2 ربيع الأول 1447

الموافق

الثلاثاء 26-08-2025

علم و خبر 26

علم و خبر 26

ثقافة وفن ومنوعات

مجتمع

"اللي يعيش ياما يشوف"…. روح جديدة لقصص من واقع الحياة
"اللي يعيش ياما يشوف"…. روح جديدة لقصص من واقع الحياة
أحمد شكري
2025-08-25

بينما قد يعتقد البعض أن الصحافة وصناعة المحتوى وجهان لعملة واحدة، تكشف التجربة المهنية للصحفية وصانعة المحتوى عِبادة إبراهيم  أن الفارق بينهما جوهري. فالصحافة تظل ركنا أساسيًا في تشكيل الوعي ونقل الحقيقة، أما صناعة المحتوى فهي أداة حديثة للوصول إلى جمهور أوسع بلغة جديدة وأسلوب مختلف.

المحتوى الرقمي 
انطلاقا من هذا الوعي، اختارت عبادة أن تقدّم المحتوى الرقمي "اللي يعيش ياما يشوف" بروح واعية ومثقفة وبسيطة، تمزج بين قوة الصحافة التقليدية وسرعة السرد المرئي، لتصل إلى الناس بعمق ووضوح بعيدًا عن التكرار والسطحية.

ملفات متنوعة 
بدأت الرحلة من الصحافة المكتوبة، حيث غطّت ملفات اقتصادية واجتماعية وفنية وثقافية في دبي، المدينة التي تُعرف بكونها مركزًا عالميًا للأعمال والاستثمارات، ووجهة ملهمة للنجاح. هذه البيئة المليئة بالحيوية والفرص صقلت تجربتها الصحفية ووسّعت مداركها المهنية.

القصص اليومية 
ومع مرور الوقت، أدركت عِبادة إبراهيم  أن الحكاية تستحق أن تُروى بطرق أقرب للجمهور الجديد. ومن هنا انتقلت إلى عالم منصات التواصل الاجتماعي، لتطلق برنامجها المميز "اللي يعيش ياما يشوف"، الذي قدّم القصص اليومية برؤية مختلفة تجمع بين السرد الصحفي والقصص الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، في صياغة حديثة وبأسلوب بصري جذاب

جوانب الحياة 
وقد حجز برنامج "اللي يعيش ياما يشوف" مكانته بسرعة بين الجمهور، لأنه لم يكتفِ بنقل الوقائع كما هي، بل أعاد صياغتها في شكل قصص قصيرة مؤثرة، تطرح أسئلة وتفتح نقاشات في مختلف جوانب الحياة.

نافذة للحوار 
هذا الطرح المختلف جعل البرنامج يتجاوز كونه مجرد محتوى مرئي على منصات التواصل، ليترك مساحة  لتبادل الرأي والفكر، وهنا تكمن قوته؛ في كونه يفتح نافذة للحوار المجتمعي، ويمنح القصة بعدًا أعمق من مجرد خبر عابر

جنوبيات
أخبار مماثلة
"شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة" كتاب هيثم زعيتر في الذكرى الأولى للاستشهادوظائف شاغرة في شركة NTCCفاسكوomtla salleقريبا "Favorite"