مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 20-08-2025مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي"
بحلول نهاية آب، يفترض أن يعود توم براك ومورغان اورتاغوس الى بيروت، وبحسب معلومات الـLBCI فان المسؤولـين الاميركيين لن يحملا معهما ردا اسرائيليا على ما تسميه السلطات اللبنانية ورقة باراك المعدلة، بعدما اقرتها الحكومة.
العودة اذا حصلت، تكون قريبة من الموعد المفترض لتقديم قائد الجيش العماد رودولف هيكل، خطة حصر السلاح في يد الدولة, وفي عز قرار تمديد الامم المتحدة لعمل القوات الدولية في الجنوب.
قرار التمديد هذا لا يزال يخضع لمفاوضات صعبة.
فاسرائيل لا تريد التمديدَ اصلا، والولايات المتحدة التي تساهم وحدَها بخمسٍ وعشرين في المئة من ميزانية قوات حفظ السلام حول العالم، تضع شروطا للتمديد، أبرزُها انهاءُ عمل القوات الدولية في لبنان تدريجيا مع بلوغ آب الـ2026، بنصٍ واضح يُدرَج في قرار التمديد.
اما فرنسا، حاملة القلم، اي المسؤولة عن صياغة القرار، وكذلك الصين، روسيا، وبريطانيا، فتخوض كلٌ منها المفاوضات على قاعدة مصالحها ليس في لبنانَ فقط، أنما في العالمِ كلِه، وسط تصاعد الحديث عن ان وقف عمليات القوات الدولية في لبنان يعني التشكيك بالقدرة على تنفيذ مندرجات القرار الدولي الرقم 1701، وهو ما يطالب به الجميع.
على هذه القاعدة، أيامٌ قليلة تفصلنا عن استحقاقـي الخطة والتمديد واسرائيل خلال هذه الايام ستمارسُ كلَ انواع التهديد والتهويل وزرع الفتن.
مقدمة نشرة اخبار الـ"او تي في"
في باريس، لقاء بين وزير الخارجية السورية اسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية رون ديرمر بحضور المبعوث الاميركي توم براك.
وفي بيروت، ترقب لنتائج التواصل الاميركي مع اسرائيل حول الورقة التي اقرتها الحكومة اللبنانية، وسط قراءتين متناقضتين:
اولى رسمية، تعوِّل على مقاربة ايجابية بفعل المساعي الاميركية، وثانية تدور في فلك حزب الله، معتبرة أن الاحتلال يتعامل وفق منطق “خذ ولا تعطي”، حيث يشكل القرار الحكومي اللبناني الاخير بالنسبة الى تل ابيب مكسباً كبيراً سيسعى الى تحقيق غيره، مع الاحتفاظ بالمواقع التي يحتلها في لبنان، وبالقدرة المتوفرة لديه على القيام بعمليات على المساحة الجغرافية اللبنانية.
اما في نيويورك، فبحث مستفيض بمصير اليونيفيل، وسط تشدد اميركي واضح دفع بالرئيس نبيه بري اليوم الى السؤال كيف لساعي تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟
كلام بري اتى خلال لقاء مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ماركواين مولين ووفد نيابي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وقد اثار بري خلال اللقاء موضوع التمديد لليونيفل المتواجدة في جنوب لبنان منذ العام 1978 بموجب القرار 425، والتي توسعت ولايتُها وزاد عديدُها منذ عام 2006 بموجب القرار ،1701 والتي لا زالت حتى اللحظة وطوال الاعوام الماضية تصطدم بمواقف العدو الاسرائيلي الرافضة تنفيذ الشرعية الدولية، بل على خلاف ذلك يستمر بشن حروبه وغاراته وخروقاته ليس فقط على منطقة جنوب الليطاني حيث ولاية القرار 1701 ، إنما على كل لبنان .
وأكد رئيس المجلس أنه وبالرغم من الجهود الدولية المبذولة والوساطة الاميركية على وجه الخصوص لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ إتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافَق عليه في تشرين الثاني 2024، نُفاجأ بجهود مضادة من الراعي عينه للقرارين 425 وال 1701 ولإتفاق وقف النار، تستهدف وجودَ قوات الطوارئ ومهمتَها، علما ان الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها وجزء أساسي من عملها يرأسها جنرال أمريكي وينوب عنه جنرال فرنسي
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
الغامُ توم براك الصوتيةُ تنفجرُ تباعاً على مساحةِ المنابرِ والمنصاتِ اللبنانيةِ وغيرِ اللبنانية، ما يرفعُ مستوى التسخينِ الذي يمتدُ الى الالغامِ الحقيقيةِ التي اِنِ انفجرت اتَت على البلدِ واهلِه..
ولا يبدو انَ اهلَ المشروعِ الخارجيينَ وادواتِهم الداخليينَ قد استفاقوا لخطورةِ عواقبِ افعالِهم، فهم يُكملونَ الهرولةَ نحوَ الامامِ مقتحمينَ مساحاتٍ لا يَقرَبُها عاقلٌ في ظلِّ حالةِ الغليانِ التي يعيشُها لبنانُ والمنطقة..
وفيما العدوُ الصهيونيُ يَحشِدُ ستينَ الفَ جنديٍ من احتياطِه للاجهازِ على ما تبقى من اهلِ غزةَ وفلسطينَ المجوّعينَ المُقَتَّلِينَ على مراى اهلِهم الصامتينَ حدَّ الكفر، استحالت عناوينُ الحيادِ كما عناوينُ الجهادِ الى راياتِ سلام، اولُ من حملَها احمد الشرع الى بنيامين نتنياهو، فكانَ الاعلانُ الرسميُ عن اللقاءِ العلنيِّ بينَ وزيرِ الشرع اسعد الشيباني ووزيرِ نتنياهو رون ديرمر في باريس.
اما السالكونَ طريقَ الشرع في بيروت – المُشَرِّعِينَ كما يشاؤون باسمِ اللهِ والميثاقِ والدستور – فلا يرَوْنَ غزةَ ولم يرَوْها يوماً، وما رأَوا ابناءَ بلدِهم يُقَتَّلونَ كلَّ يومٍ بفعلِ عدوٍ يحتلُ الارضَ وينتهكُ السيادةَ ولا يُعيرُ لهم اهتماما، فيرفعونَ السلام الذي هو بحالةِ بلدنِا استسلام..
فلا سلامَ أبداً مع قتَلةِ الأنبياءِ وخوَنةِ الشعوبِ ومحتلّي الأوطان، كما قال المفتي الجعفريُ الممتاز الشيخ احمد قبلان، ومن يريدُ إسرائيلَ فلْيَرحلْ إليها..
وللقادمينَ الينا بقراراتٍ لا تُساوي الحبرَ الفاسدَ الذي كُتبت به، فلهم قال الشيخُ قبلان اِنه لا توجدُ قوةٌ بالأرضِ تستطيعُ نزعَ سلاحِنا الذي هو سلاحُ الله، ودونَ ذلكَ أنفسُنا ووجودُنا وكلُّ إمكاناتِنا التي تَتوثبُ للدفاعِ عن هذا اللبنان .
وحزبُ الله لم ولن يُهزَم – قال المفتي قبلان، بل أَسقطَ مشروعَ الشرقِ الاوسطِ لتبقى الكنيسةُ كنيسةً والمسجدُ مسجداً والدولةُ اللبنانيةُ دولةً سياديةً ممنوعةً على الصهيونيةِ ومشاريعِ السابعَ عشرَ من أيار، وإذا كان للبنانَ الحديثِ فِديةٌ وقربانٌ تاريخيٌ فهو ما قدمتهُ حركةُ أمل وحزبُ الل وسائرُ قوى المقاومة. وإخفاءُ الحقيقةِ ممكنٌ إلا عن الله – بحسَبِ الشيخ قبلان ..
اما حقيقةُ الاداءِ الاميركيّ فقد اختصرَها الرئيسُ نبيه بري بسؤالٍ لوفدٍ من الكونغرس : كيف لساعي تثبيتِ وقفِ النارِ وإنهاءِ الحربِ أن يَستهدفَ جهودَه بالعملِ على ضربِ التمديدِ لليونيفل؟
مقدمة نشرة اخبار "الجديد"
مأساةٌ جديدة/ مِن على ارتفاعِ ثلاثِمئةِ مترٍ فوق سطح البحر/ سقوطاً نحوَ الأزرقِ الكبير كانت نهايةُ طيارٍ شراعي// عمر سنجر المحترِفِ المتمرِّسِ بهِوايتِه إتْقاناً وتَدريباً/ مِن أوائلِ مَن مارسَ هذه الرياضةَ في لبنان/ ما أكسَبَه خِبرةً طويلة نال عليها رُخصةً رسمية/ لكنَّ مِظلَّتَه خانَته وكَتَبت نهايتَه أثناء ممارستِه ألعاباً بهلوانية قُبالةَ خليج جونية/ وبعد عمليةِ تمشيطٍ ومسحٍ دقيقة قامت بها وِحدةُ الإنقاذِ البحري في الدفاع المدني/ عُثر على الضحيةِ وقد فارقتِ الحياة// لا ردَّ لقضاءِ القَدَر/ ولكنْ ماذا عن الضحايا على طرقات الموتِ السريع/ حيث المسؤولُ مسؤول/ والمواطنُ ضحيةٌ ليست مُعفَاةً من المسؤولية/ وبرقمٍ مُخيف أَحصتِ اليازا سقوطَ أربعين قتيلاً وعشراتِ الجرحى خلال شهرِ آب// لا سلامةٌ مروريةٌ/ ولا ممرٌّ آمِنٌ تسلِكُه البلادُ في مرحلتِها الدقيقة/ وقد دَخلتِ الزمنَ المؤجَّلَ على ثُلاثيةٍ مترابطة عُضوياً ويجمَعُها حَبلُ خلاصٍ واحد/ من انتظارِ الردِّ الإسرائيلي على الخُطوةِ بخُطوة/ إلى التجديدِ لليونفيل "الملغوم" برفضٍ أميركيٍّ إسرائيلي/ وصولاً نحو جلسةِ الثاني من أيلولَ الحكوميةِ على خُطة الجيشِ التنفيذية في سحبِ السلاح// لا جديدَ تحت شمسِ لبنانَ الحارقةِ حتى الأسبوعِ المقبل/ المحمول على متنِ "كاسحةِ" الألغامِ الأميركيةِ للأرضِ اللبنانية/ بوفدٍ رفيعِ المستوى يضمُّ عدداً من أعضاءِ الكونغرس المؤثِّرين/ وشخصياتٍ عسكريةً متقدمةً في الرُّتب/ برِفقةِ الثنائيِّ المُمْسِكِ بطرَفَي المِلفِّ اللبناني توم براك ومورغان أورتاغوس/ وأولُ طلائعِ الواصلينَ السيناتورُ الأميركي مارك واين مولين/ وخلال جولتِه على المسؤولين أثارَ معه رئيسُ مجلس النواب نبيه بري مسألةَ التمديدِ لقوات اليونيفيل/ وسأله: كيف لساعي تثبيتِ وقفِ النار وإنهاءِ الحرب أنْ يَستهدِفَ جهودَه ؟وفي الوقتِ المستَقطَع نَزحتِ الأحداثُ نحو باريس حيث تحوَّلتِ العاصمةُ إلى خلايا عملٍ أمنيةٍ تَداخَلَ فيها السوريُّ بالأميركيِّ والإسرائيلي/ وخُرقت بإطلالةٍ على المشهد/ بلقاءٍ جَمَع براك وزعيمَ الطائفة الروحية للدروز في اسرائيل موفَّق طريف/ على جنوبٍ سوريٍّ لا يَقِلُّ توتراً عن جنوبٍ لبناني/ والخاصرتانِ مهددتانِ بالضمِّ لإسرائيلَ الكبرى/ حيث لم تقفْ أحلامُ بنيامين نتنياهو التوسعيةُ عند حدود/ وبعد سنتينِ من حربِ إبادةِ غزة وسقوطِ أكثرَ من ستينَ ألفَ شهيدٍ قصفاً واغتيالاً وتجويعاً ونزوحاً/ فَعَّل ووزيرُ حربه يسرائيل كاتس ومعهما رئيسُ الأركان إيال زامير خُطةَ عرباتِ جَدْعون اثنين/ وحَشَدوا خَمسَ فِرقٍ بآلافِ الضباطِ والجنود لاحتلال رُبع القطاع غيرِ المحتل/ وذلك غَداةَ موافقةِ فصائلِ المقاومةِ الفلسطينية على صفْقةٍ تُنهي الحربَ وتُحَرِّر الأسرى// التحشيدُ الإسرائيلي لاحتلالِ كاملِ القطاع يَتَنافى ودعوةَ ستيف ويتكوف مكلَّفاً من الرئيس دونالد ترامب بإنهاءِ الحرب وعودةِ الرهائنِ الإسرائيليين وإطلاقِ سَراحِ سجناءَ فلسطينيين وإعادةِ إعمارِ غزة/ وقد تكونُ نتيجةُ هذا الانفصام/ دخولَ ترامب في سباقٍ مع نتنياهو لنيلِ لقَبِ بطلِ الحرب على إيران "وعَشَمِهِ" بالجنة من بوابة كييف-موسكو/ والأهمُّ أن "أميركا رجعت" على مِنصة التيك توك الصينية.