تعقيباً على زيارة وزير الصحة لمدينة صيدا تساءل الدكتور عبد الرحمن البزري عن الأسباب الحقيقية لعدم تشغيل المستشفى التركي خصوصاً وأن بلدية صيدا في العام 2010 قد أشرفت على انتهاء أعمال المستشفى وتجهيزاته، وهو مبني على أرض صيداوية وملك لبلدية صيدا والمدينة. وأضاف ان تأخير تشغيل المستشفى لأكثر من سبع سنوات بعد إنجازه قد أدى الى خسائر فادحة وعطل شديد في المعدات والتجهيزات، معتبراً ان محاولات البعض الاستئثار بالمستشفى، ومحاولة تجييره لصالحهم قد أدت الى تعطيل العمل به خصوصاً وأن الأسباب الحقيقية لإنجاز هذا المستشفى الفريد من نوعه والمتخصص بالإصابات والحوادث والحروق يُعطي مدينة صيدا عمقاً صحياً استشفائياً غير متوفر في معظم المناطق اللبنانية. وختم البزري مطالباً وزير الصحة العامة بضرورة صرف المستحقات المالية للمستشفيات في صيدا، ودعم مستشفى صيدا الحكومي الذي يشكو من فقدان الدعم المالي وتراجع أعمال الصيانة في العديد من المعدات المتوفرة به مما أدى الى تعطيلها وحرمان المرضى وذوي الدخل المحدود من الاستفادة منها.