أسرار جنوبيات:
مسؤول جهاز أمني يتابع شخصياً قضية أثيرة عبر وسائل الإعلام!
تابع مدير عام جهاز أمني لبناني فاعل، شخصياً قضية تمت إثارتها عبر إحدى وسائل الإعلام، تتعلق بمطلوب صادر بحقه بلاغات بحثٍ وتحررٍ، وعلى الرغم من ذلك، تمكن من مغادرة الأراضي اللبنانية.
وكلف لجنة للتحقيق، حيث جرى توقيف عسكريين، على ذمة التحقيق، مع التوسع في التحقيقات!
اسرار النهار
¶ بدأت الدوائر الكنسية في لبنان تعد لتأليف لجان تنظيم استقبال البابا لاوون الرابع عشر الذي وضع على جدول رزنامته لهذه السنة زيارة لبنان في تشرين المقبل في انتظار الاعلان الرسمي عن الموعد في الفاتيكان.
¶ نفت أوساط “حزب الله” ما يشاع حول عقد اجتماعات مشتركة بين الحزب وحركة “أمل” في البقاع وإبلاغ الأهالي والفعاليات بالاستعداد لتوزيع السلاح عليهم في حال دخول مسلحين من الجانب السوري إلى المنطقة.
¶ وضع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية مصرفا لبنانياً ً تحت الرقابة المشددة بذريعة انه يمول ً من حزب الله ويحول له أموالاً من الخارج تصب في مؤسسة “القرض الحسن”.
¶ قال عميد متقاعد ان نشر الكتيبة الفرنسية قبل مدة وصفحات اليونيفيل امس، صورا عن العثور على انفاق وأسلحة وعتاد في منطقة جنوب الليطاني، ال تهدف الى احراج “حزب الله” بقدر ما تريد ان توجه للعالم رسالة بدورها الفاعل على الأرض بعكس الكلام عن عدم جدوى القوة الدولية وفق ما تدعي اسرائيل.
¶ تكررت في الآونة الأخيرة حوادث سقوط طائرات شراعية وكان اخرها أمس ما يشير الى ضرورة تنظيم هذه الرياضة – الهواية وعدم السماح بها من دون مراقبة.
نداء الوطن
■من المتوقع أن يلقي رئيس الجمهورية كلمة لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ظهر 23 أيلول المقبل بتوقيت نيويورك.
■ساد ذهول رسمي من تسريبات إعلامية عن لقاء بين “مستشار” ورئيس كتلة نيابية، وتوسعت هذه التسريبات نحو كشف أجواء اللقاء، ليتبيَّن أن التسريبة من وحي الخيال “فلا المستشار موجود ولا اللقاء انعقد”!
■يملك التفتيش المركزي تقريرًا مفصلًا عن دور وزيرة سابقة، في أكثر من إدارة حيوية تتبع للوزارة التي تولتها، ويرد في التقرير أن الوزيرة المعنية استمرت في إعطاء الأوامر والتعليمات لرؤساء تلك المؤسسات والمصالح حتى بعد خروجها من الوزارة.
اسرار اللواء
همس
■ شخصية لبنانية، كان لها دورٌ في الخارج، لم تجد تحسناً في ترجمة الوعود، بعد مضي أشهر على سلطة جديدة في البلاد
غمز
■تجددت الاتصالات، عبر مستويات لم تجرَّب سابقاً بين بعبدا وحارة حريك، قبل أيام من المهلة المعطاة للجيش لإنجاز خطته لحصر السلاح.
لغز
■استبقت بعض مراكز التحويلات المالية ما يدور حول المصارف باللجوء إلى تركيب أجهزة .ِA.T.M في مراكزها الرئيسية
اسرار الجمهورية
■يستغل أحد المصارف بوقاحة حسابات الزبائن ويفرض »ضريبة« قسرية على مبلغ الـ 400 دولار الذي أقرّه مصرف لبنان للمودعين، في غياب أي إجراء رادع حتى الآن.
■تفاجأ أحد المسؤولين بردّ فعل زائر أجنبي، حينما عرض المسؤول موجبات اعتراضه على طرح يسوقه الزائر المذكور، حيث قال الأخير: »أؤكد لك أنّ الحق معك«.
■قال ديبلوماسي غربي: سواء طُبِّق قرار سحب السلاح حالياً أو لم يُطبَّق، فقد بات في يد الدولة اللبنانية وأصدقائها في العالم، مستند رسمي أقرّته الحكومة، يمكن استخدامه وتنفيذه بحسب الظروف التي تستجد
البناء
خفايا
■اعتبر مرجع سياسي أن الكلام الصادر عن رئيس الحكومة نواف سلام ونائبه طارق متري حول كيفية معالجة الحكومة تحديات مصيرية بحجم الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات المستمرّة يجب أن يُصيب اللبنانيين بالذعر، خصوصاً أنه يكشف أن قضية السعي لنزع سلاح المقاومة أبعد بكثير من الحديث المتداول عن حق الدولة باحتكار السلاح، لأن ما قاله سلام ومتري يصادر حق اللبنانيين في المشاركة بتقرير مستقبلهم خصوصاً بالنسبة لأبناء الجنوب الذين يقعون مباشرة تحت تأثير أي سياسة تتصل بكيفية التصرف تجاه الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية، وهذا يمنح كلام المقاومة عن الحاجة لربط مصير السلاح بالاتفاق على استراتيجية الدفاعية مصداقية كبيرة لأن ما قاله سلام ومتري يكشف مسعًى لتهريب استراتيجية الاستسلام وفرضها على اللبنانيين وترك الجنوبيين يدفعون ثمنها تحت شعار أن الدولة تفرض سيادتها. ودعا المرجع إلى السماع مرّة وأكثر لما قاله سلام ومتري حيث لا شيء سوى الاستسلام وما باليد حيلة ولتفعل «إسرائيل» ما تشاء ولبنان يبكي مع وزير خارجيّته.
كواليس
■لاحظ متابعون لوسائل التواصل الاجتماعي أن عدداً من العاملين في قناة «الجزيرة» والضيوف المتعاقدين معها كخبراء قد بدأوا منذ يومين يوجهون انتقادات لاذعة للحكومة السورية على خلفية الاجتماع الرسمي لوزير خارجيتها بوزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة بنيامين نتنياهو، ما أثار عاصفة ردود من أنصار الحكومة من السوريين وغير السوريين بصورة أوحت بوجود انقسام خليجيّ حول علاقة الحكومة مع «إسرائيل»، وطرح بعض المراقبين تساؤلات عما إذا كان ما يبدو موقفاً قطرياً يترجمه موقف التلفزيون العربي أيضاً يعبر عن موقف قطر فقط أم هو موقف قطري تركي في ضوء ما يثيره عدد من المعارضين للنظام السابق عن قلق تركيّ من انفراد الحكومة السورية الجديدة بإنجاز تفاهمات مع واشنطن وتل أبيب من وراء ظهر أنقرة والدوحة وتغطية عواصم خليجية أخرى؟