفل تخريج متدربات في بلدة الحميري .
بري : فليكن توافق الكتل السياسية و البرلمانية و اجماعها على القانون اﻻنتخابي انطلاقا من مبدأ الكوتا النسائية بعيدا عن المجاملة و بعيدا عن المناورة .
بري رعت حفل تخريج متدربات في بلدة الحميري . ‎الجمعة 21 04 2017 19:52
بري رعت حفل تخريج متدربات في بلدة الحميري .

جنوبيات

رعت عقيلة رئيس مجلس النواب نائب رئيس الهيئة الوطنية لشؤون المراة اللبنانية السيدة رندى عاصي بري حفل تخريج عدد من المتدربات اللواتي شاركن في برنامج سﻻمة التصنيع الغذائي والتسويق الذي تنفذه جمعية تنظيم اﻻسرة بالتعاون مع هيئة اﻻمم المتحدة للمرأة والذي شارك فيه المئات من السيدات في قرى قضاء صور .اﻻحتفال اقيم في بلدة الحميري حضره الرئيس الفخري لجمعية تنظيم اﻻسرة توفيق عسيران  ، المسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم جبل عامل علي اسماعيل، رئيسة جمعية تنظيم الاسرة في لبنان  الدكتورة ماري ديب
 و فعاليات نسائية وبلدية واختيارية ،
 اﻻحتفال استهل بالنشيد الوطني اللبناني 
 ثم كلمة لرئيس بلدية الحميري حسن عرفات بري تحدث فيها عن اهمية هذه الدورات ودورها في التنمية وكلمة المتدربات القتها ماجدة بري 
 ثم كلمة جمعية تنظيم اﻻسرة في لبنان ، القتها رئيسة الجمعية ماري ديب تحدثت فيها عن المشروع واهدافه في تحقيق التنمية الريفية وتمكينها اقتصاديا .
ثم القت السيدة بري كلمة الرعاية استهلتها بتهنئة المتدربات وتطرقت السيدة بري لمفهوم تمكين المراة فقالت : لقد آن الأوان كي يدرك الجميع في لبنان، بأننا عندما نرفع الصوت من أجل تعزيز شراكة المرأة و خاصة تمكينها اقتصاديا ليس من باب الترف ولا من باب المطالبة للمطالبة فقط انما استنادا الى حقائق و تجارب ماثلة أمامنا في العديد من الدول مفادها أن لا قدرة لأي مجتمع على النهوض و تحقيق التنمية من دون مشاركة في هذه العملية، و ان تمكين المرأة اقتصاديا و خاصة المرأة في المناطق الريفية يؤدي الى رفاهية للمجتمع ككل، لقد أثبتت التجارب أن زيادة دخل المرأة تؤدي الى زيادة دخل الرجل و بالتالي الى زيادة رأس المال البشري، كما أن المساهمة الاقتصادية للمرأة هي ذات أهمية كبيرة كونها تمثل نصف الموارد البشرية و هذا النصف من الموارد اذا ما استثمر عليه سيؤدي الى رفع معدلات النمو الاقتصادي و بالتالي سوف يسهم في زيادة فرص العمل المتاحة في المجتمع .
وتابعت السيدة بري : صدقوني كل أنواع الهدر و الفساد يجب أن تدان و تكافح و لكن الهدر الحقيقي الذي يجب أن يدان بشدة في مجتمعاتنا هو الهدر في الطاقات البشرية المتاحة، فكيف لمجتمعاتنا أن تنهض و هي لا تستثمر على نصف مواردها البشرية الكامنة و المتمثلة بالمرأة و طاقتها الانتاجية ؟ 
 وحول موضوع مشاركة المرأة دعت بري الى :
1- زيادة الوعي المجتمعي لترسيخ ثقافة العمل و الانتاج لدى المرأة و الحد من ثقافة الاعتماد على الغير في تلبية احتياجات الفرد .
2- الاهتمام ببرامج التدريب لرفع مستوى أداء المرأة في كافة مجالات العمل و الاستمرار بهذه البرامج لضمان ديمومة التألق و العطاء و الابداع .
3- تشجيع تأسيس الجمعيات التعاونية و خاصة الجمعيات المتخصصة في مجال التسويق و توعية المرأة على مفهوم التشبيك مع الجمعيات المماثلة لها في المناطق الأخرى و مع الهيئات الاقتصادية و سواها .
وفي موضوع الكوتا النسائية قالت بري : ان التمكين الاقتصادي للمرأة  يشكل محورا أساسيا  في التنمية لكن لا يمكن أن تكتمل نتائجه أو أن تتحق أهدافه الا اذا ترافق مع التمكين السياسي للمرأة، و المدخل الالزامي لتحقيق هذا الهدف يكون من خلال تسليم صانعي القرار السياسي في لبنان بأهمية وجود المرأة بما تمثل من مكون انساني مهم و محوري في الحياة  العامة وفي مواقع القرار السياسي و التشريعي.
واضافت : اليوم و بالرغم من حالة الاستعصاء التي يتخبط بها المستوى السياسي لجهة عدم القدرة على التوصل لاقرار قانون جديد للانتخابات النيابية نرى أن الفرصة لا تزال سانحة كي يتضمن أي قانون يتم الاتفاق عليه مبدأ الكوتا النسائية مع التأكيد على أن هذا المطلب ليس منة انما هو حق و هو لمصلحة لبنان و لمصلحة تطوره و استقراره و ازدهاره .
وختمت بري كلمتها بالقول :
فليكن توافق الكتل السياسية و البرلمانية و اجماعها على القانون انطلاقا من مبدأ الكوتا النسائية بعيدا عن المجاملة و بعيدا عن المناورة .
واختتم اﻻحتفال بتوزيع الشهادات على المتدربين .