مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 21-5-2017
الأحد 21 05 2017 22:31
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
المنطقة في طور التكون، وسط اتصالات وقمم واجتماعات، محورها مكافحة الارهاب، وتفاصيلها رسم المحاور والتحالفات، على ضوء ما ارتسم بفعل الميدان الملتهب، من سوريا إلى اليمن فالعراق وصولا إلى فلسطين. وما كان متوقعا من قمم الرياض بات واقعا، بادراج "حزب الله" في عداد المنظمات التي يجب محاسبتها إلى جانب "داعش" و"القاعدة" وحركة "حماس"، وفق اعلان الرئيس الأميركي الذي دعا إلى عزل ايران في المنطقة التي تدرب الارهابيين وتمولهم في لبنان والعراق واليمن، على حد تعبيره.
الرئيس الأميركي الذي أقر بانجازات الجيش اللبناني في مكافحة الارهاب، ثمن الدور اللبناني في عداد الدول المضيفة للنازحين.
وفيما حضر لبنان في الحدث الخليجي، شارك رئيس مجلس الوزراء في القمة على رأس وفد وزاري، وأجرى مشاورات وعقد اجتماعا مع ولي العهد السعودي. كما التقى كبير مستشاري الرئيس الأميركي. وكان الرئيس الحريري قد صافح الملك السعودي لدى دخول الوفود إلى قاعة المؤتمرات تمهيدا لإفتتاح القمة، الذي استوقفه مرتين بعد مناداته في اعقاب المصافحة بينهما.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
يكاد يكون الترقب هو القاسم المشترك الوحيد الذي يجمع اللبنانيون على عيش دقائقه. ترقب من قادم من الرياض، وترقب لما ستفضي إليه الأيام المعدودة المتبقية كحد فاصل بين التوافق على قانون انتخابي وبين الفراغ.
في السعودية، اللهجة جاءت مرتفعة، وإيران كانت على غالبية الشفاه والألسن. ففيما غابت تسميات الداعمين والممولين ل"داعش" و"القاعدة"، حضرت إيران والمنظمات التي قيل انها تدعمها واضحة، سواء في كلمة الرئيس الأميركي أو العاهل السعودي.
والسؤال كيف سيستطيع لبنان ملاءمة مواقفه التي التزم بها رئيس الوفد اللبناني إلى القمة سعد الحريري، ما قبل قمم الرياض وما بعدها؟.
ترامب الذي بشر ببداية السلام في الشرق الأوسط، بشر أيضا بالفوز بـ 400 مليار دولار من الاستثمارات، ستمكن بلاده والمملكة السعودية من القيام بأمور رائعة عسكريا، لتعزيز أمن الحلفاء ومنهم المشاركون في القمة، وتقضي على الإرهاب. واتهم إيران بالمسؤولية عن زعزعة الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى ان الرياض انضمت إلى بلاده في فرض عقوبات على شخصيات من "حزب الله"، وقررت اعتبار "حزب الله" منظمة إرهابية، معتبرا أن القرار صائب وفق وصفه.
والمضيف السعودي الذي أطلق المركز العالمي لمواجهة الفكر المتطرف، أعلن أنه لن يتساهل في محاكمة أي شخص يمول الإرهاب، وأن دول مجلس التعاون أبرمت اتفاقا تاريخيا مع واشنطن لتجفيف منابع الإرهاب، واضعا إيران و"حزب الله" و"حماس" و"الحوثيين" و"القاعدة" في خانة واحدة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
عجقة قمم في الرياض تخللها رقص وعراضات على أنغام الصفقات. فبعد ثنائية الأمس بين ترامب والملك سلمان ضمنت مئات المليارات في الجيب الأميركي، قرقعة أميركية- سعودية حضر إليها قادة عرب ومسلمون، وأحضر آخرون ليحاضر فيهم الضيف الأميركي من على المنبر الأغلى في العالم، ويستحق ان يدخل موسوعة "غينيس". فبعد أن قبض مئات المليارات قرأ في كتاب الوهابية السعودية، وعلى قاعدة "طعمي التم بتستحي العين"، امتدح ترامب قادة دول الخليج.
فإن كان عنوان القمة فعلا محاربة الارهاب وتجفيف مصادره، فلماذا انعقدت في منبعه الرئيسي تمويلا وفكرا؟. وإن كان حضر ترامب إلى بلاد الحرمين للتشجيع على التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، فإن العربان قطعوا أشواطا كبيرة نحو الحضن الاسرائيلي.
أما إن كان الهدف هو محاربة الجمهورية الاسلامية الايرانية، فإن الشعب قال كلمته بالأمس بأنه وراء الثورة، وأعطى دروسا في ممارسة الانتخابات في محيط قاحل على هذا الصعيد أوله الدولة المضيفة للقمة.
أما إن كان الهدف محاربة حركات المقاومة في المنطقة، ف"حزب الله" يؤكد: الإدارة الأميركية المعاقة والمجنونة بقيادة ترامب، لن تتمكن من المقاومة، وما سيحصلون عليه مزيد من الصراخ الإعلامي.
ألم يتعلموا من التاريخ؟، فالصراخ والزعيق والتهويل بالحرب والثبور وعظائم الأمور لم تمنع نصر أيار الالهي عام 2000، ولم تنقذ العدو الاسرائيلي من هزيمة 2006.
إنها قمم المأزومين: السعودي الباحث عمن ينقذه من وحول حرب اليمن وملفات المنطقة، وترامب الملاحق بشبح العزل في بلاده ليعود ب 500 مليار دولار إلى بيته الأبيض عسى أن تثبته لفترة اضافية في الحكم.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
إنها قمة القمم، وهي قمة بقمم، انطلاقا من هذه التجزئة يتعين تجزئة تقييماتها، مع اعطاء الوقت وقته كي يظهر نجاحاتها كليا أو جزئيا من فشلها.
على صعيد الشكل، يمكن الجزم ان السعودية ظهرت ما هو لها، أي انها قائدة العالم الاسلامي. وعلى الصعيد الأميركي، يمكن الجزم ان أميركا ترامب هي قاطرة العالم ومحركه، لكنها تحتاج تحديد وجهتها. على الصعيد الأميركي- السعودي، القمة حققت انجازات هائلة على صعيد الاتفاقات بمئات المليارات التي وقعت بين البلدين.
أما ترجمات العناوين التي عقدت من أجلها القمة، أي محاربة الارهاب وايران، فهي سرعان ما ستتضح في كيفية قيادة الحرب، بأي جيوش ووفق أي رؤية.
أما لبنان فنجح في الخروج من القمة بأقل ضرر، وأراحه ربما انهاء أعمالها قبل ان يلقي الرئيس سعد الحريري كلمة لبنان، رغم توازن الكلمة وحرصها على الاستقرار الداخلي. غير انه يتعين الانتظار لمعرفة ما إذا كانت طهران ستحيد لبنان، في معرض مواجهتها الهجمة التي تتجمع ضدها، أم ستجعله جزءا منها. لننتظر، فالجواب لا بد ان يظهر في نبرة السيد حسن نصرالله حيال الداخل والاقليم، وموقفه من الانتخابات والتضامن الحكومي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
حتى ولو باشر البيت الأبيض اجراءات عزل دونالد ترامب من منصبه، على ما ذكرت ال cnn اليوم، فإن "كارتيل" السلاح والصناعات العسكرية الأميركية، سيحمي ترامب برموش العيون، وسيضع صورته على الطائرات والطوافات والدبابات والمدرعات، تشكرا وامتنانا لصفقة العصر.
فبين العزل في واشنطن والغزل في السعودية، 450 مليار دولار أميركي تجعل ايران ارهابية واسرائيل طوباوية وأميركا غنية، والسعودية محمية من غدرات الادارة الأميركية التي وقعت مع طهران اتفاقية نووية وتوقع مع الرياض اليوم اتفاقية فلكية بالدولارات الأميركية.
بين "عاصفة الحزم" على اليمن وقمة العزم في الرياض، صواريخ تاهت في السماء وأسلحة ضاعت في الصحراء ومليارات ذهبت هباء. الرجل الذي اتخذ من العداء للمسلمين شعارا لحملته الانتخابية ويقرر منعهم من دخول أميركا، يستقبل استقبال الفاتحين في أرض الرسالة والرسول. وأكبر صديق لاسرائيل يقلد أرفع وسام سعودي، ويزور غدا القدس وحائط المبكى، في خطوة غير مسبوقة لأي رئيس أميركي منذ اعلان دولة اسرائيل العام 1948، تمهيدا لنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للدولة اليهودية، وهو ما لم يقدم عليه أي رئيس أميركي حتى اليوم.
باع ترامب العرب شعار "ايران ارهابية" واشعار الشراكة الاستراتيجية وأوهام الناتو العربي لمحاربة ايران وليس اسرائيل، وأحلام قيادة العالم الاسلامي بدلا من اردوغان. واشترى منهم بوليصة تأمين على شعبيته المنهارة وادارته المنخورة بالفضائح ومستقبل الصناعة العسكرية وشركات النفط الأميركية وانعاش الاقتصاد الأميركي. والأهم الأهم التأكيد على ان وجهة السلاح المباع للعرب، والذي بامكانه محو اسرائيل عن وجه البسيطة، سيكون موجها إلى مكان آخر، ويمكن الرجوع إلى المؤتمر الصحافي المشترك لتيلرسون- الجبير.
450 مليار دولار اليوم، وقبلها مئات ومئات المليارات منذ فورة النفط وثروة الأرض، والعرب أكثر الأنظمة ثراء وأكثر الشعوب فقرا وأمية وجوعا وتقاتلا ومظلومية، من فلسطين إلى اليمن إلى الصومال إلى السودان إلى مصر. ايران رأس حربة الارهاب، هكذا أعلن الملك سلمان. و"حزب الله" منظمة ارهابية، هكذا عقب دونالد ترامب. لم يتسن للمشاركين القاء كلماتهم، بسبب تعليق أعمال القمة، وطارت كلمة لبنان.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
مكابرة ان لا نقرأ بهدوء كل ما يجري من حولنا. فتحت شعار مكافحة الارهاب وتجفيف منابعه، تدرس مسودات القوانين وتعد المشاريع من واشنطن الى الرياض.
ففي واشنطن، حيث يستأنف الوفد اللبناني البرلماني لقاءاته غدا، كل المؤشرات تتحدث عن التشدد في العقوبات التي ستفرض على لبنان. أما في الرياض فالصورة أوضح: هناك حصر الارهاب بجهتين: "داعش" وإيران التي تدرب الإرهابيين وعلى رأسهم "حزب الله" الذي ذكره الرئيس الأميركي أكثر من مرة في خطابه.
ولمحاسبة هذا الارهاب، لا بد من قطع مصادر تمويله وطرد عناصره، حسب الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس الأميركي أمام قادة الدول الاسلامية. استراتيجية سبقه اليها الملك سلمان بن عبد العزيز، قائلا: إن النظام الإيراني يشكل رأس حربة في الارهاب العالمي، وهو و"حزب الله" و"داعش" متشابهون.
أمام هذه الصورة القاتمة، سيعود الوفد اللبناني إلى بيروت، ليستقبله كلام رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين الذي اعتبر ان القمم العربية الأميركية مضحكة، لأن الجبهات في المنطقة هي من يحدد الحاكم فيها.
هكذا، ومن دون استراتيجية واضحة تحمي ما تبقى من الاقتصاد ومن النظام المالي، سيقف لبنان ومسؤولوه ضعفاء، يتقاذفون الاتهامات، هم العاجزون عن تدوير زوايا مصالحهم الانتخابية وصولا إلى وضع قانون انتخاب قد يشكل أولى خطوات الحماية الداخلية وصمام الأمان الذي يمنع دخول البلاد والعباد في نفق اللاعودة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
العالم بدأ يحبس أنفاسه على وقع النتائج المنتظرة للقمم الثلاث التي شهدتها المملكة العربية السعودية. فالحدث الكوني الذي شهدته الرياض، استحوذ على صدارة الاهتمامات، في ضوء القمم الثلاث السعودية- الأميركية، الخليجية- الأميركية والعربية- الاسلامية- الأميركية، وليحمل الكثير من الأبعاد وان كانت ترجمتة قد تحتاج لبعض الوقت، وسيسيل حوله حبر كثير شرحا وتأويلا.
ففي الكلام الذي انطلقت من خلاله أعمال القمة العربية- الاسلامية- الأميركية، وبحضور وفد لبنان برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، تأكيد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن مشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تظهر إهتمام واشنطن بالمنطقة، مؤكدا على محاربة الإرهاب في كافة أشكاله، مشيرا إلى أن الإسلام كان وسيبقى دين الرحمة والتعايش والسلام. ورأى أن إيران تشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم. وأكد أن النظام الإيراني و"حزب الله" وحركة "أنصار الله" و"القاعدة" متشابهون.
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فأعلن عن إطلاق فصل جديد في العلاقات الأميركية- السعودية. وأكد أن هذه القمة هي بداية النهاية لكل من يمارس التطرف والإرهاب. ورأى ترامب أن كلا من تنظيم "داعش" و"القاعدة" و"حزب الله" وحركة "حماس" تمثل أشكالا مختلفة من الإرهاب، موضحا أن إتفاقات التعاون العسكري ستساعد الجيش السعودي على لعب دور أكبر، مشيرا إلى ابرام صفقات بنحو 400 مليار دولار مع السعودية.
وشدد الرئيس الأميركي على انه يتعامل مع تهديد "حزب الله" على أنه تهديد إرهابي، لافتا إلى أن الرياض انضمت إلى واشنطن هذا الأسبوع في فرض عقوبات على شخصيات من الحزب، ومؤكدا على ضرورة مواجهة أزمة التطرف الإسلامي بكل أشكاله. وأعلن ترامب عن خطوة تاريخية تمثلت بافتتاح مركز مكافحة التطرف في الرياض.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
تحول في مسارات الإرهاب كرسته القمة الإسلامية- الأميركية في السعودية، في حضور زعماء من خمس وخمسين دولة يتزعمهم داعي الإسلام دونالد ترامب، أمير المؤمنين للعصر الحديث.
هي قمة تاريخية قولا وفعلا، لكونها استطاعت أن تغير التاريخ وأن تتجاهل منشأ الإرهاب ودعمه وتغذيته وتسليحه، وتذهب إلى إعلان لائحة ستجري مكافحتها تضم إيران و"الحوثيين" و"حماس" و"حزب الله" و"القاعدة" و"داعش".
قفزت القمة وكلماتها عن "مربي الدواجن الإرهابية"، ومزجت المقاوم بالإرهابي. ما دفع حركة "حماس" إلى الرد، واعتبار هذا الاتهام إنحيازا إلى العدو. فيما غابت إسرائيل عن التصنيفات الإرهابية في مجريات القمة.
وإذا كانت النشوة عارمة لدى زعماء الخليج في لوائح الإرهاب المستحدثة، فإن دونالد ترامب خرج أكثر ربحا في المال والسياسة، فهو زرع وحصد في زيارة واحدة، وتمكن من تخطي أزماته الداخلية، حيث تنتظره المحاكمات بعد اتهامات له بعرقلة التحقيقات الفديرالية وبالعلاقات المشبوهة مع روسيا والاستهتار بالأمن القومي، وأنه أصبح غير مؤهل للرئاسة بعد تدني نسبة تأييده شعبيا. لكنه في ثلاث قمم وبسرعة يومين فقط، تمكن من تحقيق المعجزات، ليذهب لاحقا إلى بلاده حاملا الهدايا ويقول للأميركيين: لقد انتصرت عليهم، استخرجت من أموالهم أربعمئة مليار دولار أي أربعمئة ألف مليون دولار، سلبتهم ثروتهم فلا تحاكموني.
وسيعود ترامب منتصرا، لأنه حقق الشرخ بين المسلمين، فالعراق لم يدع إلى القمم لأسباب طائفية. ولبنان إستبعد رئاسيا لأن عونه "جايي من الله". وإيران الإسلامية حكما لا مكان لها تحت سقف الأمم لأنها تتصدر جدول الأعمال. زاد ترامب من الانقسام الطائفي بين المسلمين، ووضع شروطه على خمس وخمسين دولة، ولم نسمع أن دولة واحدة فرضت شرطا على أميركا، لا في ما يتعلق بفلسطين ولا مصير القدس أو حتى في القضايا الداخلية الإسلامية- العربية. وحدهم تحت عمامته ضد إيران، وألزمهم شراء السلاح، ولم يعطهم ولو وعدا كاذبا بتحقيق دولة فلسطين. أربعمئة مليار دولار اليوم من دولة واحدة، والبقية تأتي، فهذا عدوكم إذهبوا إليه، واتركوا إسرائيل تنعم بسلام في بلادها وبلادكم.