لمناسبة عيد المقاومة والتحرير توجه مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان بالتحية الى المقاومين وارواح الشهداء الذين سطروا بدمائهم تحرير الأرض والانسان من الاحتلال الاسرائيلي.
وقال سوسان في تصريح له بالمناسبة : في هذه الأيام نستذكر صمود واستبسال ابناء صيدا والجنوب في التصدي للعدو الاسرائيلي . ولا شك انها كانت اياما صعبة مرت بتاريخ صيدا والجنوب ولبنان ولكنها كانت اياما مكللة بالصبر والصمود والشجاعة والتضحية والشهادة ادت الى تحرير الأرض والانسان في وجوده وكرامته .ايام اثبت اللبنانيون والجنوبيون والصيداويون انهم شعلة انتصار ومقاومة اذا ما اتفقوا وتوحدوا وهكذا كانت صيدا ايام الاجتياح والاحتلال الاسرائيلي ، الجميع يدا واحدة وموقفا واحدا : لا للاستسلام ولا للتراخي في مواجهة العدو الاسرائيلي. ونستذكر بهذه المناسبة مواقف واستبسال رجالات صيدا حين اتخذت القيادات الصيداوية تحت مظلة سماحة المفتي الشيخ محمد سليم جلال الدين رحمه الله الموقف الموحد لهذه المدينة انه لا سلام ولا كلام مع العدو الاسرائيلي  وقدمت خيرة من شبابها المقاومين شهداء فكان التحرير الأول عام 1985 ..
واضاف: لا شك انه كانت هناك عوامل عدة وفرت الأجواء المؤاتية الداعمة لهذه المقاومة واثمرت هذا التحرير، بدءا من الاحتضان الشعبي والأهلي الذي انطلق من صفوفه المقاومون الأوائل  ووصولا الى الدعم الرسمي الذي جسده الرئيس الشهيد رفيق الحريري في انتزاع اعتراف العالم بحق اللبنانيين في الدفاع عن ارضهم وتحريرها من خلال تفاهم نيسان من العام 1996 وقبل وبعد ذلك في دعمه صمود اهلنا في صيدا والجنوب والبقاع الغربي ابان الإجتياح والاحتلال وازالة اثار الاعتداءات الاسرائيلية واعادة البناء .
25 ايار 2000 ، انه يوم الحرية والمقاومة والتحرير فتحية لكل الشهداء في عيدهم وتحية للبنان ولكل المقاومين الشرفاء ضد الاحتلال الاسرائيلي .