اشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية والمشرف على امن المخيمات الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد الى "انني إطلعت رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي على الأوضاع في فلسطين ونقلت اليه تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتحدثنا عن التطورات الاخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية في ظل التحرك الاقليمي والدولي مع وصول الادارة الاميركية الجديدة، لاحياء عملية السلام وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في حريته واستقلاله".
وخلال لقائه ميقاتي، لفت الى "انني اطلعته على النشاط الاسرائيلي المتواصل كسلطة احتلال عبر التوسع الاستيطاني، ومحاولات تهويد القدس والمس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية وتغيير معالمها الديموغرافية وتغيير هويتها". كذلك تحدثنا عن "الجهود المبذولة لانهاء حال الانقسام على الساحة الفلسطينية باعتبار ذلك شرطا اساسيا لتمكين الشعب والقيادة الفلسطينية من قطع الطريق على كل محاولات اسرائيل التهرب من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والالتفاف على ما تحقق فلسطينيا".
زناقش الأحمد وميقاتي وضع المخيمات الفلسطينية خاصة مخيم عين الحلوة في ظل محاولات تفجير الاوضاع الامنية فيه وانعكاس ذلك على المحيط اللبناني، باعتبار أن امن لبنان وأمن المخيمات الفلسطينية مترابطان. وأطلع ميقاتي على الجهود المبذولة للملمة الاوضاع داخل المخيم وتوحيد الجهود الفلسطينية للالتزام الكامل بالسلم الاهلي في لبنان وداخل المخيمات ومنع محاولات العبث بالامن حتى لا تتكرر تجربة مخيم نهر البارد، وقطع الطريق على كل المحاولات الخارجية لاستخدام المخيمات وسيلة لتحقيق اهدافها.واستمع الأحمد من الرئيس ميقاتي الى نصائح كثيرة حول هذا الموضوع خصوصا أن له بصمات تسجل له منذ بدء التنسيق حول اوضاع المخيمات الفلسطينية