3 ربيع الأول 1447

الموافق

الأربعاء 27-08-2025

علم و خبر 26

علم و خبر 26

مقدمات نشرات أخبار التلفزيون

مقدمات نشرات أخبار التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 26-08-2025
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 26-08-2025
جنوبيات
2025-08-26

مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي"

لعل كلام َ ليندسي غراهام ,رئيس ِ لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ الاميركي ,يلخص بوضوح ولو فظ ّ ما تريده اسرائيل اولا ً ومن خلفها الولاياتُ المتحدة من لبنان.

فاسرائيل,التي اتخذت من هجوم السابع من اوكتوبر حجة ً لارتكاب ما ارتكبته من غزة الى لبنان,لن يوقفَها شيء عن تنفيذ ِ هدفها,وهي وضعت معادلة ً مفادها ان امنها يعني وجودَها,وعلى هذا الاساس تحاربُ على كل الجبهات وهي لن تتراجع.

ليندسي غراهام نقل الى  قصر بعبدا الرسالة َ الاسرائيلية هذه,من دون كلام ٍ منمّق, فقال :لا تسألوا عن ماذا ستفعل اسرائيل, فهي لن تغيرَ نظرتَها اليكم الا اذا غيرتم آداءكم، اي نزعتُم سلاح حزب الله,عدو ِ الشعب الاسرائيلي حسب قوله,حينها فقط يبدأ الحديث الجيد,اما ما هو دون ذلك, ففارغ ُالمعنى.

كلام غراهام دخل في تفاصيله كل ٌمن طوم باراك ومورغان اورتاغوس, فوضعا خارطة َطريق للمستقبل,قوامها خطة ُ الجيش اللبناني المنتظرة لسحب سلاح حزب الله ثم التوجه نحو اسرائيل, والنهوض الاقتصادي والخطوة مقابل الخطوة .

بالنسبة للموفدين (2),الخطة ُ مفصلية ,فعلى اساسها تُقدم تل ابيب مقترحا مضادا حول الانسحابات والضمانات الامنية, وينتقلُ لبنان من الاقوال الى الافعال.

الرسالة الاسرائيلية وصلت اذا,والوفد الاميركي سمع ايضا رسالة لبنانية موحدة,ُيفترض ان تُنقلَ الى اسرائيل.

ورسالة لبنان عنوانُها,تأكيد الالتزام الكامل مجددا باعلان وقف الاعمال العدائية ,وهو للتذكير يشمل بنودا لم تنفذها اسرائيل على رأسها وقفُ الاعتداءات والانسحابُ من المناطق المحتلة, والالتزام ُبورقة الاعلان المشتركة الاميركية اللبنانية من دون اجتزاء, بهذه الرسالة الصادرة عن قصر بعبدا ,يكون لبنان خطا خطوتين:

- التزمَ بوضع خطة الجيش واقرارِها متى عُرضت على مجلس الوزراء, والمعلومات تتحدث عن انها ستُعرض في الثاني من ايلول.
- والانتقال ُبعد ذلك لانتظار ليس فقط الردُ الاسرائيلي انما ما ستقدمه واشنطن .

اما الجيش, الذي رُميت كرة الخطة النارية بين يديه, فالكل ينتظر ما سيقوله,وهو مَفصلي, وما سيفعله,اما محادثات ُ قائده العماد رودولف هيكل مع الوفد الاميركي اليوم, فيمكن وصفُها بالجيدة جدا.  

مقدمة نشرة أخبار الـ"او تي في"

كلُّ شيء في لبنان يدعو الى القلق.
في ملف الجنوب، كلُّ المؤشرات تدل إلى تأزم طويل: فلا تسليم سلاح حزب الله أمر يسير، ولا اسرائيل مستعجلة على الانسحاب، ولا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على استعداد لممارسة ضغوط اكبر على تل ابيب. وفي وقت كادت التعليقات والمواقف من اسلوب مخاطبة توم براك للصحافيين اليوم تغطي على مضمون اللقاءات التي عقدهات، بدا واضحاً من صمت عين التينة، ان الايجابية ليست سيدة الموقف، على رغم ما صدر من بعبدا والسراي الحكومي من بيانات ومواقف.
وفي ملف السلاح الفلسطيني، لا يزال الفرق شاسعاً بين الوعود والتطبيق. فبعد مشهدية مخيم برج البراجنة التي قيل في شأنها الكثير، تسلّم الجيش اللبناني فجر اليوم، وفق معلومات صحافية، شحنة سلاح جمعتها قوّات الأمن الوطني الفلسطيني من مخيّمَي البرج الشمالي والبَصّ في قضاء صور، ليبقى السؤال الاكبر حول مصير المخيم الاكبر عين الحلوة الذي تحول بؤرة تأوي ارهابيين وفارين من وجه العدالة.
اما في ملف الاصلاح، وبغض النظر عن مصير التمييز واحتمالات اطلاق السراح، فأرخى خبر قرار اخلاء سبيل رياض سلامة بظلِّه الثقيل على صورة العدالة، وجدد طرح الاسئلة حول الاستقلالية والاستنسابية والتسييس.

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

ونِعْمَ السيادةُ اللبنانيةُ التي تجلّتِ اليومَ من على منبرِ رئاسةِ الجمهورية.. ونِعمَ الجمهوريةُ القويةُ والحكمُ الرشيدُ الذي فَرَّطَ بما تبقى من ماءِ وجهِ الوطنِ قبلَ كرامةِ اهلِه واعلامييه ..

والمؤسفُ انَ “الاسفَ” كانَ اعلى اسقفِ المواقفِ مقابلَ كلِّ التصريحاتِ اللااخلاقيةِ والاستكباريةِ والصهيونيةِ التي صَدرت عن وفدٍ اميركيٍّ اجتاحَ السيادةَ اللبنانيةَ من منبرِ قصر بعبدا، فكانَ وصفُ توم براك لسلوكِ الاعلاميينَ في القصرِ بالحيوانيّ والفوضويِّ وغيرِ الحضاري، فيما حاضرَ السناتورُ “ليندزي غراهام” متحدثاً باللغةِ الصهيونيةِ بلا قناعٍ اميركيّ، فاطاحَ بكلِّ محاولةِ تأويلِ او تلطيفِ اللبنانيينَ للموقف، قائلاً: لا تسألوني أيَ أسئلةٍ عمّا ستفعلُه إسرائيلُ قبلَ أن تَنزِعوا سلاحَ حزبِ الله الذي هو عدوُ الشعبِ الاسرائيلي، واذا لم يَتحقق ذلك فلا معنًى للمحادثات..

فايُ معنًى لكلِّ الكلامِ الرسميِّ اللبنانيِّ عن الوساطاتِ والضماناتِ الاميركية؟ وما معنى ارهاقِ الجيشِ اللبناني بخُططِ بسطِ السيادةِ كما يُسمُّونَ المبنيةِ على وقفِ العدوانِ والانسحابِ الاسرائيليّ؟ وايُ معنًى بعدُ للحديثِ عن ورقةٍ اميركيةٍ او حتى تعديلاتٍ لبنانية؟ ما دامَ انَ العائدينَ الى بيروتَ فجأةً قد جَدّدوا كلامَ بنيامين نتنياهو وجوقتِه السياسيةِ والعسكريةِ والاعلاميةِ بانه لا انسحابَ من لبنانَ في الافقِ وانَ المطلوبَ استسلامُ الحكومةِ التامُّ للاملاءاتِ الاسرائيلية..
لقد اَظهرت زيارةُ الوفدِ الاميركيّ اليومَ ابشعَ صورِ الصلافةِ الاميركية، وتركت اسئلةً لدى اللبنانيين كيفَ يديرُ هؤلاءِ الحواراتِ مع المسؤولين وكيف يُقدّمونَ افكارَهم واوراقَهم في الجلساتِ المغلقةِ اذا كانت تصريحاتُهم العلنيةُ على هذا المنوال؟
نطالبُ حكومةَ لبنانَ باستعادةِ السيادةِ الوطنية. قالَها سماحةُ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بالامسِ ويرددُها اليومَ كلُّ لبنانيٍّ صاحبِ كرامة..
وبينَ كومةِ الاهاناتِ سؤالٌ عن وزارةِ الخارجيةِ التي لم تُرَجَّ كرامتُها الوطنية، فهل ستَستدعي السفيرةَ الاميركيةَ للاحتجاجِ على الاهانةِ الاميركيةِ والتصرفاتِ اللا دبلوماسيةِ لتوم براك وجوقتِه؟
وسؤالٌ اضافيٌ على طريقِ صمتِ القبورِ المستحكمِ بالوزارةِ وكلِّ الجهاتِ المعنية – هل سَمِعوا بتقريرِ منظمةِ العفوِ الدوليةِ الذي فصّلَ جرائمَ الحربِ الصهيونيةَ في لبنانَ جراءَ دمارٍ جُلُّهُ بعدَ اعلانِ وقفِ اطلاقِ النار؟ وهل حَمَلُوهُ مستنداً بوجهِ الاميركيِّ والاسرائيلي؟

مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

"هي فوضى".. استعارةٌ مَجازيةٌ لمصطلحٍ لا يَليقُ بالدبلوماسية/ ولا بمَقام قائلِه/ كممثلٍ لدولةٍ عُظمى؟/ أم أنها "غريزةُ" التفوقِ والتعاطي من فوق ليس معَ الحضورِ الصِحافي والإعلامي الذي بادَلَ الإهانةَ بالصمت/ وإنما معَ مِنبرٍ رئاسي يمثلُ رمزَ الدولةِ وصورتَها وصوتَها// كلُّ اللبنانيين كانوا بانتظار نافذةِ أملٍ وكلامٍ في السلاح وردٍّ آتٍ من وراء الحدود يضعُ الأمورَعند مَحطةِ الخُطوة المقابِلة بعد إقرارِ الحكومةِ اللبنانية حصريةَ السلاح/وإذ برصاصةٍ قاتِلة أتت على شكل عِبارةٍ  خَرَجت ليس من شخصيةٍ دبلوماسية وإنما على لسان أحدى شخصياتِ "ابن المقفع" بِأَنِ "التَزِموا الصمت.. وفي اللحظة التي يصبحُ فيها الوضعُ فوضوياً حيوانياً.. سنَرحل"// جملةٌ قالها السفير توم براك بعد لقائه رئيسَ الجمهورية أَهانتِ الجسمَ الإعلامي وأَصَابته بمقتلٍ غيرِ مسبوق/ وأثارت عاصفةً من الانتقاداتِ والردودِ الغاضبة واستَدعت بياناتٍ من أولياءِ الأمر الرئاسيِّ والصِحافي طالبت براك بالاعتذار عمَّا فَعَل وقال/ وصولاً إلى التلويح بمقاطعة زيارتِه ما لم يعتذر/ وإذا كان كلامُ براك المباشِرُ نحو الصِحافة بهذا المستوى/ فكيف يَنظُرُ إلى مَن يَلتقِيهم في أروقة المَقارّ؟/ وبأيِّ لهجةٍ يتوجَّهُ إليهم؟// وبين "الفَجوة" الدبلوماسية/ و"الفوجِ المجوقَلِ السياسي"/ انقَسَمت خليةُ الوفدِ الأميركي على نفسِها/ فتقدمَ المشهدَ جَناحُ السناتورز بقيادة "البلدوزر" ليندسي غراهام/ القادمِ برؤوسٍ نوويةٍ حامية هدَّد بها غزةَ ذاتَ يوم/ وبالموقفِ الحاسم أَعلن أنه من دون نزعِ سلاحِ حزب الله ستكونُ مناقشةُ الانسحابِ معَ إسرائيل بلا جدوى/ وبلسانِ بنيامين نتنياهو قال: عند نزعِ السلاح يجبُ على نتنياهو النظرُ الى لبنان بطريقةٍ مختلفة / وإسرائيل لن تنظرَ إلى لبنان بطريقةٍ مختلفة إلا إذا قام لبنان بأمرٍ مختلف// وبأدواتِ الشرطِ والاستثناء/ خَلَط غراهام الأوراقَ وعَقَّدَ الأوضاعَ وأعادَ الأمورَ إلى النُّقطة صِفر// وبدَلَ الصوتِ الواحد حَظِيت إسرائيل بصوتَين/ أعاد توم براك ومرافِقتُه مورغان أورتاغوس في أحدِهما الأزمةَ إلى مرحلة الاقتراحات والاقتراحات المضادة/ ومعها عودةٌ إلى المربع الأول بخُطوةٍ مقابلَ خطوةٍ جديدة/جرى من خلالها تسويقُ معادلةِ انسحاب إسرائيل من النِقاط الخمس والحدود مقابلَ خُطة الجيش/ وطمأنَ براك إلى أنه لا يتحدثُ عن نشوب حرب وإنما عن كيفية إقناعِ حزبِ الله بالتخلي عن سلاحه/ للبَدءِ بحِقبةٍ من السلام والرفاهية مرتبطةٍ بالمنطقة العازلة غيرِ المأهولة/ والخاضعةِ لسياسة الدمار الشامل بانتظار ترسيمِ خطوطِ قُربِها وبُعدِها عن الحدود// جال الوفدُ الأميركي بفرعَيه على كل المسؤولين المعْنيين بالحلِّ والرَّبط/ باستثناء كليمنصو/ التي قصَدَها براك للقاء وليد جنبلاط بلا مورغان/ بمفعولٍ رجعي عن اشتعال الجبهة بين الطرفَين بسلاح التغريد/ حين كَتبت على مِنصة "إكس" "المخدِّرات مضرة وليد"/ وعلى المِنصة ذاتِها نَشر جنبلاط صورةً للوحةٍ تحملُ عنوانَ "الجندي والموت" مرفَقَةً بعبارة "الأميركي القبيح".

جنوبيات
أخبار مماثلة
"شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة" كتاب هيثم زعيتر في الذكرى الأولى للاستشهادوظائف شاغرة في شركة NTCCفاسكوomtla salleقريبا "Favorite"