استقبل نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا وفدا من رؤساء بلديات منطقة جزين تقدمه رئيس اتحاد بلديات المنطقة المحامي خليل حرفوش وضم ”نائب الرئيس فادي رومانوس( لبعا)، والأعضاء ”حبيب فارس (بكاسين)، نادر مخول (عين المير)، جوزيف عازوري (عازور)، بيار بطرس (سنيه)، انطوان الحاج (قيتولي)، حسان درويش (بنواتي)، جان نخلة (كرخا)، مارون شلهوب (كفرجرة)، وبول شماعي (كفرفالوس)”. وذلك بحضور السيد هيثم الظريف (نائب نقيب خبراء السير في لبنان)، وعضو المجلس البلدي لمدينة صيدا الأستاذ كامل كزبر وأعضاء اللجنة السياسية للجماعة الشيخ علي السبع أعين، محمد الزعتري وعمر العتر.
جرى خلال اللقاء التأكيد على العلاقات الوطيدة التي تربط صيدا بشرقها وصولاً إلى جزين على المستوى البلدي والأهلي، كما تم التداول ببعض القضايا الخدماتية والانمائية التي تخص المنطقة وأبنائها، إضافة إلى موضوع شراء الأراضي والبناء عليها وهذا ما اتفق على متابعته بشكل منفصل وكل قضية على حدة.
الأستاذ خليل حرفوش
تشرفنا اليوم كاتحاد بلديات جزين ان نزور الجماعة الاسلامية ونلتقي الصديق الدكتور بسام حمود لما تمثله الجماعه من حضور سياسي وشعبي وتشكل احدى المرجعيات الصيداويه، وكرؤساء للبلديات ناقشنا أموراً تنموية وبيئية واجتماعية وبعض القضايا التي من الممكن ان نتعاون بها في سبيل نمو منطقتنا بصورة مدروسة وللعمل عند حدوث اي سوء فهم للحل الفوري واليوم حاملين رسالة محبة وسمعنا كلام جميل ومطمئن ولمسنا حرصاً على التعاون لما فيه المصلحة العامة ومصلحة الوطن، ونتمنى أن يستمر التواصل بين صيدا وجزين في سبيل العيش الواحد كما نتوجه بمناسبة شهر رمضان الكريم بأحرّ التهاني ونتمنى أن يكون شهر محبة وسلام على صيدا. 
الدكتور بسام حمود
نرحب بالاخوة اعضاء اتحاد بلديات جزين ونرد التحية بمثلها وأحسن منها، هم أهل الدار ومنطقة جزين هي امتداد لمدينة صيدا وكما كنا نقول دائماً صيدا تتنفس من رئتين رئة شرقية وصولا الى جزين ورئة جنوبية وصولا الى فلسطين، لذلك هذا اللقاء لقاء طبيعي بين العائلة الواحدة وبين ابناء الوطن الواحد.. كلنا حرص على التواصل لبناء هذا الوطن. الجماعة الاسلامية منذ ايام اطلقت مؤتمرها السنوي وكان تحت عنوان "رؤية وطن" هذه الرؤية التي حرصنا على التأكيد من خلالها أننا نريد دولة المؤسسات نريد هذا الوطن الذي يحترم جميع مواطنيه المسلم والمسيحي وبكل طوائفه لنبني وطناً عزيزاً يستطيع أن يقف بوجه كل المِحن ويؤمِّن الاستقرار والأمن والعدالة والمساواة لكل أبنائه دون تمييز أو تحيّز.