حين يصدح صوت الفنان مارسيل خليفة في مهرجانات صيدا الدولية، لا بد أن تمرّ تحية للبحر... ولأحد أبناء هذا البحر، الذي خاض نضالاته من رصيفه ومينائه، الشهيد معروف سعد.
في ختام النسخة السادسة من مهرجانات صيدا الدولية، وعلى رصيف ميناء المدينة القديم، وتحت ظلال القلعة البحرية، صدحت أغاني خليفة الوطنية، في ليلة حملت الكثير من الرمزية والحنين.
وسط حضور حاشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية والثقافية، وقف خليفة بين جمهوره يستعيد وجع الناس وأحلامهم، موجهاً تحية إلى شهيد صيدا معروف سعد، الذي لا تزال ذكراه حية في ذاكرة المدينة وقلوب أبنائها.
صيدا التي أنجبت من حمل قضاياها، تحتفي اليوم بصوت من حمل وجعها في أغنياته، في مشهد يختصر التاريخ، ويعيد رسم ملامح النضال والوفاء.