دفع تصاعد المخاطر الأمنية والتوترات السياسية والمخاوف من إمكانية تجدد الحرب عددًا كبيرًا من المرشحين المستقلين للانتخابات النيابية إلى تجميد حملاتهم الانتخابية بانتظار اتضاح المسار السياسي والأمني في البلاد.
وبحسب مصادر متابعة، فإن حالة الترقب والقلق من تطورات ميدانية مفاجئة، خصوصًا على الجبهتين الجنوبية والشرقية، دفعت هؤلاء المرشحين إلى إعادة حساباتهم، خصوصًا أن المزاج الشعبي بات منشغلاً بأمنه اليومي أكثر من الشعارات السياسية.
كما أشار البعض إلى أن استمرار التهديدات قد يُستخدم لاحقًا كذريعة لتأجيل الانتخابات، وهو ما يضع المستقلين أمام تحديات إضافية في ظل ضبابية المرحلة المقبلة.