فلسطينيات >داخل فلسطين
الأحمد: حماس غير مخوّلة بالمفاوضات.. والاتصالات معها متوقفة
الأحمد: حماس غير مخوّلة بالمفاوضات.. والاتصالات معها متوقفة ‎السبت 6 05 2017 14:30
الأحمد: حماس غير مخوّلة بالمفاوضات.. والاتصالات معها متوقفة


إستهجن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد ما أسماه بـ "مناشدة" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة استغلال والتقاط الفرصة مع حماس.

وأضاف الأحمد: "المفترض من مشعل أن يقول إنه يتوجب على ترامب، التقاط الفرصة مع الشعب الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية، وليس مع حماس، فالأخيرة غير مخولة بالانخراط بعملية السلام، أو استرجاع حقوق الشعب الفلسطيني، كما نصت وثيقة الوفاق الوطني، بأن المفاوضات شأن منظمة التحرير وليس من شأن الفصائل"، وفق تعبيره.

وذكر، أن حركته تريد من حماس والجميع، إدارة مناطق السلطة الفلسطينية في غزة كما هي في الضفة، والضفة كما في غزة بعد إنهاء الانقسام، فهذا على حد تعبيره، أهم من توجه حماس لترامب، فهي غير مخولة للحديث معه، بل للحديث مع القيادة الفلسطينية".

وفي سياق المصالحة الوطنية، أوضح الأحمد، أن الاتصالات مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق متوقفة، وحماس لم تخبرنا بأي جديد بخصوص ورقة الرئيس محمود عباس، وقالوا إن انشغالهم كان بسبب إعلان وثيقتهم السياسية، وكل ذلك لا يعتبر عذرًا كي لا يردوا علينا.

وتابع: "أنا شخصيًا أريد أن أجد لهم عذرًا حتى لا يقوموا بالرد، فكل المبررات لا تمنع الرد على ما أجمعت عليه الفصائل، بضرورة حل اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس، في قطاع غزة، لأنها تكريس للانقسام الحاصل، وبالتالي لو تم حلها سنستأنف الاجتماعات والمشاورات، وتنفيذ ماتم الاتفاق عليه في تحضيرية المجلس الوطني الذي عقد في بيروت، والبدء في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".

وأشار الأحمد إلى أنه لا جديد في وثيقة حركة حماس، التي أعلنتها الحركة مؤخرًا، فالجديد هو فقط "ترسيم" ما كانت تقوله سابقًا في زمن الشيخ أحمد ياسين، أنها مع قيام دولة فلسطينية على حدود 67.

وبيّن أن قيادات حماس كانوا في السابق يعلنون أنهم مع دولة 67، وفي ذات الوقت يتراجعون عن تصريحاتهم، لكن ذلك أصبح بندًا في وثيقتهم، معتبرًا أن حديث حماس، بأن صراعها مع المحتلين وليس مع اليهود هذا أمر إيجابي في الوثيقة.