شهدت المخيمات الفلسطينية والمدن والجامعات اللبنانية اليوم الخميس، حملات تضامنية واسعة لليوم الثامن عشر على التوالي دعماً للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في معركة الكرامة والحرية.  

وأقام شباب وأبناء مخيم برج البراجنة اليوم، خيمة للاعتصام المفتوح أمام مسجد "الفرقان" في المخيم، لإستقبال وفود سياسية ونقابية وشعبية متضامنة مع الأسرى، يتخللها فقرات وأنشطة من رسم وعرض أفلام ووصلات فنية تعبيراً عن الوقوف إلى جانب أبطال معركة الأمعاء الخاوية.

وتقيم "حركة أنصار الله" لقاء تضامنياً مع الأسرى في قاعة بلدية برج البراجنة عصر اليوم الخميس، حيث تلقى كلمات داعمة للأسرى للفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينيية والأحزاب الوطنية اللبنانية.  

ويقيم المشاركون في خيمة الإعتصام في مخيم شاتيلا، مساء اليوم الخميس اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى على الرصيف المقابل لصخرة الروشة  ببيرت.

وقام وفد من "حركة الجهاد الإسلامي"  يرأسه القيادي في  الحركة علي أبو شاهين، بزيارة الخيمة، أمس الإربعاء، وكان باستقباله القيادي في الحركة في مخيم شاتيلا، أبو عبد الله عثمان، وعبر الوفد عن تضامنه مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون العدو الصهيوني.

ووجه المتضامنون رسالة إلى دار الإفتاء في طرابلس  المتمثلة بمفتي طرابلس الدكتور مالك الشعار، تطالبه بأن يصدر تعميماً إلى خطباء الجمعة يحثهم فيها على توحيد خطب الجمعة ، دعماً لقضية فلسطين والأسرى.

ونظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أمس الأربعاء، اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى أمام مبنى الأسكوا في بيروت، وذلك تحت شعار "يوم تواصل وتضامن بين فلسطين والشتات"، بمشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، السفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان، فتحي أبو العردات، القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي"، أبو وسام منور، مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، علي فيصل، أمين الهيئة القيادية في "حركة المرابطون" العميد مصطفى حمدان، منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية،  والمؤسسات حقوقية وإنسانية دولية، وعدد من ممثلي المؤسسات والجمعيات والروابط اللبنانية، وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وألقيت في الاعتصام كلمات أكدت على مواصلة الدعم الكامل للأسرى، وطالبت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك السريع للقيام بدورها في دعم الأسرى.

وأقام "لقاء طرابلس التضامني مع فلسطين والأسرى" وقفة تضامنية في ساحة جمال عبد الناصر - التل، بحضور حشد من الفعاليات والمخاتير وأبناء المدينة، وألقيت خلالها عدة كلمات داعمة للأسرى، كما أقيمت ندوة شعرية تضامنية استضافت فيها الشعراء" عاصم شلق، سعد الدين شلق، شحادة الخطيب، لينا السحمراني، أسماء قلاوون، هشام يعقوب".

كما أقيمت في كلية الآداب و"مهنية الفيحاء" ومدرسة "تلمعيان" وقفات تضامنية تم خلالها إحراق العلم "الاسرائيلي" في الجامعة اللبنانية

ونفذ طلاب الجامعة اللبنانية في مختلف المناطق اللبنانية اعتصامات حاشدة  رفعوا خلالها لافتات كتب عليها " المقاومة الفلسطينية وجدت لتبقى " و "ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة" و " كل التضامن مع أسرى الحرية الأبطال".

ونظمت التعبئة التربوية في "حزب الله"  في كلية إدارة الأعمال في مجمع الحدث الجامعي ببيروت، نشاطاً تضامنياً مع الأسرى بعنوان "زهرة المدائن".