مع إقتراب شهر رمضان وبمناسبة عيد المقاومة والتحرير وتقديرا لدوره الوطني  الكبير وكونه رمز الإعتدال والمواقف الوطنية الجامعة  قام امس  وفد من جامعة ال حمود  في لبنان يرئسه الدكتور طلال حمود بزيارة  تهنئتة وتبريك لضمير لبنان وعنوان النزاهة والعصامية ومكافحة الفساد ورجل الدولة  الدكتور سليم الحص في دارته المتواضعة جدا في عائشة بكار بحضور مستشاره السياسي والاعلامي الاستاذ رفعت بدوي وقد اطمئن جميع الحضور الى صحته ونقلوا اليه بإسم الجامعة تحيات ودعاء ال حمود في كل انحاء لبنان والإغتراب بدوام الصحة والعافية واشادوا بدوره الكبير في كتابة تاريخ لبنان المعاصر النزيه  وبمواقفه الوطنية والقومية المشرفة  والتي  كانت دوما جامعة وداعية الى التلاقى وخدمة الوطن والمواطنين والدفاع عن المظلومين ونصرة قضايا الامة وخاصة قضية فلسطين والتى كان آخرها وقوفه المشرف ودفاعه عن  قضية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتضامنه مع إضرابهم عن الطعام رغم المرض والتقدم بالسن واكد انه كان جدامسرور بهذه الزيارة واوصى الجميع بالتركيز على قضية فلسطين العادلة والوقوف دائما في وجه الفساد والمفسدين والسعي دوما لوحدة الكلمة والموقف في وجه اعداء الامة من اسرائيل وقوى تكفير وارهاب اضرت كثيرا بقيمنا السامية.  وقد دهش الجميع لتواضع منزل الدكتور الحص وتواضع اثاث منزله وهو رجل الدولة الذي تولى مسؤولية الحكومة اللبنانية لخمس مرات  في   تاريخ لبنان ووجدوا ان منزله متواضع للغاية ولا يشبه بيوتات الكثير من السياسيين او الموظفين او معقبي المعاملات في بعض الدوائر الرسمية   الذي ينهبون اموال الشعب في اغلب الاحيان ( إلا ما ندر من الشرفاء والنزيهين)   لمجرد توليهم اي من  منصب  ولو كان منصب حاجب في وزارة ولفت إنتباه الجميع وجود لوحة معلقة على الجدار تشير الى قول مأثور قاله يوما ما الرئيس الحص وهو يختصر  الكثير عن الحياة السياسية والمعاناة التي يعيشها الشعب اللبناني   حيث يقول  : يبقى المسؤول قويا حتى يطلب امرا لنفسه: واقترح الدكتور حمود ان يتم تعميم  هذه الثقافة لكي تبقى عبرة لأجيال المستقبل ولسياسيينا الاجلاء لكي تعطيهم دروسا في النزاهة.

كذلك وبمناسبة عيد المقاومة والتحرير ايضا قام وفد من جامعة آل حمود في لبنان برئاسة الدكتور طلال حمود  بزيارة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد حيث قدموا له التهاني بإسم ال حمود في كل لبنان وبلاد الإغتراب  بهذا العيد الوطني الكبير وتبادل الوفد مع الحاج  رعد شؤون وشجون وطنية مختلفة في مقدمتها وضع المنطقة  وقانون الإنتخاب وغيره من القضايا الوطنية.