أعلن الفنان المصري محمد رمضان، أنه تعرض لمحاولة اغتيال أثناء إحيائه حفلة في الساحل الشمالي، فيما سقط ضحايا من بين العمال والجمهور بعد عطل في أجهزة الألعاب النارية.
وقد فوجئ جمهور الحفلة بأصوات انفجارات قرب المسرح وتطاير الألعاب النارية باتجاههم، ما أدى إلى حالة من الهلع والهروب الجماعي، بعد إصابة عدد من الأشخاص بصواريخ الألعاب النارية.
وكتب رمضان عبر حسابه على موقع “فيسبوك”: “تم إنهاء الحفلة قبل منتصفها بسبب تفجير ع المسرح بجواري بالظبط وأثره في أذني، حتى الآن وبسببه وفاة عامل و2 شباب في حالة خطرة، اللهم ارحمه وأشفي المصابين وصبر أهلهم وأحبابهم”.
وأضاف: “صوت قنبلة مالوش علاقة بالفاير وركس والله، محاولة اغتيال مكتملة الأركان، ليه الغل يوصل للدرجة دي؟!”.
ولكن رمضان تراجع سريعاً لينشر توضيحاً جديداً كشف فيه عن تفاصيل الحادث، مؤكداً أن الانفجار وقع نتيجة انفجار أسطوانة غاز، ذاكرًا أن إدارة المكان أجرت مسحاً شاملًا للمسرح، حرصاً على سلامة الجمهور.
وتحت عنوان “قدر الله وما شاء فعل”، كتب رمضان في منشوره الجديد: “تصحيح.. غالباً هي انفجار أسطوانة غاز من الفايروركس (الألعاب النارية) وليست قنبلة، وجاري تحريات أجهزة الأمن”، مشيراً إلى أنه تأكد بنفسه من إدارة جولف بورتو مارينا من مسح المكان والمسرح بالكامل حرصاً على سلامة الجمهور وسلامته، مختتماً “غالباً حادث قضاء وقدر وأسأل الله أن يرحم حسام أحد أعضاء فريق الألعاب النارية ويتمم شفاء المصابين”.
