كخلية نحل لا تهدأ، تواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل ما تفرضه بيئة العمل في لبنان من صعوبات نتيجة غياب البنى التحتية والضعف العام في القطاعات بعد سنوات الأزمة المالية.
فكما معظم شركات القطاع الخاص، خاضت HSC معركة البقاء، واستطاعت أن تحافظ على موقعها في السوق اللبناني، مرتكزةً على التفاني والالتزام، ومكرّسة جهودها لخدمة زبائنها بكل كفاءة.

دون شك، تعكس سياسات عمل HSC رؤية رئيس مجلس إدارتها، السيد حسين صالح، الذي يؤكد مرارًا وتكرارًا، أن HSC لم ولن تترك لبنان. فهي كانت وستبقى حاضرة دومًا لتلبية حاجات اللبنانيين، ولتكون لاعبًا فاعلًا في السوق، لا سيما في الخدمات المرتبطة بمرحلة إعادة الإعمار بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان. فقد وسّعت الشركة نطاق خدماتها لتشمل تأمين خدمة البناء والترميم وأعمال الصيانة من دهان وتكييف وكهرباء وسجاد وبرادي وباركيه وتنظيف وطاقة شمسية وسنكرية وصيانة عامة.
HSC.. لديها جهوزية تامة لتلبية زبائنها في مختلف المناطق اللبنانية

كذلك تعمل HSC على تأمين يد عاملة للمطاعم والشركات والمدارس والمستشفيات وكذلك حراس الأمن وخدمات مواقف السيارات (فاليه باركينغ)، كما تؤمن خدمة الأعمال المنزلية في مجال تنظيف المنازل والمباني السكنية والأبراج والمكاتب وتنظيف الواجهات الزجاجية للمحلات».
وبحسب ما أكّده صالح، فإنّ لبنان يشكّل الأولوية القصوى لشركة HSC اذ أن هويتها لبنانية وستبقى. ومن هذا المنطلق، تسعى الشركة بإستمرار لإستقطاب اليد العاملة اللبنانية بشكل خاص، انطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه بلدها. ولهذا، بادرت HSC إلى طرح مئات فرص العمل، في وقتٍ تشهد فيه البلاد ارتفاعًا مقلقًا في معدلات البطالة منذ اندلاع الأزمة المالية.

صالح: جاهزون لتلبية حاجات اللبنانيين ولنكون لاعباً فاعلاً في عملية اعادة الإعمار

وفي رد على سؤال، أكد صالح أن نجاح شركة HSC والحفاظ على مكانتها في السوق يشكل تحدياً أساسياً بالنسبة لمجلس ادارتها، لاسيما أنها لم تكن بمنأى عن تداعيات الحرب الأخيرة، فقد طالتها الأضرار بشكل مباشر، إذ تعرّض مبناها للقصف. ورغم ذلك، وفور انتهاء العمليات العسكرية، سارعت إلى إعادة تنظيم سياساتها التشغيلية لتتمكّن من تلبية الطلب المتزايد على خدماتها في السوق اللبنانية، مع الحرص على تقديم جودة عالية وسرعة قياسية في التنفيذ.
واعتبر صالح أن «استمرارية HSC في السوق اللبنانية رغم انها مشبعة بالتحديات الاقتصادية والأمنية يعود إلى ولاء زبائنها لها واقبالهم المتزايد على خدماتها بعد أن تمكنت من تعزيز أواصر الثقة معهم نتيجة تمسكها بأعلى معايير المهنية والإلتزام».
وقال صالح: «بيننا وبين زبائننا تاريخ من الثقة والوفاء، فـ HSC لم تتوانَ يومًا عن بذل أي جهد للوقوف إلى جانب زبائنها، وتعمل بإستمرار على استقطاب أكبر عدد ممكن من العملاء.

HSC..حافظت على كادرها البشري في الحرب وأمنت رواتبه رغم ضعف السيولة لدى الشركات اللبنانية

والأهم ان سياساتنا أولوية خاصة لدعم اليد العاملة اللبنانية، ولهذا أدعو اللبنانيين دومًا إلى التقدّم للوظائف المتاحة في HSC، الشركة التي أثبتت صلابتها في مواجهة أقسى التحديات وأكثرها تعقيدًا. كما تتابع HSC عن كثب تطوّرات السوق المحلي، وتسعى دومًا لتطوير خدمات جديدة ومواكبة كل ما هو حديث، بما يضمن استمرار تواجدها الفعّال في السوق اللبناني».
وأضاف صالح: «لبنان شهد منذ بداية عام 2025 تحوّلات مهمة، وحالياً هناك العديد من الاصلاحات وإقرار القوانين والإجراءات التي تؤكد عودة الانتظام إلى الدولة. وما يبشّر بالخير هو الحديث عن توافد الآلاف يومياً الى لبنان الأمر الذي سيُنعش قطاعات عدة. نحن متفائلون ببلدنا، ومتفائلون بمستقبل شركتنا، وثقتنا كبيرة بالكفاءات اللبنانية».

صالح: HSC على عهدها للبنانيين، قدمت خدماتها لهم قبل الحرب وخلالها،
وستبقى الى جانبهم في مرحلة بعد الحرب

وفي ختام حديثه، توجّه صالح إلى مختلف المسؤولين عن القطاعات الاقتصادية في لبنان، مؤكدًا جهوزية شركة HSC الكاملة لتقديم مختلف الخدمات التي قد تحتاجها تلك القطاعات. وأشار إلى أنّ الشركة تسعى دائمًا لأن تكون جزءًا من قصة نجاح هذا البلد، عبر تقديم خبراتها وكفاءاتها لخدمة الاقتصاد الوطني.