مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الاثنين 25-08-2025مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي"
في تزامن ٍ بات غير مفاجئ، يوقِّت الأمين العام لحزب الله موقفه عشية وصول الموفد الأميركي توم براك إلى لبنان، هذا ما حصل في مرات ٍ سابقة، وهذا ما يحصل اليوم.
يقول الشيخ نعيم قاسم:"لن نتخلى عن السلاح" .
بعد هذا الموقف ، الكرة في ملعب الحكومة اللبنانية، فماذا تريد ان تفعل؟ بماذا ستجيب الموفد الأميركي إذا كان حزب الله قد حسم موقفه ببضع كلمات معدودة : " لن نتخلى عن السلاح" .
هامش المناورة يضيق ، فالبلد على مسافة أسبوع من تقديم قيادة الجيش الخطة َ إلى الحكومة لحصرية السلاح، فبعد كلام الشيخ قاسم كيف ستتطور الأمور؟
في سياقٍ غير بعيد كانت لافتة ً الدعوة ُ إلى التظاهر في ساحة رياض الصلح بعد غد الأربعاء من قبل حزب الله وحركة أمل، والأهمُ إلغاءُ الدعوة إلى التظاهر من دون إعطاء أي سبب للإلغاء.
يغرق لبنان في هذه التفاصيل فيما الدنيا من حوله تسير في خطى ثابتة ومتقدمة، والخشية كل الخشية أن يُضيِّع لبنان الفرصة، كما يُخشى أن تضيق الولايات المتحدة ذرعًا بالتعثر المتلاحق في لبنان على رغم القرارات الكبيرة التي اتخذها مجلس الوزراء في جلستي الخامس والسابع من هذا الشهر
إسرائيليًا، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموقف التالي:
تعترف إسرائيل ُبالخطوة المهمة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية، تحت قيادة الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء تمام سلام. إن القرار الأخير الصادر عن مجلس الوزراء بالسعي إلى نزع سلاح حزب الله بحلول نهاية عام 2025 يُعدّ قراراً بالغ الأهمية. ويُمثل فرصة ً حاسمة للبنان لاستعادة سيادته وإعادة سلطة مؤسساته الرسمية، العسكرية منها والحكومية، بعيداً من تأثير الجهات غير الرسمية.
وفي ضوء هذا التطور المهم، تعرب إسرائيل عن استعدادها لدعم لبنان في جهوده لنزع سلاح حزب الله والعمل معاً نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً للبلدين. وإذا قامت القوات المسلحة اللبنانية باتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ عملية نزع السلاح، فإن إسرائيل ستقوم بإجراءات متبادَلة، بما في ذلك تقليصٌ تدريجي لوجود قوات الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع آلية ٍ أمنية تقودها الولايات المتحدة.
البداية من استحقاق التمديد لقوات الطوارئ الدولية والذي مازال غير واضح.
مقدمة نشرة أخبار الـ"او تي في"
لماذا دعا المكتب العمالي في حركة أمل ووحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الى تحرك يستنكر قرار الحكومة بشأن حصر السلاح، ولماذا ألغياه؟
وما علاقة الدعوة والإلغاء بالزيارة التي يقوم بها المبعوث الاميركي توم براك لبيروت، وبجلسة مجلس الوزراء التي تُعقد الثلاثاء المقبل في الثاني من ايلول، لدرس خطة الجيش؟
ممَّ كان الثنائي الشيعي قلقاً، ولماذا اطمئن، وبماذا وُعِد؟
كلام كثير سيقال في الساعات والايام المقبلة توقعاً او تحليلاً او تمنياً. لكن في انتظار الجواب اليقين من نتائج الزيارة الاميركية ومجريات الجلسة الحكومية، الاكيد الوحيد اليوم ترحيب اسرائيلي عارم على لسان بنيامين نتنياهو بقرار الحكومة اللبنانية. ففي اول تعليق رسمي على الموضوع، اعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تقدير الخطوة التي وصفها بالمهمة التي اتخذتها حكومة لبنان برئاسة جوزاف عون ونواف سلام. واعتبر مكتب نتنياهو انّ قرار العمل على نزع سلاح حزب الله من الآن وحتى نهاية عام 2025 كان جوهريّاً ويُمثّل فرصة للبنان لاستعادة سيادته، وإعادة بناء مؤسسات الدولة والجيش والحكم، من دون تدخل أو نفوذ من جهات غير دولتيّة. وأعلن مكتب نتنياهو أنّ إسرائيل مستعدة لدعم لبنان في جهوده لنزع سلاح حزب الله والعمل معاً نحو مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للبلدين. ولفت إلى أنّه إذا اتخذ الجيش اللبناني خطوات لنزع السلاح، فإنّ إسرائيل ستتّخذ بدورها خطوات متبادلة، بما في ذلك تقليص تدريجي لوجود الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وفيما نأت الجهات الرسمية اللبنانية بنفسها عن مضمون البيان الاسرائيلي، اتى الرد سريعاً من الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي أكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية كخطوة أولى، مشدداً على عدم التخلي عن السلاح الذي يمثل روحنا وشرفنا ومستقبل أطفالنا، والذي تشبه الدعوة الى نزعه الدعوة الى نزع الروح.
وفي تطور غير منفصل عن الوضع اللبناني، وفي موقف متقدم جداً، طالب الشيخ حكمت الهجريّ بإقليم وصفه بالمنفصل للدروز في سوريا، وقال: بعد المحنة الأخيرة، التي مررنا بها وكان القصد منها إبادتنا كطائفة درزية، نطلب من كل شرفاء العالم من كل الدول الحرة والشعوب الحرة بأن تقف إلى جانبنا كطائفة درزية في الجنوب السوريّ لإعلان إقليم منفصل لحمايتنا.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
نطالبُ حكومةَ لبنانَ باستعادةِ السيادةِ الوطنية، فهي بدايةُ حلِّ كلِّ المشاكلِ ..
عبارةٌ اختصرَ بها الامينُ العامُّ لحزب الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم معجمَ الحلول، لكنَ المشكلةَ انَ السيادةَ بمفهومِ اهلِ الحلِّ والربطِ مرتبطةٌ ومعقودةٌ على الرضى الاميركي ومَن لفَّ لفَّه، فيما اساسُ استعادةِ تلكَ السيادةِ قائمٌ على تحريرِ الارضِ ووقفِ العدوانِ وتحريرِ الاسرى واعادةِ الاعمار، وبعدَها يكونُ الحديثُ عن استراتيجيةٍ دفاعيةٍ لحمايةِ الوطن ..
ولكي لا يجتهدَ احدٌ بالتأويلِ او التفسير، كان واضحُ الكلامِ من سماحةِ الامين العام من على منبرِ تأبينِ العلامةِ الراحل السيد عباس علي الموسوي، بانَ السلاحَ الذي اعزَّنا لن نتخلى عنه، والسلاحَ الذي يَحمينا من عدوِنا لن نتخلى عنه، ومن ارادَ ان يَنزَعَ هذا السلاحَ يَعني انه يريدُ ان يَنزَعَ الروحَ منا، وعندَها سيرى العالمُ بأسَنا ..
سلاحٌ هو عنوانُ المقاومةِ التي لم تَفقِد وظيفتَها، والتي ليست بديلاً عن الجيشِ اللبناني – كما أكد الشيخُ قاسم، بل هي تساعدُه وتساندُه لتأمينِ الاستقرار..
استقرارٌ لا يكونُ بالقرارِ الخطيئةِ وغيرِ الميثاقيِّ للحكومةِ اللبنانيةِ التي اتخذتهُ تحتَ الاملاءاتِ الاميركيةِ الاسرائيلية، ولن تكونَ امينةً على سيادةِ لبنانَ ما لم تتراجع عن هذا القرارِ كما قال الشيخُ قاسم ..
قرارٌ أكثرُ المرحبينَ به رئيسُ وزراءِ العدوِ بنيامين نتنياهو ، الذي اعربَ عن تقديرِه خطوةَ الحكومةِ اللبنانيةِ حولَ سلاحِ حزبِ الله، مبدياً كلَّ استعدادٍ لدعمِها والعملِ معها للوصولِ الى الهدفِ المشتركِ بنزعِ سلاحِ الحزبِ والوصولِ الى مستقبلٍ اكثرَ امناً – كما قال ..
جعلَ نتنياهو هدفَه وهدفَ الحكومةِ اللبنانيةِ واحداً، وما من احدٍ ردَّ عليه، وزادَه بغاراتٍ استهدفت مناطقَ عدةً من الجنوبِ اللبناني ادت الى ارتقاءِ شهيد، ولم يرتقِ الموقفُ اللبنانيُ حتى الى مستوى الادانة. لعلهم يَخشَوْنَ ازعاجَ توم براك بايِّ كلمةٍ وهو القادمُ اليهم بجديدِ الاوراق؟
في غزةَ لا كلامَ يصفُ حربَ الابادةِ الصهيونيةِ التي تركزت اليومَ على الاطقمِ الصحفيةِ والاسعافية، فيما لم تُسعفِ الاولوياتُ – على ما يبدو – منظمةَ التعاونِ الإسلامي التي اجتمعت في جِدةَ لاتخاذِ موقفٍ حولَ غزة، فقررت – بلا خجل – دعوةَ مجلسِ الامنِ للانعقادِ وتحمّلِ المسؤولية..
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
خطا الثنائيُّ خُطوةً استباقية/ وافتَتح جدولَ أعمالِ الأسبوع/ بهزِّ عصا الشارعِ من خلال الدعوةِ لاعتصامٍ نَقابيٍّ عمالي تحت عنوان "الدفاع عن سيادة لبنان"/ أدّتِ الاتصالاتُ وتمنياتُ المرجِعياتِ الوطنيةِ إلى تأجيلِه تحت مبرِّرِ قطعِ الطريق أمام أيِّ محاوَلةٍ لزعزعة الاستقرار/ الَّلهُمَّ إلَّا إذا حَصلَ التهديدُ بشارعٍ مقابلَ شارع// فما بينَ الدعوةِ والتأجيل مَسافةُ ساعاتٍ قليلة لم يتغيرْ فيها الوضعُ الهَشّ/ ولم يجرِ تثبيتُ السِّلمِ الأهلي/ والموقفُ الرسميّ بقيَ متحصناً بموقفِهِ المعلَن// تأجَّلَ حَراكُ الشارع واستُبدل بالدعوةِ لانتفاضةٍ في العالمِ الافتراضيّ/ تحت هاشتاغ أَطلقه الأمينُ العامُّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم لمطالبةِ حكومةِ لبنانَ باستعادةِ السيادة/./ وإنْ كان في الشارع أم على مِنصات التواصلِ الاجتماعي فالرسالةُ ببُعدَيْها وَصلت إلى الحكومة التي وصفها قاسم بالخطَر على لبنان من دون أن يعلِنَ تعليقَ أو انسحابَ الوزراءِ الشيعة من المشارَكة في جَلَساتها أو الاستقالةَ منها/ وببُعدِها الآخَر جاءت عشيةَ استعدادِ المسؤولين اللبنانيين لاستقبال الوفدِ الأميركي "الجرّار" بسياسِيِّيهِ وعَسكرييهِ رسمياً غداً الثلاثاء على الردَّينِ الإسرائيلي والسوري على الورقة المُلَبْننة// على العشاء"المركزي" الليلةَ في وسط البلد سيجتمعُ الوفدُ الأميركي بعد اكتمال النصاب/ على أن تنطلقَ المحادثاتُ وسَطَ سيلِ المِلفات/ يتصدرُها التمديدُ لليونفيل على بُعد يومينِ من جلسة مجلس الأمن/ وفي مستجداته/ فإنَّ المعركةَ محصورةٌ بين الفرنسي والأميركي/ على مبدأ خُطوةٌ مقابلَ خُطوة/ يَجري خلالها تبنِّي التمديدِ لسنةٍ على أن يبدأَ الانسحابُ التدريجي في النِصفِ الثاني منها/ والأمورُ تتجهُ إلى استبدالِ القُبَّعاتِ الزُّرق بقوةِ "ردعٍ" متعددةِ الجِنسيات تَنتشر عند الحدود تحت إشرافٍ أميركي/ أما مِلفُّ سحبِ السلاح الذي يَحتلُّ صَدارةَ المحادثات/ فحلُّه أبعدُ من "ثنائيٍّ شيعي" وأقربُ إلى "الثنائي" الأميركي الإيراني لشدِّ حِبال التفاوض/ وإذا كان الغدُ الأميركي لناظِرِه قريباً/ فإنَّ الأمسَ السوريَّ فَتح مَعبراً شرعياً نحو علاقاتٍ نَدِّية معَ لبنان لتحرير الذاكرةِ من الإرثِ الماضي وكتابةِ تاريخٍ جديد للعلاقاتِ المشتركة/ ولاستفادة لبنانَ من نهضة سوريا وإلا سيَخسَرُ كثيراً/ ومن خارج المشهد/ طَرح رئيسُ حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو نفسَه مُصلِحاً اجتماعياً وأمنياً وخبيراً بنزعِ السلاح بعد الأرواح/ وعَرض استعدادَ إسرائيل لدعم لبنانَ في جهوده لنزع سلاحِ حزبِ الله/ وأَعطى مثالاً حَيَّاً عن ذلك في مستشفى ناصر الطِبي/ بجريمةٍ مزدوَجة بُثَّت مباشَرةً على الهواء/ واستَهدفت طاقِماً صُحُفياً/ وآخَرَ من الدفاعِ المدني جاء لإسعافهم/ وكانتِ الحصيلةُ عشرين شهيداً بينهم أربعةُ صِحافيين/ وأبرزُ تعليقٍ على الجريمة كان للرئيسِ الأميركي دونالد ترامب الذي قال: لستُ سعيداً ولا أريدُ رؤيةَ أمورٍ كهذه.