تتربع بلدة عين قنيا الجنوبية على عرش موقع استثنائي بين حاصبيا وقرى العرقوب, وقد حافظت هذه البلدة طوال تاريخها على سمة التواصل والانفتاح على كل الثقافات والمشارب الفكرية والدينية الأمر الذي توجها فسحة لقاء وتواصل مع جميع البيئات المحيطة, وقد شهدت الانتخابات البلدية الأخيرة في البلدة صراعا ديمقراطيا صحيا أنتج بلدية نموذجية يرأسها ابن البلدة الذي نذر نفسه منذ ردح من الزمن لخدمة الناس ماجد حديفة.
يؤكد حديفة ان المشهد العام والجنوبي على وجه التحديد غير مستقر في هذه اللحظة المفصلية والاستثنائية من تاريخ لبنان, ونحن كأبناء بلدة عين قنيا لم نبخل على اهلنا الجنوبيين من القرى المجاورة في مد يد العون التواصل والاستقبال وهذا واجب وطني لا منة فيه لأحد على اخر, وسنكون في هذا الموقع في كل زمان ومكان, وثمة اهداف كثيرة نسعى لها على رأسها تعزيز البنى التحتية من مياه وكهرباء حيث أن العنصرين الٱنغي الذكر باتوا أمورا بديهية في أي مجتمع في هذا العصر, وإضافة لهذا الأمر نسعى لمد الجسور مع الشباب في إطار تعزيز فكرة العمل الثقافي والرياضي على وجه التحديد, فالرياضة في هذه البلدة بالنسبة لنا هي ثقافة حيا. ونمط مستمر من العمل التراكمي الذي نسعى لتكريسه يكون مثابة نقطة حضارية للتلاقي بين شتى أبناء ومكونات البلدة, ونحن نسعى مع الجمعيات الدولية أن نعزز فكرة العمل الثقافي والاجتماعي والرياضي لأنهم ركائز في البنيان الحضاري لاي مجتمع مؤثر وحي في هذا الوطن وثمة تجربة تاريخية لنا في مجال الرياضة نريد تعزيزها.
يعتبر "الريس" انه في خضم تحديات التمويل الكبرى والوضع الاقتصادي العام للبلدة, نبحث عن تمويل على صعيد الجهات الدولية والجمعيات والمؤسسات التي سنطرق بابها بكل ثقة ويقين بخدمة اهلنا ومجتمعنا, وثمة تركيز أيضا على الاستثمار العلمي حيث نحى ابناء البلدة منذ فترة طويلة في طريق العلم سلاحًا مركزيًّا يعلو ولا يعلى عليه.
ينهي حديفة كلامه مؤكدا ومتعهدا أننا سنكون عند ثقة أبناء البلدة الذين وضعوا ثقتهم بكامل عائلات البلدة وأحزابها كبيرًا بنا, وقد أخذنا على عاتقنا إقحام عنصر الشباب وعنصر النساء في البلدية قناعة منا بأن ذلك من شأنه أن يضفي رونقًا استثنائيا على العمل, وسنخوض المرحلة المقبلة بعنوان وحيد هو:" الوفاء لثقة اهلنا ومجتمعنا".
