لبنانيات >صيداويات
حزب الله يكرم الجرحى وعوائل الشهداء بعيد المقاومة والتحرير بإحتفال برعاية النائب رعد
رعد: المقاومة اليوم في الموقع الأقوى وإستهدافها بسبب انجازاتها
حزب الله يكرم الجرحى وعوائل الشهداء بعيد المقاومة والتحرير بإحتفال برعاية النائب رعد ‎الأربعاء 24 05 2017 11:26
حزب الله يكرم الجرحى وعوائل الشهداء بعيد المقاومة والتحرير بإحتفال برعاية النائب رعد

جنوبيات

كرمت منطقة صيدا في حزب الله جرحى المقاومة الإسلامية وعوائل الشهداء في المنطقة بإحتفال نظمته في معلم مليتا السياحي الجهادي برعاية وحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد ومسؤول منطقة الجنوب في الحزب الحاج علي ضعون والسكرتير الأول في السفارة الإيرانية الحاج حسيني ورؤساء بلديات وفعاليات إختيارية وإجتماعية وثقافية وعلماء دين وأكثر من 300 من كوادر منطقة صيدا حيث أقيم حفل عشاء تكريمي تحدث فيه رعد عن تضحيات المجاهدين ودماء الشهداء التي أثبتت خلال كل الحقبات الماضية أنها هي الكفيلة بإفشال المخططات والمؤامرات التي تهدف لإضعاف الأمة وسلب إرادتها من خلال فرض التسويات على دول المنطقة التي تهرول اليوم للتسوية مع الكيان الإسرائيلي .. وتوجه للمجاهدين قائلا" : "رغم مشهد الأسى الذي نراه اليوم الا اننا نرى فيكم أيها المجاهدون أنكم الطرف الأقوى في الصراع لأنكم صنعتم التاريخ بدماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى ولأنكم استطعتم تغيير المعادلة رأسا" على عقب ... وتابع رعد:"وهذا الإستهداف لكم وللمقاومة الشريفة في لبنان وفلسطين ليس بجديد بل هو موجود منذ إنطلاقتها ونشأتها وهذه التنازلات من كثير من الدول للسيد الأمريكي والإسرائيلي ليست بجديدة إنما المقاومة برجالها وقادتها الشرفاء في لبنان وفلسطين هي التي أوقفت مشروع التسوية والمصالحة مع العدو الغاصب لأرضنا بعزيمة ثابتة وارادة صلبة جسدها مجاهدوها بقوة الإيمان والصبر اللامتناهي..
وعن زيارة ترامب قال رعد " جاء ترامب بالأمس إلى الرياض ليقيم جسر عبور للتسوية والمصالحة مع الكيان الإسرائيلي والهدف تصفية القضية الفلسطينية وضرب قيمها وومثلها ورمزيتها وبذلك يكون الإستهداف لدين محمد ...الإسلام الذي يريده ترامب لخدمة مصالحه وتفاهاته لكن هيهات .... ليبقى الإسلام هو إسلام القيم والرحمة والمحبة ومحاربة الظالمين والفاسدين ...وإستهداف ديننا لأنه هو سبب إنتصارنا وسبب قوتنا وسبب بأسنا " وتابع رعد قائلا" : "الذين احتشدوا في الرياض أمس أقل بكثير ممن إحتشدوا في شرم الشيخ عام 1996 والهدف مازال  هو تصفية المقاومة وسحقها ولكن لن نهزم ولن نتراجع طالما نستمد من إسلامنا ونبينا وأئمتنا روح عزيمتنا الصلبة بوجه رياحهم العاتية   وأدل دليل على أن المقاومة في الموقع الأقوى هو الإصرار على إستهدافها بشتى الطرق والأساليب وفي كل المجالات وستبقى المقاومة هي الرهان لكل الإنجازات وهي الأمل الوحيد الذي يعيد للأمة عزتها وكرامتها".
واختتم الحفل بتوزيع الدروع التقديرية على الجرحى وعوائل الشهداء كما تم تكريم الإعلامي الحاج عماد عواضة على جهوده المخلصة في خدمة المجاهدين والجرحى وعوائل الشهداء.