في قضية توقيف المواطنة خديجة أسعد (78 عاماً) في مخفر الدوير وهي تعاني من مرض السرطان تبين انها ليست صاحبة العلاقة إنما إبنتها (ث غ) من النبطية الفوقا هي التي تقوم ببناء طابق ثالث على منزل العائلة دون رخصة بناء من التنظيم المدني وأنه لدى قيام قوى الامن الداخلي بوقف البناء تم توقيف اسعد فيما توارت (ث غ) عن الأنظار. وكان من المفترض اخلاء سبيلها بالامس، لكن بعد التحقيق معها اعيدت الى سجن الدوير بالامانة بسبب الإزدحام في سجن النبطية.
من جهته أكد رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور أنه يتابع الموضوع مع المدعي العام ومع المعنيين لإطلاق سراح اسعد على أن يشفع لها وضعها الصحي وعمرها المتقدم وهي ليست صاحبة العلاقة في البناء المخالف، مضيفا:"من غير المقبول في المعيار الإنساني والأخلاقي ان يتم توقيف اسعد وهي لا علاقة لها "، مبدياً إستيائه من هذا التوقيف".
يذكر أن  اسعد  اوقفت منذ يوم الإثنين 1 أيار بقرار من المدعية العامة في الجنوب غادة ابو كروم  بسبب مخالفةٍ ارتكبها أبناؤها ببناء خيمة على سطح مبنى، وقد لقي توقيف اسعد المصابة بمرض السرطان حملة استنكار واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، كما طالب الناشطون بإطلاق سراحها فوراً.