أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال لقائها النائب اللبناني الدكتور ميشال موسى، أن ما يجري في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي وعربي فاضح، مشددة على ضرورة تحرك فوري وفعّال لوقف المجازر المتواصلة، ومحاسبة قادة الاحتلال.

وضم وفد الجبهة مسؤولها في لبنان يوسف أحمد، وعضو المكتب السياسي عدنان يوسف (أبو النايف)، وعضو اللجنة المركزية تيسير عمار، وعضوي قيادة لبنان فؤاد عثمان وأحمد خطاب.

وأشار الوفد إلى أن قطاع غزة تحول إلى مكان للموت الجماعي، بفعل الحرب الممنهجة التي تستهدف المدنيين وتفرض الحصار والتجويع، بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وفرض مشروع التهجير، في ظل غياب أي محاسبة دولية.

وأكدت الجبهة أن مواجهة هذا المشروع الإجرامي تتطلب تصعيد المقاومة والتحرك الشعبي والوطني الشامل، وضرورة إطلاق حوار وطني فلسطيني جامع لرسم استراتيجية موحدة في مواجهة الاحتلال ومخططاته.

وفي الشأن اللبناني، ناقش الوفد مع النائب موسى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مؤكداً حرص الشعب الفلسطيني على تعزيز العلاقات الأخوية مع لبنان، والعمل على تنظيمها وفق قواعد تحفظ حقوق اللاجئين وكرامتهم، وتضمن أمن واستقرار لبنان.

ودعا الوفد إلى إطلاق حوار لبناني فلسطيني رسمي وشعبي لصياغة مقاربة شاملة للوجود الفلسطيني، تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والقانونية، ومنح اللاجئ الفلسطيني الأهلية القانونية الكاملة، بما يضمن حقه في العمل والتملك والمشاركة السياسية، ويعزز التمسك بحق العودة ورفض مشاريع التهجير والتوطين.