أحيت حركة امل واهالي بلدة روم الذكرى السنوية لرحيل رئيس الهيئة التنفيذية السابق في حركة امل الرائد المتقاعد يعقوب ضاهر بأحتفال اقيم في النادي الحسيني لبلدة روم قضاء جزين بحضور ، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان ، نجل سماحة اﻻمام السيد موسى الصدر السيد صدرالدين الصدر ، مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل الشيخ حسن عبدالله ، عدد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في حركة امل ، قيادات اﻻقاليم في الحركة ، قيادات امنية وعسكرية ، لفيف ومن العلماء ، فعاليات بلدية واختيارية وحشد من ابناء بلدة روم ومن مختلف المناطق .
اﻻحتفال استهل بأي من الذكر الحكيم بعدها القى 
المفتي الشيخ عبدالله القى كلمة الحركة تحدث في مستهلها  عن مزايا الراحل ومواكبته لمسيرة اﻻمام الصدر منذ اﻻنطﻻقة وحتى الرمق اﻻخير  
 المفتي عبدالله اكد على اهمية ترسيخ مناخات  العيش المشترك والوحدة الوطنية انطﻻقا من ثوابت اﻻمام الصدر باعتبار ان الطوائف نعمة والطائفية نقمة وان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه .
وقال المفتي عبدالله : نعم ان الطوائف في لبنان نعمة والطائفية والمذهبية نقمة ، فالطوائف لﻻسف لم تفرغ من تجار الدين الذين يتاجرون باسم الدين والطوائف على حساب قيم ورسالية الدين وامانة اﻻنسان  فﻻبد من مواجهة هؤﻻء التجار ﻻبعاد شبح اﻻنقسام الطائفي والمذهبي عن وطننا لبنان .
واضاف المفتي عبدالله : ان خﻻص لبنان وحمايته هو بالغاء الطائفية السياسية التي هي جسر العبور الى لبنان بلد المواطنة والعدالة والمساواة . 
المفتي عبدالله  اضاف : اننا  اي شكل من اشكال الطائفية والمذهبية سواء في القانون اﻻنتخابي او غيره  و نرفض الطائفية الواضحة والمقنعة في القوانين اﻻنتخابية التي يطرحها البعض .
 وحول القانون اﻻنتخابي ختم المفتي عبد الله  قائﻻ : اننا في حركة امل نرى ان القانون اﻻنتخابي المرتكز على النسبية وفقا للبنان دائرة انتخابية واحدة هو القانون اﻻمثل ﻻخراج لبنان من براثن اﻻنقسام الى رحاب الوطن النهائي لكل  ابنائه   وان اي قانون انتخابي  ﻻيشكل ويؤمن اﻻستقرار الداخلي هو قانون مرفوض  ونقول انطﻻقا من انتمائنا  لمدرسة اﻻمام الصدر وفكره ﻻ نقبل ان نكون شركاء في اي قانون يكرس التعصب والتمذهب .
اﻻحتفال اختتم بمجلس عزاء حسيني للمقرئ حسن بحمد .
وكلمة العائلة للمهندس الدكتور حسن ضاهر