مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 02-09-2025مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي"
ثلاثة عناوين متباعدة زمنيًا، لكنها متقاربة في المضمون:
العنوان الأول: تعميمٌ صادرٌ عن حاكم مصرف لبنان يقضي بمنعِ دخولِ أي أموال بشكلٍ مباشر أو غير مباشر مصدرُها هيئات أو منظمات لبنانية خاضعة لعقوباتٍ دولية، ولا سيما العقوبات الصادرة عن مكتبِ مراقبةِ الأصول الأجنبية الأميركي OFAC)، إلى القطاع المصرفي اللبناني الشرعيّ.
العنوان الثاني زيارة الموفدة الأميركية مورغن أورتيغاس الأحد المقبل إلى بيروت، وهذه المرة بمعيَّة قائد القيادة الوسطى الأميركية CENTCOM)، والمعلومات تتحدث عن أن لقاءاتِها ستتركز على اجتماعات مع قيادات عسكرية وأمنية.
العنوان الثالث، وهو الأقرب، جلسةُ مجلس الوزراء يوم الجمعة، والتي ستبحثُ في بندِ حصريةِ السلاح بيد الدولة اللبنانية.
في الجلسة، وفق ما هو متوقَّع، سيعرضُ قائدُ الجيش العماد رودلف هيكل خطة حصريةِ السلاح ، فكيف سيتلقفُها مجلسُ الوزراء؟ بالتصويت أم بأخذ العِلم؟ في حال التصويت، هل يخرجُ وزراء الثنائيّ من الجلسة؟ في هذه الحال، هل يتكررُ سيناريو جلستَي الخامس والسابع من آب بمعنى ان يسير مجلسُ الوزراء بها؟
أيًا يكن القرار المتخذ، فهو سيكون بين يدي مورغان أورتاغوس.
مقدمة نشرة أخبار الـ"او تي في"
في الظاهر، سكونٌ سياسي. اما في الباطن، فغليان.
هذا هو الواقع اللبناني اليوم، ومحورُه مصير سلاح حزب الله، بعد واحد وعشرين عاماً على صدور القرار 1559 في الثاني من ايلول 2004.
سنواتٌ طويلة، ضيَّعَ فيها اللبنانيون الوقت، والفرصة تلو الفرصة، فأحجموا عن تطبيق الطائف قبل عام 2005 ولا يزالون، ولم ينجحوا في التفاهم على استراتيجية للدفاع الوطني منذ عام 2006، ويستمرون الى اليوم، متشددين من جهة، وشعبويين من جهة اخرى، فيما صوتُ العقل مهمَّشٌ لصالح الطروحات الوهمية التي تكاد تجرُّ البلاد الى تحلُّل الوحدة الوطنية والاندفاع السريع نحو النزاع الاهلي.
وبنتيجة الفشل الداخلي في مقاربة ملف السلاح، آن اوان ضغوط الخارج، من حروب اسرائيلية واوراق اميركية ومواقف عربية، يقف ازاءَها المسؤولون اللبنانيون موقفَ المتردد الحائر، غير القادر على اتخاذ قرار، وفي حال اتخاذه، لا قدرة على التنفيذ.
وضمن هذا الاطار، يتطلع الجميع الى يوم الجمعة المقبل في الخامس من ايلول، حيث يفترض ان يقدم الجيش اللبناني خطته لحصر السلاح على طاولة مجلس الوزراء.
جلسة اكد نائب رئيس الحكومة طارق متري لل او.تي.في. اليوم الا سينارو محددا لها حتى الآن، متحدثاً عن سعي الى حضور جميع الوزراء لمناقشة خطة الجيش وتجنيب البلد كارثة كبرى. وأقرَّ متري في سياق متصل، وفي موازاة زيارتين مرتقبتين يقوم بهما كل من مورغان اورتاغوس وجان ايف لودريان لبيروت، بأن التأييد العربي والدولي ليس فاعلا بالقدر الذي يسمح للحكومة بتحقيق ما وعدت به اللبنانيين.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
الوقتُ يضيقُ ولم تَنفع المساعي حتى الآنَ بتوسيعِ ضِيْقِ الافقِ الذي يتحكمُ بالبعضِ المصرِّ على اخذِ البلدِ بمشوارِ التحدي الى حدِّ الخراب .
جلسةُ الحكومةِ الجمعةَ لم تَعُد موعداً عادياً ما لم تَكُن جامعةً لكلِّ الحكومة، بل تاريخٌ مفصليٌ سيُبنى عليه الكثير. وبلا كثيرٍ من التحليلاتِ فاذا اَصرّتِ الحكومةُ على مواقفِها واسلوبِها بالتعاطي معَ القراراتِ المصيريةِ كالسلاح، فانَ التأثيرَ لم يَعُد على قرارِ الثنائيِّ المشاركةَ بالجلسةِ الحكوميةِ من عدمِها فحسب، وانما قد يؤثّرُ على تعاونِ حزبِ اللهِ حتى جنوبَ الليطاني، حسبَ مصادر المنار ..
وللمتغرّبينَ بمواقفِهم حدَّ الجنون – هل يَسمعونَ الاخبارَ اليوميةَ القادمةَ من الجنوب؟ او هل يقرأونَ التقاريرَ اليوميةَ للجيشِ والاجهزةِ الامنيةِ عن الاعتداءاتِ الصهيونيةِ قصفاً وغاراتٍ ومُسيراتٍ انتحارية ادخلَها العدوُ مجدداً في حربِه العدوانية؟
وبلا شعبويةٍ ولا غوغائيةٍ ولا شعاراتٍ زائفةٍ كما سمّاها رئيسُ الجمهورية، كيف للدولةِ اَن تحميَ لبنانَ من هذه العداونيةِ الصهيونيةِ المتمادية ؟
عدوانيةٌ بلغت حصيلتُها اليومَ المئةَ شهيدٍ في قطاعِ غزةَ نِصفُهم في المدينةِ التي تعيشُ حربَ ابادةٍ حقيقيةً قتلاً وتجويعاً وتدميراً لما تبقَّى من مُقوِّماتِ الحياة، وكلُه على مسمعٍ ومرأًى من امَّتِهم الصامتةِ حدَّ الكفر..
وحدَّ الاستشهادِ يؤكدُ اليمنيونَ السيرَ على دربِ نبيِّ الامةِ محمدٍ صل اللهُ عليهِ وآلِه وسلّم، بعناوينِ الوحدةِ والاُخوّةِ الحقيقية، فاَعلنوا استكمالَ واجبِ الاسنادِ لغزةَ واهلِها كاشفينَ عن اربعِ عملياتِ استهدافٍ داخلَ الاراضي الفلسطينيةِ المحتلة، باربعِ مُسيراتٍ استهدفَت احداها مقرَ قيادةِ الاركانِ الصهيونيةِ في يافا المحتلة، كما جاء في بيانِ القواتِ المسلحةِ اليمنية..
وما هو بائنٌ لدى الخبراءِ الصهاينةِ انَ الردَّ اليمنيَ الشديدَ على اغتيالِ تل ابيب لرئيسِ الحكومةِ أحمد غالب الرهوي ومجموعةٍ من وزرائِه قادمٌ لا مَحالة، واُولى اشاراتِه بحسَبِ الصهاينةِ الاستهدافُ اللافتُ لسفينةٍ اسرائيليةٍ امامَ السواحلِ السعوديةِ بالامس ..
قمةُ شنغهاي بالامسِ تترددُ اصداؤها اليومَ راسمةً صورةً للغدِ السياسيِّ والاقتصاديِّ في المنطقةِ والعالم، واللافتُ فيها اعلانُ الرئيسِ الصينيِّ انَ العالمَ بات امامَ مفترقِ طرقٍ جديد ..
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
على خِطابٍ.. وقرارَين / يسيرُ إيقاعُ المشهدِ الداخلي/ فهل تكونُ الجلسةُ الثالثة ثابتةً على حَلّ " لا غالب ولا مغلوب" ؟// على أيامِ انعقادِها القليلة / كَثُرَتِ التكهناتُ والتحليلات/ وتَعددتِ السيناريوهات / وإنْ كان لكلٍّ من الأطرافِ سببُه لكنَّ النتيجةَ واحدة/ قيادةُ الجيش ستَعرِضُ خرائطَ الخُطةِ على طاولة بعبدا/ تحت بندِ حصريةِ السلاح/ لتَبقى المُعضِلةُ في آليةِ التنفيذ وجهوزيةِ الجيش بقواهُ اللوجستيةِ والعسكرية/ وخصوصاً أنَّ تطبيقَ الخُطةِ مرتبطٌ بتجهيزِ الجيشِ عَتاداً وعديداً / والتجهيزُ مرتبطٌ بمؤتمرِ دعمِ الجيش المتوقع في باريس قبل نهايةِ العام/ والذي سيكونُ بنداً رئيسياً في زيارةِ الموفدِ الفرنسي جان إيف لو دريان/ وعِلاوةً على ذلك فإنَّ خُطةَ الجيش لا تحتاجُ إلى غِطاءٍ سياسيٍّ وحَسْب إنما إلى توافقٍ سياسي وهو ما ليس متوافِراً حتى الآن في ظِلِّ انقسامِ "الرأيِ العامِّ الوَزاري" / وفي هذا الصدد لم يَحسِمْ وزراءُ الثنائي المشاركةَ من عدمِها / وجعلوا المشاركةَ مشروطةً بجدولِ أعمالٍ لا يقتصرُ فقط على عَرض خطة الجيش// واستباقاً لجلسةِ الجُمُعة/ تحوَّلتِ المواقفُ إلى "سوق عكاظ سياسي" وضِمنَ "عُدَّةِ الشغل" انطلقتِ التحذيراتُ من "انفجار" الجلسة من داخلها/ إذا ما لجأتِ الحكومةُ إلى التصويت من خارجِ الصوتِ "الشيعي" / أو تفكيكِ "الَّلغَم" عبر الاكتفاءِ بعرضِ الخُطة على أن يتزامنَ انطلاقُ التنفيذ معَ خُطوةٍ إسرائيلية بوقف الأعمالِ العَدائية أو الانسحابِ من النِقاط المحتلة / وبعيداً من أمرِ العملياتِ الواحد ضغطاً وتهويلاً من عَظائمِ الأمور/ فإنَّ جلسةَ الجُمُعة ستكونُ كما قبلَها / وما بعدَها سيسيرُ وَفقَ معادلةِ أنَّ كلَّ الأطرافِ تحت سقفِ تطبيقِ الدستور وخِطابِ القسم والبيانِ الوَزاري/ وهي قائمةٌ في موعدِها بحَسَب نائبِ رئيس الحكومة/ وعليها يتمُّ الحَراكُ الدبلوماسي باتجاه لبنان / وهو ما أعلنه السفيرُ المصري للجديد بقوله إنَّ مسارَ دعمِ لبنان لإعادة الإعمار ومسارَ حصريةِ السلاح يجب أن يَسيرا بشكلٍ متوازٍ وإنَّ التوافقَ السياسي عنوانٌ رئيسيٌّ ومهم يجنّبُ لبنانَ المزيدَ من التوترات وحصْرَ السلاح لا ينبغي أن يكونَ بالقوة// وفي المواقفِ أيضاً شدد رئيسُ الجمهورية على رفضِ الشعبويةِ والشعاراتِ الزائفة ودعا إلى عدم إضاعة الفرصة المتاحة لحماية لبنان من شظايا البركانِ المتفجر في المنطقة/والتحذيرُ الرئاسي مطابِقٌ لمواصفاتِ ما يجري الإعدادُ له من تغييرٍ لوجه الشرق الأوسط بإطلاق بنيامين نتنياهو خُرافةَ إسرائيلَ الكبرى/ وفَتْحِ بابِ "التطويع" وليس التطبيع / كي تصبحَ دولُ المنطقة تحت الإمرة ألإسرائيلية / وهو إذ خالفَ توجهاتِ الجيش وانساقَ وراء غرائزِ ائتلافِه لاحتلال ما تبقَّى من غزة/ يَعقِدُ الليلةَ جلسةً لمناقشة فرضِ السيادة الإسرائيلية على الضِفة الغربية/ في ظِل تنامي الزخَمِ السياسي نحو الاعترافِ العالمي بدولةٍ فلسطينية بمسعىً فرنسيٍّ سعودي// ومختصرُ الحلول فتَحَ قوسين أمامَ ما أعلنَه مجلسُ الأمنِ القومي الإيراني من أن طريقَ المفاوضاتِ مع أميركا لم يُغلق/ وما أعلنَه دونالد ترامب عن تراجعِ اللوبي الصهيوني في الكونغرس وفي صفوفِ الجُمهوريينَ الشباب / معطوفاً على بيانِ الستةِ الكبار من رجالِ مجلسِ الشيوخ بدعوةِ ترامب للضغط على نتنياهو من أجل تغييرٍ جذريٍّ وفوري في مسارِ الحرب على غزة/ فهل يستديرُ ترامب؟//