عام >عام
المفتي عسيران: مخيم عين الحلوة هاجس كل لبناني ولتكن بندقيته باتجاه العدو الاسرائيلي
الجمعة 28 04 2017 11:41جنوبيات
استقبل مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران في دار الإفتاء، رئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ حسين قاسم والأعضاءالشيخ محمد الموعد والشيخ نزيه نقوزي والشيخ شريد الشولي، وتم البحث في "اوضاع الفلسطينيين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لا سيما في مخيم عين الحلوة وجوار مدينة صيدا، وما تركته الاحداث الاخيرة من أعباء توجب إشراك جميع الفعاليات الصيداوية لإيجاد حلول تكفل لفلسطينيي المخيم وخارجه العيش الكريم".
اثر اللقاء تحدث الموعد فاثنى على مواقف المفتي تجاه القضية الفلسطينية، وقال:"ان هذه الدار هي دارنا، وما سمعناه من كلام طيب من المفتي عسيران ان دل، فإنما يدل على التوأمة ما بين الموقف اللبناني والفلسطيني تجاه القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المدنية والإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني ".
واضاف:"نرفض كمجلس علماء فلسطين، ان يكون مخيم عين الحلوة بؤرة أمنية، وان يتم التعامل مع شعبنا ومخيماتنا على اساس أمني بل ينبغي ان نعامل على اساس إنساني وسياسي وامني"، وطالب "الفصائل والقوى الفلسطينية بالتنبه لهذا الموضوع والسعي لإنهاء هذه الجولات المضرة لقضيتنا والجوار اللبناني معا" رافضا "كل ما يحصل داخل مخيم عين الحلوة جملة وتفصيلا"، ومناشدا الدولة اللبنانية "اتخاذ موقف تجاه هذه الامور التي تضر بقضيتنا وبالجوار اللبناني".
بدوره، رحب عسيران بوفد مجلس العلماء واكد "ان القضية الفلسطينية هي قضية عربية إسلامية مقدسة، ويجب تصويب وتوجيه كل الأنظار باتجاهها"، لافتا الى ان "مخيم عين الحلوة هو هاجس كل لبناني، ومن هنا أناشد الأخوة في هذا المخيم العودة الى الصواب والحق والعدالة وان يرفعوا البندقية من صدور بعضهم البعض وتوجيههاالى العدو الصهيوني الغاصب المحتل".
وطالب "بان يكون الأخوة الفلسطينيون جزءا من الشعب اللبناني له كامل الحقوق في العمل والتملك، عله بذلك ينتهي قسم من معاناتهم التي يعيشونها في مخيم عين الحلوة"، مؤكدا "ان صيدا كانت ولا زالت الحاضنة للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية ومقاومتها".