عام >عام
- الرئيس بافلوبولوس: الدولة الفلسطينية يجب أن تكون قابلة للحياة مستقلة كاملة السيادة وغير مجزأة
الثلاثاء 22 12 2015 09:47شدد الرئيس محمود عباس، على ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وقال إن انهاء الاحتلال سينهي جميع المشاكل المتعلقة به كالإرهاب، وأن انهاء الارهاب يؤدي الى ايجاد حلول للمشاكل الناجمة عنه كمشكلة الهجرة، والتي لم تعد تقتصر على الشرق الاوسط، بل توسعت لتصل الى اوروبا لتكتسب ابعادا دولية.
وأعرب سيادته خلال لقائه أمس الاثنين، في العاصمة اليونانية أثينا، بنظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، عن ثقته في إيجاد حل قائم على وجود دولتين وفقا للشرعية الدولية والقانون الدولي. وأضاف: 'أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون قابلا للحياة، وإننا نمد ايدينا للطرف الاسرائيلي لنتعاون على ايجاد حل للقضية الفلسطينية'.
وعبر سيادته عن مدى شكره لنظيره اليوناني لاستقباله الحار، مشيرا الى متانة العلاقات التاريخية بين الطرفين، وذكر بأن اليونان كانت دائما بجانب الفلسطينيين في المحافل الدولية، مستشهدا بالدعم اليوناني في الامم المتحدة عندما تم إعلان فلسطين كعضو مراقب.
وكان الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، قد رحب بالرئيس محمود عباس، في مستهل اللقاء، وأشار الى مدى الصداقة التي تجمع الشعبين اليوناني والفلسطيني.
وأكد بافلوبولوس على أن اليونان كانت ولا تزال تضغط لإيجاد حل من شأنه أن يكون متوافقا مع القانون الدولي، وعلى ان الدولة الفلسطينية يجب أن تكون مستقلة، قابلة للحياة، كاملة السيادة وغير مجزأة.
وأشار ايضاً الى مدى خطورة الوضع في جميع انحاء الشرق الاوسط، مسلطا الضوء على المشكلات التي يواجهها العالم يومياً كأزمة اللاجئين والارهاب خاصة، الذي لم يعد يؤثر على المنطقة فقط أو على اوروبا، بل اصبح يهدد العالم أجمع.
وشدد بافلوبوليس على أن مشكلة اللاجئين سيتم حلها بما يتلاءم والتاريخ والثقافة والحضارة الانسانية. وأما فيما يتعلق بالإرهاب فقد أكد على أن الارهابيين سوف يعاملون وفقا لثقافتهم، وشدد على أنه سيتم معاملتهم دون ادنى درجات من الرحمة.
وذكر الرئيس اليوناني أن هناك حاجة ماسة لإنهاء الحرب في سوريا واصفا اياها بجذور الارهاب.
يشار إلى أن الرئيس محمود عباس، وصل إلى العاصمة اليونانية أثنيا يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، حيث من المقرر أن يلتقي خلال الزيارة مع الرئيس اليوناني، ورئيس وزرائه أليكسيس تسيبراس، ورئيس البرلمان نيكوس فوتسيس، وعدد من المسؤولين اليونانيين، وأبناء الجالية الفلسطينية هناك.