فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
مسيرة للجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة في الذكرى الـ 47 لانطلاقتها
الثلاثاء 16 02 2016 18:54جنوبيات
لمناسبة الذكرى السابعة والاربعين لانطلاقتها نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم عين الحلوة مسيرة عسكرية وكشفية وجماهيرية حاشدة بحضور عضوي المكتب السياسي علي فيصل وابراهيم النمر واعضاء اللجنة المركزية الرفاق: خالد يونس، عدنان يوسف وابتسام ابو سالم اضافة الى امين فرع الجبهة في المخيم الرفيق تيسير عمار وعضو قيادتها في لبنان الرفيق نصال عثمان.
وشارك في المسيرة امين سر حركة "فتح" في صيدا فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" ماهر شبايطة، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان صبحي ابو عرب ممثلًا بـ سعيد العسوس اضافة الى قادة وممثلي فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"تحالف القوى الفلسطينية" والقوى الاسلامية واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وفاعليات وطنية.
تقدم المسيرة الفرقة النحاسية لمكتب العمل المقاوم وكشافة اتحاد الشباب الديمقراطي ومجموعات عسكرية تابعة لمكتب العمل المقاوم في الجبهة الديمقراطية والتي جابت شوارع المخيم من بستان القدس وصولا الى مقبرة الشهداء في منظمة درب السيم يتقدمها حملة الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وصور امينها العام الرفيق نايف حواتمة.
وبعد وضع اكاليل مت الزهر على اضرحة شهداء العودة والجندي المجهول قدم امين فرع الجبهة في مخيم عين الحلوة تيسير عمار التحية لشهداء الجبهة والثورة الفلسطينية معاهدهم على المضي بطريق النضال والاقليمة حتى العودة الى فلسطين.
تحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عدنان يوسف فتوجه بالتحية الى الشهداء شهداء الثورة والشعب وعاهدم على السير بدربهم حتى انتزاع حقوق شعبنا في اقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 بعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم.
وحيا انتفاضة شعبنا في الضفة والقوى داعيا الى توفير كل السبل لدعمها واستمرارها لانها هي السبيل للخلاص من الاحتلال والاستيطان وحيا شهداء الانتفاضة الابرار واسراها البواسل وجرحاها.
ودعا الى وضع الخلافات جانبا واعطاء الاولوية لاستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتهيئة الظروف لانتفاضة شاملة ومدها بكل ما من شأنه ان يعزز صمودها وقيادتها نحو تحقيق اهدافها وذلك في اطار إستراتيجية وطنية جديدة في التعاطي مع العدو الاسرائيلي يقع في مقدمتها الغاء التنسيق الامني وتجاوز اتفاقية باريس الاقتصادية..
وأبدى ارتياحنا لحالة الامن والاستقرار التي تعيشها المخيمات بفعل جهود الجميع، داعيا الى بذل المزيد من الجهود لتحصين اوضاعنا وتطويرها باتجاه ثبات الامن والاستقرار في المخيمات وجوارها وهذا ما يمكننا من مواصلة نضالنا من اجل حق العودة ومن اجل اقرار الحقوق الانسانية ومن اجل تأمين خدمات تعليمية وصحية جيدة من قبل "الاونروا" للاجئين.