لمناسبة عيد العمال العالمي، عيّد الحزب الديمقراطي الشعبي العمال في مدينة صيدا، وقام نقابيو الحزب يتقدمهم عضو المكتب السياسي ابراهيم جمعة بتوزيع حلوى المعمول (من صنع أعضاء الحزب)، على عمال وشغيلة المدينة الصناعية حيث زاروهم داخل الورش والمناشر والمصانع، وكذلك وزع شبيبة الحزب المعمول على عمال وموظفي السوق التجاري، وقد لاقت المعايدة استحسانا من جانب العمال الذين عبروا عن حسرتهم مما آلت إليه أوضاعهم المعيشية وظروف العمل العاسية وغياب الضمانات الاجتماعية، وأُرفق المعمول بقصاصات حملت المهمات النضالية:

 الدولة ليست لجميع اللبنانيين، هناك من يسيطر على السلطة وهناك من يعاني للحصول على العمل   
- الانقسام الحقيقي في البلد ليس  طائفي او مذهبي، هو انقسام بين فقراء وأغنياء
- البطالة نتيجة تدمير الصناعة والزراعة وفرص العمل واعتماد اقتصاد الخدمات والربح السريع
- يتفق أهل النظام على مصالحهم، وإذا اختلفوا يحرضون الفقراء ضد بعضهم البعض
- يخفضون الضرائب على المصارف والشركات الكبرى، ويزيدونها على اصحاب الدخل المحدود
- مع مديونية قاربت المئة مليار دولار، لا الكهرباء ولا المياه ولا الطرقات ولا فرص العمل تأمنت، ويدفع العمال والكادحين وذوي الدخل المحدود الفواتير المزدوجة لهذه الخدمات    
- تفرخ في البلد المدارس والجامعات الخاصة، بينما يتراجع مستوى المدرسة الرسمية والجامعة الوطنية 
- يموت الفقراء على ابواب المستشفيات الخاصة، بينما تهمل المستشفيات الحكومية الى حد العجز
انه النظام السياسي – الطائفي مقابل الجماهير الشعبية، نظام تحالف السلطة والمال مقابل العمال والكادحين، هذا النظام يجب اسقاطه من اجل نظام جديد، يؤمن للعمال والكادحين الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية

عاش الاول من ايار عيد العمال الاحرار