عام >عام
الرئيس عباس قبل لقاء ترامب.. توحيد الجهود والحديث بلغة واحدة مع المجتمع الدولي
الاثنين 1 05 2017 05:47هيثم زعيتر
استعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني، نتائج لقائيهما بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل الزيارة التي سيقوم بها الرئيس عباس إلى واشنطن بعد غد (الأربعاء) تلبية لدعوة شخصية من الرئيس ترامب.
لقاء الرئيسين عباس والسيسي عُقِدَ في قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة (السبت) بحضور وفد فلسطيني، ضم: عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.
بينما لقاء العاهل الأردني عُقِدَ (الأحد) في قصر الحسينية في العاصمة الأردنية، عمان، بحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لـ"منظّمة التحرير الفلسطينية" الدكتور صائب عريقات، اللواء فرج وسفير فلسطين لدى المملكة عطا الله خيري.
ووضع الرئيس المصري والعاهل الأردني الرئيس الفلسطيني، في أجواء زيارتيهما إلى البيت الأبيض، ولقائيهما بالرئيس ترامب (3 و5 نيسان الماضي)، فيما وضعهما الرئيس عباس في أجواء اتصالاته ولقاءاته العربية والدولية، بهدف إحياء عملية السلام، وصولاً إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
كما جرى التطرّق إلى واقع التطوّرات المتعلقة بالساحة الفلسطينية وإضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن الطعام، فضلاً عن ملف المصالحة الفلسطينية وضرورة إنهاء الانقسام.
وعلمت "اللـواء" بأنّه تمَّ خلال القمتين التأكيد على:
- استمرار تنسيق المواقف العربية وتوحيد الجهود، والحديث بلغة واحدة مع المجتمع الدولي، انطلاقاً مما تم الاتفاق عليه في "القمة العربية" الـ28 التي عُقِدَتْ في البحر الميت (29 آذار الماضي)، والتي شدّدت على ضرورة التحدّث بلغة واحدة مع المجتمع الدولي بشأن عملية السلام، وكيفية التصرّف مع الاحتلال الإسرائيلي.
- الاتفاق على الخطوات المزمع اتخاذها في المرحلة المقبلة، وهو ما اتُفِقَ عليه خلال "القمة الثلاثية" التي عقدت على هامش "القمة العربية" في الأردن بين الرئيسين عباس والسيسي والعاهل الأردني.
- تكثيف الجهود من أجل إحياء عملية السلام للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
- التمسّك بـ"مبادرة السلام العربية" لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
- اضطلاع الولايات المتحدة الأميركية بأداء دور فاعل في دفع جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
- التحرّك مع كافة الأطراف المعنية من أجل حل معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي المضربين عن الطعام (منذ 17 نيسان الماضي)، والعمل على إلزام "إسرائيل" باحترام قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني في التعامل معهم.
- أهمية إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني، وضرورة ألا يستمر الوضع القائم إلى ما لا نهاية.
وأكد الأحمد أنّ "زيارة الرئيس "أبو مازن" إلى مصر ولقاء الرئيس السيسي، تأتي استمراراً للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتثميناً للدور التي تقوم به مصر، وجهودها المستمرّة بدعم شعبنا الفلسطيني في المحافل الدولية والعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني، ودعم شعبنا في قطاع غزّة، وضرورة إعادة القطاع إلى الشرعية الفلسطينية".
وشدّد الأحمد على أنّه "تم التوافق خلال القمة الفلسطينية - المصرية على أنّ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وتمسّكاً بمبادرة السلام العربية".
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مستقبلاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس