24 صفر 1447

الموافق

الإثنين 18-08-2025

علم و خبر 26

علم و خبر 26

مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 17-08-2025
جنوبيات
2025-08-17

مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي"

يستقبَل الموفدان الأميركيان، توم براك ومورغن أورتاغوس، بحديثين رئاسيَيْن، الأول من رئيس الجمهورية إلى قناة العربية، والثاني من رئيس الحكومة إلى صحيفة الشرق الأوسط. 

رئيس الحكومة كان واضحا ودقيقا لجهة ورقة براك ولجهة "لبننتها" كما قال، فإعتبر أن براك جاء بورقة و"نحن وزَّعناها على كل أعضاء مجلس الوزراء، وصارت الآن علنية. وفي الواقع، ما جرى توزيعه هو ورقة برَّاك المعدلة. معدلة بالاقتراحات اللبنانية التي أدخلناها عليها. إذن هذه نسخة أريد أن أسميها النسخة الملبننة. نحن في مجلس الوزراء إعتمدنا أهدافاً في هذه الورقة التي لا أعتقد أن هناك لبنانيَّين وطنيَّين اثنين يمكن أن يكون لديهما إختلاف حولها".

عدا الكلام المعلن، تقول المعلومات إن بعبدا والسراي سيكونان واضحين مع الوفد الأميركي لجهة أن لبنان قام بما عليه وأن الكرة في الملعب الإسرائيلي، كما سيشدد لبنان على ضرورة التجديد لليونيفيل. 

إلى الموقفين لعون وسلام، سيكون أمام براك وأورتاغوس، مهمة تقويم كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أول من أمس الجمعة والتي رفع فيها السقف إلى الحد الأقصى، رافضًا تسليم السلاح. وهذا المساء موقفٌ متقدم وعالي السقف لرئيس مجلس النواب نبيه بري لقناة العربية قال فيه: ليس لدي ما اقوله للموفد الأميركي. وأضاف: لا خوف من حرب أهلية.

إذًا، اعتبارًا من غد، سيكون لبنان أمام المشهد التالي:

براك وأورتاغوس سيسألان عن الموقف وعن الخطة.

عون وسلام جاهزان للرد، فيما يتوقَّع أن يكون رد الرئيس بري مغايرًا، فهل سيستطيع حمل العصا من الوسط؟ 

لعلها المهمة الأصعب من بين المهمات التي حملها الرئيس بري خصوصا أن الإستحقاقات تتطلب أجوبة "يا أبيض يا أسود لكن مش رمادي".

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في جلسة الحكومة عن لبنان: هاجمت قوات سلاح الجو "إرهابيين" كبارا من حزب الله، وأطلقت صواريخ عليهم في لبنان. وأود أن أؤكد أن نشاطنا في لبنان يتم وفقًا لإتفاق وقف إطلاق النار. ووفقا لهذا الاتفاق، نحن نفرض بالنار صد أي محاولة خرق وأي محاولة للتسلح من قبل حزب الله".

عالميًا، في تحرك فريد من نوعه في العلاقات الدولية، انحياز أوروبي واضح للرئيس الأوكراني زيلنسكي في مواجهة محاولة الرئيس ترامب التفرد بالقرار حيال أوكرانيا، بعد قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وستحاول فرنسا وألمانيا وبريطانيا توجيه رسالة إلى ترامب مفادها "نحن شركاء".

مقدمة نشرة أخبار الـ"او تي في"

في انتظار توم برّاك ومورغان اورتاغوس، لا عناوين جديدة على الساحة المحلية، التي يكرر اركانها مواقفهم المتناقضة من قرار الحكومة بحصر السلاح، ويستمرون بالجلوس حول طاولتها الواحدة، جنبا الى جنب، متقاسمين التعيينات وموزعين المغانم ودائرين في الحلقات المفرغة نفسِها من الفشل الذريع في مقاربة كل الملفات من دون استثناء.
هذا هو الواقع السيء لحكومة التحالف الرباعي الجديد، الذي تعجز عن اخفائه تصريحاتُ وضعِ البلد على السكك الصحيحة وعنترياتُ تصحيحِ المسارات، فيما لم يلمس اللبنانيون اي تقدم ولو لخطوة واحدة في مختلف القطاعات، من ملف الكهرباء المضحك المبكي الى قضية اموال المودعين العالقة، وكل ما بين الاثنين من مسائل شكلت ضحايا لوعود لم تتجاوز الحبر على الورق.
واليوم، واصل مسؤولو حزب الله على مختلف المستويات اطلاق المواقف من التمسك بالسلاح. وعلى المقلب الآخر، لم يجد سياسي يزعم انه رئيس اكبر حزب وكتلة نيابية مسيحية، الا اعلاميا من غير رأيه السياسي، وفي مدينته وقضائه، ليفرغ فيه جعبة رصاصاته السياسية بفيديو انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل.
اما رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي امضى الساعات الماضية متجولا في قضاء البترون، ومستعدا للقاءات تقام الاسبوع الطالع في المتن وغيره، فاعتبر ان لبنان محاط بنظامين متطرفين دينياً: نظام يريد اسرائيل الكبرى وآخر يريد سوريا الكبرى… هما طامعان بارضنا وغيرُهما طامع بقرارنا، وثمة اناس منا متنازلون براً وبحراً وولاءً. اما نحن، فنريد لبنان الكبير، معتدلا ومتعدّدا… وختم باسيل قائلا: صراع الآلهة لا ينتهي، ولكن “الله كبير”

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

على الحقيقةِ التي يَتنكّرُ لها بعضُ العرب، وللاسف بعضُ اللبنانيين، انفضحَ مستوى التأزمِ الصهيونيِّ مع التظاهراتِ الاحتجاجيةِ التي تَضرِبُ الكيانَ من شَمالِه الى جَنوبِه حتى الساعةِ رفضاً للاستمرارِ بالحربِ ومطالبةً بابرامِ صفقةِ تبادلٍ للاسرى.

بطبيعةِ الحالِ لم يُسَرَّ بنيامين نتنياهو وحكومتُه بالمشهدِ الاستثنائيِّ بعدَما انكشفَ اليومَ رأسُ جبلِ الاضطرابِ الداخليِّ المدفوعِ بتداعياتِ شَخصنةِ اهدافِ الحربِ وفَشَلِ عناوينِها المعلنَةِ منذُ ما يَقرُبُ السنتين … فكيف اذا طابَ للمتظاهرينَ المحاطينَ بالانقساماتِ السياسيةِ والحزبيةِ البقاءُ في الشوارعِ والاستجابةُ لدعَواتِ المعارضينَ بتمديدِ اضرابِهم، فواصلوا قطعَ اوصالِ تل ابيب والقدسِ المحتلةِ وكبرى المدنِ والتمهيدَ لما يُحذّرونَ منه وهو الحربُ الاهليةُ الداميةُ التي لن تتمكنَ الرَقابةُ من السيطرةِ على مشاهدِها وصُوَرِها..

على الاقل، وبمراقبةِ مواقفِ المسؤولينَ الصهاينةِ المعارضينَ للتظاهرات، يمكنُ القولُ اِنَ الاحتلالَ اصبحَ اكثرَ قُرباً من ايِّ وقتٍ مضى لزلازلَ داخليةٍ تحاولُ الحكومةُ الحاليةُ إبعادَها باطالةِ أمدِ حروبِها في غزةَ والمنطقةِ وصولاً الى اليمنِ الذي يتمسكُ باسنادِه المُشَرِّفِ لغزةَ ويَرُدُّ على العدوانِ بالبالستي والفرطْ صوتي وبالثَبات الشعبيِ الاصيل.

وبالمنطقِ ولغةِ العقلِ يُطرحُ السؤالُ الصريح : كيف يَستغنِي عن اوراقِ قُوّتِه من تطالُه عدوانيةُ الاحتلالِ ويَسمَعُ بمشاريعِ نتنياهو التوسعية ؟

اِنهُ السؤالُ الذي سيُلاحِقُ الحكومةَ اللبنانيةَ الى اَنْ تعودَ عن قرارِها ضدَّ سلاحِ المقاومة، وهي المعنيةُ بتحمُّلِ المسؤوليةِ الكاملةِ عن تداعياتِه التي قد تُؤدّي الى فتنةٍ، لبنانُ في غِنًى عنها..

وحولَ هذا السؤالِ ايضاً، تَمحورتِ الدعواتُ السياسيةُ والدينيةُ والشعبيةُ لحمايةِ الجيشِ اللبنانيّ من الاملاءاتِ الاميركيةِ كي يبقى مؤسسةً ضامنةً للاستقرارِ جنباً الى جنبٍ مع المقاومةِ، وحافظاً للكيانِ اللبنانيِّ الذي يُريدُهُ البعضُ على مقاسِهِ التقسيميِّ متعامياً عمّا يَجري في الاقليم، وليست سوريا ببعيدةٍ عنه.

مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

ثلاثةُ أحداثٍ لراعٍ أميركيٍ واحد// لبنان يتأهّب لزيارةِ توم براك.. مجهولةِ باقي الأسباب لمورغان أورتاغوس/ و"مليونية إسرائيل" تَهُزُّ حكومةَ بنيامين نتنياهو لكنّها لم تقع بإسنادٍ أميركي// أما قمّةُ آلاسكا لإنتاجِ سلامٍ عادلٍ ودائم فلم يَدخُل حلُ الدولتين ضِمنَ معاييرِ دونالد ترامب المزدوَجة// وعلى الاحتباسِ السياسي اللبناني متعدّدِ الأضلاع/ يعودُ براك بصُحبةِ أورتاغوس إلى بيروت مسبوقاً بالتكهنات حيالَ ما في جعبتِه "ويا خبر اليوم بفلوس.. بكرا ببلاش"// وعلى مشارفِ الزيارة إطلالةٌ تلفزيونية لرئيسِ الجمهورية العماد جوزاف عون أكد فيها أن الورقةَ الأميركية أَضحت لبنانية بعدَ إضافةِ ملاحظاتِنا/ ولا تُصبحُ نافذةً قبلَ موافقةِ الدولِ المَعنية عليها/ وكَشف رئيسُ الجمهورية أنه كان أمام خِيارٍ من اثنين: إما الموافقةُ على الورقة ومطالبةُ العالم بالحصولِ على موافقةِ إسرائيل/ وإما عدمُ الموافقة ورفعُ وتيرةِ الاعتداءات وعزلُ لبنان اقتصادياً/ واعتبر عون أن تخويفَ اللبنانيين من بعضهم مجرّدُ كلام وغيرُ مبرَّر، والجيش موجودٌ على الحدود وفي الداخل/ ورأى أن سلاحَ حزبِ الله شأنٌ داخلي والمؤسساتِ الدستورية هي المَعنية بمعالجةِ هذا الموضوع// رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري أَدلى بدلوِه عَشيةَ الزيارة/ وقال: ليس لديَّ شيءٌ لأطرحَه على المبعوثِ الأميركي/ ولا يمكنُ تطبيقُ أيِ قرارٍ بشأنِ حزبِ الله ما دامت إسرائيل تَرفضُ تنفيذَ التزاماتها/ وخَتمَ بري بالقول: لا خوفَ من حربٍ أهلية أو أيِ تهديدٍ للسِلمِ الداخلي/// وعلى السجالِ الدائر حولَ الورقةِ الأميركية/ قَطعَ رئيسُ الحكومة نواف سلام شكَّ الثنائي بيقينِ أنّ ما جرى توزيعُه على أعضاءِ المجلسِ الوِزراي هو الورقةُ المعدّلة بالاقتراحاتِ اللبنانية بموافقةِ الرؤساءِ الثلاثة// الورقةُ أَطلقَ عليها سلام إسمَ "النُسخةِ الملبننة"/ في حين رأت مصادرُ مقربة من حزبِ الله للجديد أنَّ الورقةَ الأولى لَحَظَت أولاً وقْفَ العدوانِ لأسبوعين/ والورقةَ التي أَقرّتها الحكومة قَدّمت أولويةَ نزعِ السلاح على ما عداها/ وتساءلَ المصدر عينُه عمّا إذا كان براك سيأتي بأجوبةٍ إسرائيليةٍ وسورية حولَ الترسيم وضمانِ أمنِ الحدود// وما وراءَ الحدود/ وفي أولِ عِصيانٍ مدني منذُ الحرب على غزة/ ضَربت موجةُ احتجاجٍ عارمة الشارعَ الإسرائيلي في إضرابٍ غيرِ مسبوق/ شَلَّ سوقَ العمل وجَمّد الحياة في المرافقِ الحيوية، معَ امتناعِ مِليون إسرائيلي عن العمل ليومٍ كامل/ وفيما سُمّي "إضرابَ الشعب" قَطعت عائلاتُ الأسرى أوصالَ المدن بإغلاقِ عشراتِ الطرقاتِ الرئيسة/ ونَجحت في تحويلِ الموضوع إلى قضيةِ رأيٍ عام/ ووَضعت نتنياهو أمامَ مُفترَقٍ حاسم: إما الرضوخُ للشارع والتفاوض، وإما الرهانُ على الحرب وزيادةُ عُزلةِ إسرائيلَ الدولية/ إلا مِن الدعمِ الأميركيِّ المُطلَق/ ومنه نأى دونالد ترامب بنفسِه عن وقفِ حربِ الإبادة على غزة بعدَ سقوطِ مشروعِ الريفييرا/ وأَجرى في ألاسكا عمليةَ فرزٍ وضَمّ للأراضي معَ فلاديمير بوتين/ وأَخضعَ الحربَ الروسيةَ الأوكرانية للتجميد حتى معالجةِ الأزْمة من جذورِها بفرض سلامٍ نهائيٍ وعادل/ لا ينطبقُ بالمفاهيمِ "الترامبية" على الاعتراف بالدولةِ الفِلَسطينية ولا بالضغطِ على إسرائيل للانسحابِ من لبنان ووقْفِ عدوانِها// ومن مفاعيلِ القمّة أن جَعَلَ ترامب من الزعماءِ الأوروبيين شركاءَ في اللُعبةِ الكبرى/ وعليه يستعدُّ "الحشدُ الأوروبي" لمرافقةِ وإسنادِ زيلنسكي في اللقاءِ المرتقب غداً مع ترامب/ ليَستحصِلَ تحالفُ الراغبين على ضماناتِ العاصمة واشنطن كي لا يتكرّرَ سيناريو ترامب زيلنسكي الكارثي.

جنوبيات
أخبار مماثلة
"شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة" كتاب هيثم زعيتر في الذكرى الأولى للاستشهادفاسكوomtla salleقريبا "Favorite"