اعتقلت القوات الإسرائيلية شاباً من أبناء قرية طرنجة في ريف القنيطرة السورية، واقتادته إلى جهة مجهولة، عقب اقتحام القرية صباح اليوم بقوة تضم نحو 100 عنصر، مدعومين بـ20 عربة عسكرية، ترافقهم طائرات استطلاع حلّقت بكثافة في أجواء المنطقة.
ونفّذت القوة حملة دهم وتفتيش استهدفت عدداً من منازل المدنيين، تخللتها اعتداءات على الأهالي، قبل أن تنسحب بعد ساعات من انتشارها داخل القرية.
ويوم أمس، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول قوة إسرائيلية مؤلفة من 5 سيارات عسكرية تحمل نحو 25 جندياً إلى قرية الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة، في حين قام عناصر القوة بتنفيذ عمليات تفتيش لـ 5 منازل في القرية، قبل أن ينسحبوا باتجاه مواقعهم في مناطق القنيطرة المدمرة.
وفي وقت سابق، شهد ريف القنيطرة توغّلاً جديداً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ عبرت قوة مقبلة من قاعدة تل أحمر الغربي بـ 10 سيارات دفع رباعي محمّلة بالجنود، واتجهت نحو طريق بلدتي بريقة وكودنة، حيث أنشأت حاجزاً عسكرياً جديداً في المنطقة.
