مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 19-08-2025مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي"
إجازة جلسات مجلس الوزراء حتى آخر هذا الشهر، لم تجمِّد الحركة السياسية: رئيس الحكومة في الأردن والتقى الملك عبدالله، رئيس الجمهورية يتابع ملف التمديد لليونيفيل، هذا التمديد الذي يشه كباشَا قبل اسبوع تقريبًا من جلسة التمديد.
في زيارة الرئيس سلام للأردن، تأكيد من الملك عبدالله الذي استقبله، على أهمية توسيع التعاون بين الأردن ولبنان في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية. وهذا التأكيد أوردته وكالة "بترا" الأردنية التي اضافت أن الملك عبدالله أكد أن أمن سوريا واستقرارَها أولوية ٌمشتركة، لافتا إلى دعم الأردن لجهود السوريين في الحفاظ على استقرار بلدهم وسيادته وسلامة مواطنيه.وكان اتفاق على أن تَعقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة المشتركة اجتماعها خلال العام الحالي. وسيكون التركيز على قطاعات التّجارة والنَّقل والطَّاقة لتوسيع التعاون فيها خلال الفترة المقبلة.
وفي ملف اليونيفيل ، وقبل أسبوع على التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار للتمديد ، قائد "اليونيفيل" اللواء Diodato Abagnara "في بعبدا ، وتأكيد من الرئيس عون على تمسّكِ لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب طوالَ المدة اللازمة لتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته.
في متابعة لحركة الموفد الاميركي طوم براك، لم ينتقل من بيروت إلى تل أبيب ، كما تردد ، بل هو موجود ٌ في العاصمة الفرنسية حيث يتوسط مفاوضات تضم وزير الخارجية السورية ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي ,لم يضتح بعد ما اذا كانت ستتوسع لتطال الشأن اللبناني وورقة طوم باراك , هذا في وقت يبدو ان ملف اعادة الاعمال خطا اولى خطواته .
مقدمة نشرة أخبار الـ"او تي في"
بين الكلام الانشائي الصادر عن غالبية المقرات الرسمية اليوم، والواقع المأزوم على كل المستويات، فرق شاسع.
كلام انشائي حول فرص الحل في الجنوب، فيما الرد الاسرائيلي على قرار الحكومة اللبنانية حول حصر السلاح لا يزال مجهولاً، ومصير التجديد للقوات الدولية معلق على اكثر من شرط.
كلام انشائي حول مؤشرات اقتصادية مشجعة، في وقت تبقى القوانين الاصلاحية نائمة في الادراج، او مؤجلة، وتلك التي أقرت ملغمة ببنود عصية على التطبيق.
كلام انشائي حول قضاء نزيه وعادل، فيما القانون الخاص باستقلالية السلطة القضائية أقر معيوباً بأكثر من إشكال، والقرارات الاستنسابية تسجن الابرياء الشرعيين، وتشرع المرتكبين الخارجين على الشرعية.
كلام انشائي حول الكهرباء والمياه وادخال لبنان في عصر الرقمنة، والظلمة الكالحة تكاد تغمر البلاد لولا المولدات ولوحات الطاقة الشمسية، وشح المياه يُعالج بمئات الصهاريج التي تعرقل السير، وتتسبب بحوادث، لا تحصى ولا تعد، وآخر ارقامها تجاوز الاربعين قتيلاً في شهر آب لوحده، لأكثر من سبب. اما عصر الرقمنة، فتسأل عنه الاوراق الصفراء في الادارات، والملفات المبعثرة في الوزارات، والوثائق الضائعة في مختلف الدوائر، عدا الرشاوى التي تعشش في كل زاوية ودُرج.
ما اجمل كلام الانشاء، وما اقبح الواقع… هذا في الصورة العامة.
اما في التفاصيل السياسية، فالابرز اليوم ابلاغ رئيس الجمهورية قائد اليونيفيل ان لبنان متمسك ببقاء القوة الدولية في الجنوب في المدة التي يتطلبها تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته. اما رئيس الحكومة، فطار الى الاردن، حيث سمع من العاهل الاردني تأكيداً للدعم الكامل للبنان في تعزيز أمنه والحفاظ على سيادته. وفي المواقف السياسية، عقدت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر إجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، فناقشت التطورات السياسية وفي مقدمتها تفاعلات قرار مجلس الوزراء تكليف الجيش بإعداد خطة لحصر السلاح، على ان يكون لرئيس التيار إطلالة عبر محطة العربية عند الحادية عشرة من هذه الليلة تبثها ال او.تي.في. بعد نشرة اخبار الحادية عشرة والنصف ليلاً، حيث يتطرق باسيل الى مواقف التيار التي تؤكد على حق لبنان في تحرير أرضه ووقف العدوان بجميع أشكاله وتحميل الدولة مسؤولية الدفاع عن الأرض والشعب وبالتالي حصر السلاح بيد الجيش اللبناني.
وعلى خط آخر، عرضت الهيئة السياسية للتيار ما تقدّم به تكتل لبنان القوي من اسئلة للحكومة حول أسباب عدم إستكمال تنفيذ إنشاء محافظة كسروان- جبيل، وما حوّله التكتل من الأسئلة التي سبق أن تقدّم بها الى الحكومة وتجاوزت المهل القانونية دون الرد عليها الى إستجواب وهي تتعلق بمخالفات قانونية بالمناقلات الدبلوماسية ومعادلات بعض الشهادات، الى جانب استعداد وزارة الطاقة لمواجهة أزمة شحّ المياه خلال صيف وخريف العام 2025.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
رحلَ توم براك الى تل ابيب، وابقى الغامَه السياسيةَ والامنيةَ مزروعةً على الساحةِ اللبنانية. وفيما مراهقو المرحلةِ يُكثرونَ من اللعبِ فوقَها دونَ الاكتراثِ الى انَ انفجارَ احداها سيودي بهم اولاً وبعمومِ البلدِ ثانياً، فانَ عقلاءَ البلدِ يعملونَ بكلِّ درايةٍ على تفكيكِ تلكَ الالغامِ بما امكنَ من قدراتٍ وخِبرات ..
ومع انقشاعِ الرؤيةِ بعدَ صَخَبِ تصريحاتِ الزيارةِ وما رافَقَها من تهليلٍ وتهويل، فانَ تشخيصَ الواقعِ بدقةٍ فرضَ نفسَه بقوةٍ على طاولاتِ مباحثاتِ الوفدِ الاميركيّ، حيثُ استشعرَ الاميركيون خشيةَ اللبنانيينَ الجديةَ من ايِّ دعسةٍ ناقصةٍ تدفعُهم نحوَها الولاياتُ المتحدةُ الاميركيةُ واتباعُها في المنطقة..
وبمنطقِ الابتزازِ الاميركيِّ – الصهيونيِّ المعهودِ وُضِعَ ملفُ التمديدِ لقواتِ اليونيفل على طاولةِ مجلسِ الامنِ الدولي وسْطَ تأكيدِ رئيسِ الجمهوريةِ العماد جوزاف عون التمسكَ ببقاءِ القواتِ الدوليةِ في جنوبِ لبنانَ حتى تنفيذِ القرارِ 1701 بكاملِ مندرجاتِه، ورفضٍ صهيونيٍّ تحدثت عنه صحيفةُ “يسرائيل هيوم”، كاشفةً انَ وزيرَ الخارجيةِ جدعون ساعر قدمَ طلبًا رسميًا إلى الولاياتِ المتحدةِ لإنهاءِ مُهمةِ قوةِ الأممِ المتحدةِ المؤقتةِ في لبنان، مستنجداً بالفيتو الاميركي ..
ومع فيتو واشنطن واسلحتِها الفتاكةِ يواصلُ الصهيونيُ حربَ الابادةِ بحقِ الفلسطينيين في غزة، ويُسعِّرُ حربَ التجويعِ التي تأتي على الاطفالِ والنساءِ والشيوخِ في أكبرِ جريمةِ حربٍ بالتاريخِ الحديث، فيما الاميركيُ عندَ خاطرِ بنيامين نتنياهو لانقاذِه في كلِّ الساحاتِ العسكريةِ والسياسيةِ وحتى الداخلية، حتى اِنَّ ردَّ حماس الايجابيَّ على ورقةِ الوسطاءِ لوقفِ الحربِ لم يَلقَ رداً اسرائيلياً حتى الآنَ ولا ايَّ موقفٍ اميركيٍ مرحبٍ بقبولِ مقترحِ ويتكوف..
فوقفُ المذبحةِ في غزة لا يَستدعي العجلةَ لدى عصابةٍ تَحكُمُ اميركا والعالم، فاولوياتُها صفقةٌ مستعجلةٌ حولَ اوكرانيا، شاهدَ العالمُ جزءاً من كيفيةِ ابرامِها عبرَ احضارِ دونالد ترامب لزعماءِ اوروبا صاغرينَ الى البيتِ الابيضِ ومعهم زيلينسكي لاخبارِهم بضرورةِ وقفِ الحربِ والقبولِ باعطاءِ اراضٍ لروسيا وانهاءِ خيارِ ضمِّ اوكرانيا الى الحلفِ الاطلسي ..
مقدمة نشرة أخبار "الجديد
هل هو هدوءُ ما قبلَ العاصفة؟/ أم أنَّ أزَماتِ العالم انزلقت من على جليد ألاسكا نحو الحلول؟// كلُّ الجبَهاتِ الى استراحةِ مُحاربٍ وان كانتِ الخِطاباتُ على الزِّناد/ وفي عملية تشريحٍ للأحداث تتداخلُ الساحاتُ وتتقاطع/ وعلى ميدانِها الأوسع حَشدت أوروبا زعماءَها وراء زيلنسكي وَعَجَّ البيتُ الأبيض بهم في ِقمةٍ أميركيةٍ أوروبيةٍ غيرِ معهودة انتشى دونالد ترامب بزَحمتِها فجلس وراء المكتبِ البيضاوي وأمامَه تَحَلَّقَ ثمانيةٌ من زعماءِ القارة العجوز/ولم يَفُتْهُ أن يُغدِقَ الثناءَ على "بدلة" زيلنسكي المدنية بعد تنمُّرِه السابق عليه / وبين الشوطَين تلقَّى بوتين اتصالا مطوَّلا من ترامب للتحضير لقِمةٍ ثلاثية تَجمعُ طرفَيِ النزاع في الساحة الحمراء/وأجرى القيصر اتصالاً مماثلاً مع وليِّ العهد السعودي محمد بن سلمان أطلعَهُ فيه على نتائج ِمحادثاته مع ترامب/وكثَمرةٍ لقِمّة الاسكا ستَهدأ الجبهةُ الروسيةُ الاوكرانية بضماناتٍ أمنية وتَبادُلِ أراضٍ بلا انْ يكونَ لكييف مَقعدٌ دائم في حلفِ شمال الاطلسي
ومن الأطلسي إلى سواحل المتوسط / حيث يَنتظرُ لبنان وصولَ "حاملةِ الشخصيات" الأميركية رفيعةِ المستوى في السياسةِ والأمن يتقدمُها السيناتور ليندسي غراهام كبيرُ أعضاءِ مجلسِ الشيوخ و"صانعُ" سياساتِ الحزب الجمهوري والمؤثِّرُ فيها والمتوَقَّع أن يصلَ الوفدُ ومن ضِمنه توم براك ومورغان أورتاغوس الأسبوعَ المقبل وبحوزتِهما "الظرفُ المختوم" على الردِّ الإسرائيلي بشأن ورقةِ العمل المشترك/ والوعدِ المقطوع للمسؤولينَ اللبنانيين بالسعيِ لدى الجانبِ الإسرائيلي للسير بمبدأِ الخُطوة بخُطوة// وفي قراءةٍ لما بينَ سطورِ الموقفِ الأميركي كان واضحاً انتقالُ توم براك من لغة التهديد والوعيد إلى وضع حزب الله أمام خِيارين إما السلاحُ والحرب/ أو الإعمارُ والازدهار/ فهل ليونة براك تهَدِفُ إلى إجراء عملية فصلٍ للتوأمِ الثنائي/ خصوصاً أن لقاءَ بري–براك لم يكنْ على موجةٍ واحدة. بالنسبة لرئيسِ المجلس فإنَّ براك يَعِدُ بأمورٍ لم يضمنها من الجانبِ الإسرائيلي / ومن جهة المبعوثِ الأميركي لم يكنْ متأكداً من أنَّ بري حصلَ على الضوءِ الأخضرِ من حزبِ الله. وعلى هذه المعادلة حيث التقاءُ الخَطينِ الحامي والبارد في عين التينة/ فإنَّ براك عَرض على الجانب اللبناني ورقةً لم تتمَّ مناقشتُها مسبَّقاً مع إسرائيل/ ومن لبنان توجه بها إلى باريس حيث جرى تسليمُها للجانب الإسرائيلي/ وبين ورقة براك وانتقال غرفة العمليات الأميركية إلى بيروت فهذا دليل على أن التفاصيلَ لم تعدْ تَسكُنُ في ورقة براك بل تتعداها إلى ما بينَ سطورِ السلام الموعود في المنطقة والذي يَجري الإعدادُ له على قدَمٍ وساقٍ أميركية وقد تَظهرُ بوادرُه بانطلاق قطار الوفدِ الأميركي السريع/ باتجاه الشرق وساحتِه الرخوة "لبنان" معطوفاً على لقاء جمع براك بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في باريس // والأمنُ بالأمنِ يُذكر/ ومنه خَطف رئيسُ الحكومة نواف سلام "رِجله" إلى عمّان/ على قواسمَ مشتركة يتصدرُها دَرءُ مخاطرِ إسرائيلَ الكبرى/ التي تهددُ بابتلاعِ البلدين/ من ضِمنِ "باكيج" الدولِ المهدَّدة بالضم/ ومن هناك رفضَ سلام تصريحاتِ نتنياهو التي تشكلُ تهديداً مباشِراً للأمنِ القومي العربي// وعلى الأمن المؤسساتي وحُسن الإدارة/ وبعد عقودٍ تغلغلَ فيها الفسادُ في بيت المال اللبناني/ رسمَ وزيرُ المال ياسين جابر خريطةَ طريقٍ لانتشال الوزارة من سياسة الزبائنية والمحسوبيات وأخضَعها لعملية تطهير تحديداً في مَغارة الجمارك / وهو يُعِدُّ العُدّة لتأمين الأرضية لإعادة الإعمار بعدما استحصلَ من البنك الدولي على قرض بقيمة مئتينِ وخمسين مليون دولار للبدء بإعمار البُنية التحتية في المناطق المتضررة جنوباً وفي قلب الضاحية الجنوبية //