4 ربيع الأول 1447

الموافق

الخميس 28-08-2025

علم و خبر 26

علم و خبر 26

لبنانيات

أخبار لبنانية

إعلاميو صيدا يؤكدون التزامهم بقضية شهداء الصحافة في لبنان وغزة
إعلاميو صيدا يؤكدون التزامهم بقضية شهداء الصحافة في لبنان وغزة
جنوبيات
2025-08-27

استنكاراً لجريمة قتل الصحافيين في فلسطين ولبنان، وآخرها استشهاد خمسة إعلاميين بصاروخ إسرائيلي في غزة، وتنديداً بحرب الإبادة الصهيونية، نظّم إعلاميو وإعلاميات صيدا وقفة غضب أمام ساحة الشهداء في المدينة.

 
الوقفة التي حضرتها وجوه إعلامية من صيدا والجنوب، تقدمها نقيب المصورين في لبنان علي علوش، شهدت مشاركة ممثلين عن النائبين أسامة سعد وعبد الرحمن البزري، والنائب السابق بهية الحريري، والشيخ حسام العيلاني، إضافة إلى نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، ومسؤول قطاع صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر، ومسؤول الإعلام في حركة حماس وليد الكيلاني، فضلاً عن ممثلين عن الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية.
 
في كلمة الإعلاميين الفلسطينيين، شدّد عبد معروف على أنّ استهداف الصحافيين جريمة حرب، داعياً إلى خطاب إعلامي موحد يُعيد العدو إلى موقعه الطبيعي ككيان عنصري وفاشي لا يمكن التعايش أو السلام معه. وأكد أن استهداف الإعلاميين إنما هو جزء من حرب الإبادة على غزة، ضمن سياسة صهيونية مدعومة أميركياً وبصمت عربي ودولي يهدف إلى طمس القضية الفلسطينية.
 
أما كلمة الإعلاميين اللبنانيين فألقتها لينا مياسي، التي اعتبرت أن الإعلاميين الشهداء هم “شهود الحقيقة الذين واجهوا بالعدسة والكلمة والميكروفون آلة القتل الصهيونية، فكانوا الصوت الذي دوّى في وجدان كل أم ثكلى وطفل يتيم وأب مكلوم.” وشددت على أن العدو فشل في إسكات الكاميرا التي تفضح جرائمه وتسقط قناعه الديمقراطي الزائف. كما أدانت الإساءة التي صدرت مؤخراً بحق الإعلاميين من على منبر القصر الجمهوري، معتبرة أن كرامة الصحافة من كرامة الوطن.
 
واختُتمت الوقفة بكلمة نقيب المصورين الصحافيين علي علوش، الذي أكد التزام الإعلاميين بالبقاء في “المكان الصحيح بمواجهة هذا العدو مهما اشتدّ إجرامه”، معاهداً شهداء الصحافة أن تبقى الكاميرا والكلمة عيناً كاشفة على جرائم الاحتلال. وقال: “نحن فخورون بشهدائنا الذين أثبتوا أنهم أشرف من كثير من المؤسسات الدولية والحقوقية والإعلامية التي صمتت عن هذا الإجرام الصهيوني الوحشي.”
 
ورفع المشاركون لافتة كبيرة تحمل صور الشهداء الإعلاميين في غزة ولبنان وفلسطين، الذين بلغ عددهم حتى اليوم 246 شهيداً، لتبقى صورهم شاهداً على أن دماءهم أمانة، وأن الحقيقة لا تُقتل


أخبار مماثلة
"شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة" كتاب هيثم زعيتر في الذكرى الأولى للاستشهادوظائف شاغرة في شركة NTCCفاسكوomtla salleقريبا "Favorite"