مجدداً تقوم المديرية العامة للأمن العام بخطوة تصب في خدمة المجتمع والحفاظ على أخلاقياته وأدبياته، ومنع تسميمه بأفكار لا تمت له بصلة، فالى جانب الدور الذي تقوم به المديرية العامة للأمن العام في التصدي للخطر الإرهابي وللجماعات المتطرفة وفي مكافحة الجريمة والفارين من وجه العدالة، الى ما هناك من أدوار تقوم بها المديرية العامة للأمن العام فقد سجلت خطوة إيجابية جديدة تمثلت بمنع انعقاد مؤتمر مخصص للدفاع عن المثلية الجنسية، الذي كان مقرراً انعقاده اليوم الأحد في  فندق مونرو في بيروت، من قبل جهة أطلقت على نفسها اسم “الافتخار اللبناني او الفخر بلبنان”.

من جهته وجه الشيخ ماهر حمود الشكر والتقدير للمدير العام للأمن العام للواء عباس ابراهيم وسائر الأجهزة التي عملت على هذا الإلغاء، متمنيا على كافة المسؤولين الانتباه مسبقا إلى مثل هذه الدعوات المشبوهة قبل أن تعلن عن نفسها وقبل أن تحجز لها مكانا في أي مكان، حفاظا على الأخلاق والقيم الدينية والاجتماعية.

وكان الشيخ حمود أجرى عددا من الاتصالات مع عدد من المسؤولين وعلى رأسهم مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وغبطة البطريرك بشارة الراعي، مستنكرا الدعوة الى المؤتمر، الذي يدافع عن  المثلية الجنسية، والتي هي محرمة في كافة الشرائع السماوية كما هي مخالفة للقانون اللبناني كما انه ثبت علميا ضررها على البشرية، وشدد على اننا نستنكر هذا المؤتمر ونصفه بالسخيف، لأنه يحاول أن يغير المجرى الطبيعي للحياة من جهة، كما انه يخالف آخر ما توصل إليه العلم الحديث، مؤكدا أن التحرر والتقدم ونهضة المجتمعات لا تكون بمخالفة الشرائع الربانية، كما لا تكون بهدم أسس الأخلاق التي تبنى عليها المجتمعات، كما استغرب حمود كيف سمحت السلطات اللبنانية لمثل هذا المؤتمر بالانعقاد رغم انه يخالف مواد واضحة في الدستور اللبناني وقانون العائلة.