17 صفر 1447

الموافق

الثلاثاء 12-08-2025

علم و خبر 26

علم و خبر 26

مقدمات نشرات أخبار التلفزيون

مقدمات نشرات أخبار التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار مساء الاثنين 11-08-2025
مقدمات نشرات الأخبار مساء الاثنين 11-08-2025
جنوبيات
2025-08-11

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

عتمةٌ تَعُمُّ لبنان، اولُها كهربائيٌ وثانيها وثالثُها وكلُّ ارقامِها سياسي ..

فانقطاعُ الكهرباءِ ليس بفعلِ ارتفاعٍ حادٍّ بحرارةِ الطقسِ كما يُبررونَ فحسب، بقدْرِ ما هو انخفاضٌ غيرُ مسبوقٍ بالحسِّ الوطنيِّ والانسانيِّ لدى المعنيينَ الذين يُريدونَ ربطَ خطوطِ التوترِ العالي الكهربائيةِ على خطوطِهم السياسيةِ البالية، فتصبحُ وعودُ حزبِ القواتِ الكهربائيةُ باضاءةِ لبنانَ اربعاً وعشرينَ على اربعٍ وعشرين – مع تسلمِ الوزارةِ لستةِ اشهر، كالعهودِ الاسرائيليةِ بتأمينِ الامنِ والسلامِ للبنانَ بعدَ تسليمِه السلاح.

والنتيجةُ انقطاعٌ شبهُ تامٍّ للتيارِ الكهربائيّ على عمومِ الاراضي اللبنانية، وهو ما لم يَشعُر به على ما يبدو ساكنو القصورِ العالية. فلو تحدثَ وزيرُ الطاقةِ او حتى رئيسُ الحكومةِ وعمومُ المعنيينَ مع سيدِهم الاميركيِّ لاستجرارِ الكهرباءِ الممنوعةِ عن لبنانَ رغمَ تعليقِ قانونِ قيصر، او للسماحِ لهم بقبولِ العروضِ الدوليةِ لانشاءِ المعاملِ الكهربائية، ولْيَكُتبوا على ورقةِ براك شيئاً يُفيدُ بلدَهم بعدما اعطَوا ولا يزالونَ كلَّ شيءٍ دونَ مقابل .

في العتمةِ السياسيةِ لا بصيصَ نورٍ مع الاطباقِ الاميركيِّ على الحكومةِ اللبنانيةِ المُسَيَّرَة، ومسارُ الامورِ لا يُبشِّرُ باختراقٍ سياسيٍّ يخففُ من مفاعيلِ القرارِ الحكوميِّ الاخرق .

وبكلِّ خِفةٍ ولا مسؤوليةٍ كانَ تعاطي المعنيينَ مع موقفِ بنيامين نتنياهو الذي اعلنَ مساهمةَ حكومتِه بقراراتِ حكومةِ سلام حولَ السلاح، فاينَ رئيسُ الحكومةِ ووزراؤهُ المعنيونَ للردِّ على هذا الكلامِ الاسرائيليِّ الخطير؟ ام انَ فيه ما هو صحيح؟ او انهم منهمكونَ بالردِّ على التصريحاتِ الايرانيةِ كلما أكدت الوقوفَ الى جانبِ لبنانَ واوراقِ قوّتِه بوجهِ العدوان؟ ام انَ البعضَ عادَ الى وهمِه التاريخيِّ بانَ البلدَ يمكنُ ان يحكمَه الهوى الاسرائيلي؟

اختنقَ الطقسُ بحرارتِه حتى نفَّسَتْهُ سحاباتٌ عابرةٌ اَسقطت مطراً غزيراً في البقاع، وكذلك في السياسة، هُم وازمتُهم المفتعلةُ – كسحابةِ صيفٍ عابرة..

اما في فلسطينِ العَبرةِ والعِبرةِ فانَ شلالَ الدمِ ما زالَ انهراً والمجرمَ الصهيونيَ فقدَ صوابَه وانسانيتَه كما قال رئيسُ الوزراءِ الاسبانيُ تعليقاً على تعمدِ الجيشِ الصهيوني اغتيالَ خمسةِ صحفيين فضلاً عن عشراتِ طالبي المساعداتِ المجوّعينَ واهلَهم حتى الموت. فهل من قولٍ لدى اهلِ العرب – قادةً ووزراءَ وشعوباً – لاهلِهم في غزةَ وفلسطين؟

مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي"

ينهمك لبنان بالتحضير لزيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، اتيا من العراق، حيث وقَّع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، تتعلق بالتنسيق الأمني للحدود المشتركة بين البلدين.

استبق الزيارة موقف للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية "اسماعیل بقائي" كان لافتًا فيه التخفيف من حدة المواقف الإيرانية التي أكدت رفض تسليم حزب الله سلاحه، فعقد مؤتمرًا صحافيًا مطولًا لم يذكر فيه حزب الله، فردَّ على سؤال عن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من مسألة سلاح المقاومة في لبنان، إذ قال: موقفنا من التطورات الأخيرة، وبشأن سلامة أراضي لبنان ووحدتِه واستقلاله، موقف ثابت ومؤكَّد، ولطالما أكدنا ضرورة الحفاظ على استقلال لبنان وسلامة أراضيه وحقِّ هذا البلد في الدفاع عن نفسه. 

السؤال هنا: هل من ترابط بين شمول زيارة المسؤول الإيراني العراق ولبنان، بالتزامن والتوازي؟  

الأنظار إلى هذه الزيارة، ومَن ستشمل؟ وهل تتوسع إلى خارج المسؤولين الرسميين؟ 

في انتظار الزيارة، يتواصل الأهتمام بتقدم التحقيق في انفجار مخزن وادي زبقين الذي أدى إلى استشهاد ستة عسكريين من الجيش. التحقيق ينتظر تقريرًا من الوحدة الفرنسية العاملة في اليونيفيل، التي كانت إحدى الدوريات التابعة لها دخلت الموقع وأعلمت الجيش اللبناني، كذلك يَنتظر التحقيق تعافي العسكري المصاب ليتمكن من إعطاء إفادته. 

مقدمة نشرة أخبار الـ"أو تي في"

لا يزال ملف سلاح حزب الله في صدارة المشهد، في ضوء القرار الاخير لحكومة التحالف الرباعي، والاعتراض الشكلي الذي عبَّر عنه ثنائي حزب الله وحركة أمل، الذي يستعد للمشاركة عبر وزرائه بجلستين حكوميتين هذا الاسبوع، جنباً الى جنب مع وزراء مؤيدين للرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة تمام سلام، فضلاً عن احزاب الاشتراكي والكتائب والقوات، التي قال رئيسها سمير جعجع اليوم إن أصحاب مقولة التعامل مع قرارات الحكومة وكأنها لم تكن، ينفّذون انقلاباً واضح المعالم.
فكيف يجلس كل هؤلاء حول طاولة حكومية واحدة، وما الذي يمنع هذا الطرف او ذاك من الاستقالة اعتراضاً، في ضوء بلوغ الاتهامات والتخوين بين الطرفين مستوى غير مسبوق، لا بل غير طبيعي بين ابناء وطن واحد؟
واستطراداً، وفي ضوء الموقف الايراني الواضح، والتشدد الشيعي اللبناني المعلن، هل يلحق ملف سلاح حزب الله بملف السلاح الفلسطيني، نوماً في الادراج؟
لا يسبتعد مراقبون هذا الاحتمال، في ضوء اعتياد السلطة اللبنانية منطق الوعود بلا تطبيق والاقوال بلا افعال، وما ملف الكهرباء ووزارة الطاقة في عهد القوات الا مجرد دليل. فتعليقاً على قرف اللبنانيين مما آل إليه وضع الكهرباء بعد وعود الستة أشهر، والكلام عن الملفات المدروسة جيداً، ورداً على تعبير المواطنين اللبنانيين عن اشمئزازهم من سياسة الوعود الشعبوية التي لا تجد طريقها الى التنفيذ، لم يجد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية ريشار قيومجيان سوى كلمات من نوع “عونيو الوريث وحزب ايران” ليُدرجها عبر حسابه على موقع اكس، ويملأ بها فراغات الاجوبة المقنعة على اسئلة الناس.
فراغات لا تملأها الكلمات القاسية ولا العنتريات بل الانجازات في مختلف الملفات والوزارات، وهي وحدها الكفيلة بامتصاص النقمة وامتصاص كل الحملات.

مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

"نهايةُ صِحافيٍّ شُجاع".. والتغطيةُ مستمرة// ليس الأولَ ولن يكونَ الأخير/ لكنَّ أنس الشريف رافَقَ يومياتِ الموتِ في غزة/ ومن بوابتِها دخلَ كلَّ البيوت/ وأصبحَ فرداً منها ولو من خلفِ الشاشة// ليستِ المرةَ الأولى التي يكونُ فيها ناقِلُ الخَبرِ هو الخبر/ لكنه الصِحافيُّ الفدائيُّ المتسلح بالميكروفون وبالكاميرا/ السلاحِ الأَمْضَى الذي أَسقَطَ القِناعَ عن وجه إسرائيلَ الحقيقي/ ليكشِفَ نُسخَتَه المحدَّثة عن النازية// ستةٌ كانوا شركاءَ معَ مَنْ سَبَقهم شهوداً حتى الشَّهادةِ على المَقتلة/ ليبلُغَ عددُ الصِحافيينَ الذين اغتالتهم إسرائيل عَمْداً منذ السابعِ من أكتوبر مئتينِ واثنينِ واربعينَ صِحافياً ومصوِّراً// لم يَكُنِ التوقيتُ عبثياً/ بل إنَّ قرارَ اغتيالِهم في خيمتِهم في حَرَم مجُمّع الشِّفاء/ اتُّخِذ على أرفعِ المستويات وباعترافٍ مباشِر/ غَداةَ طرحِ بنيامين نتنياهو خُطتَه لاحتلالِ ما تبقَّى من أرض غزة/ وعن سابقِ ترصُّدٍ وتصميم/ في قتلِ الشهود أَقدَمَ قَتَلةُ الصِحافيين على جريمتهم تحضيراً لفصلٍ جديد من المجزرة/ حيث لم تتحققْ أُمنيةُ الاحتلال بأنْ يَبتلعَ البحرُ غزة/ فأَغرَقَها ببحرٍ من الدماء/ وبحَسَبِ يسرائيل هيوم فإنَّ احتلالَ القطاع لن يُدخِلَ الأسرى وعدداً كبيراً من الجنودِ وآلافَ الفلسطينيين فقط في فخ الموت بل أيضاً دولةُ إسرائيلَ بكاملِها// من المشهد الغزي إلى المشهد اللبناني/ المفصول عن التيار بعَتَمةٍ شاملة وسَطَ موجةِ الحرّ القاسية بعطل مفتعل تطلب فتح تحقيق في مؤسسة كهرباء لبنان/ وعلى خطِّ التوترِ العالي بين التيار والقوات قَفزت نغمة "ما خلونا" و"بدنا وفينا"/ والنتيجةُ عَودٌ على بَدء الوعود/ بانتظار "نورتونا يا حبايب" المعقود على "زحمة زوار" متعددة الجِنسيات/ وفي موسِم السياحةِ السياسية/ تستعدُّ البلاد لاستقبالِ المبعوثِ الأميركي توم براك ترافقُه مورغان أورتاغوس الأسبوعَ المقبل/ وقد يسبِقُهما المبعوثُ السعودي الأمير يزيد بن فرحان/ ولاحقاً الموفدُ الفرنسي جان إيف لودريان/ أما أولُ الواصلين فأمينُ مجلسِ الأمنِ القومي الإيراني علي لاريجاني/ في إطار جولةٍ إقليمية تقودُه من بغدادَ إلى بيروت/ وقبل وصولِه وصفَ لاريجاني لبنان بالدولةِ المِحوريةِ في غرب آسيا ذاتِ العلاقاتِ التاريخية مع إيران/ على أن تشمُلَ مباحثاتُه تعزيزَ الوَحدةِ الوطنية/ وتوسيعَ العلاقات التجارية/ ومناقشةَ التطوراتِ الإقليمية// وفي المواقفِ الرافضةِ للتدخلِ الإيراني في الشأن اللبناني/ اعتبر رئيسُ حزبِ القوات اللبنانية سمير جعجع أنَّ إيران تهدّدُ لبنانَ وتتوعّدُه وصولًا إلى التهديد بالتدخّلِ العسكري المباشِر/ في حين طالب رئيسُ حزبِ الكتائب سامي الجميل القيادةَ الإيرانية بالتواضُع بعد ما مَرَّت به هي والمنطقة وبأن يَتعاطَوْا معنا باحترامٍ أكبر// الساحةُ اللبنانيةُ مستَباحَة/ لكنَّ الأولويةَ تبقى للدولة وقراراتِها بانتظار الآخِرِ من آب ليُبنى على خُطةِ الجيشِ اللبناني المُقتضى في حصرية السلاح / وفي تفعيلِ العملِ الدبلوماسي والحكومي في الضغطِ على الراعي الأميركي للتأثيرِ على الإسرائيلي/ ومع رفعِ السقوفِ وتصعيدِ الخِطاب/ يبقى حزبُ الله تحت المِظلةِ الحكومية و"المساكنة" معها فلا مقاطَعةٌ ولا استقالةٌ ولا متاريسُ طائفيةٌ أو تحريكٌ للشارع/ وقد لزَّمَ ترسيمَ العلاقةِ معَ الدولةِ لرئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري على قاعدة المعارضة في قلب الموالاة / وفي معلوماتِ الجديد أنَّ التواصُلَ "بين القصرَين" بعبدا وعين التينة انقطعَ بعد جلستَيِ الخامسِ والسابعِ من الشهرِ الجاري واستُؤنف اليومَ بعِتابٍ من بري وتوضيحٍ من عون  بأنَّ لبنان مضطرٌّ للقيام  بخُطوةٍ ما من دون تأخير/ وهذا التواصلُ سيُستأنَفُ بين كلِّ الأطراف/ بحَسَبِ مصادرَ متابِعة بانتظار ما ستحملُه زيارةُ الثنائي الأميركي براك- أورتاغوس من مضامينَ ومُعطياتٍ جديدة.

جنوبيات
أخبار مماثلة
"شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة" كتاب هيثم زعيتر في الذكرى الأولى للاستشهادفاسكوomtla salleقريبا "Favorite"