عقد رئيس جمعية رعاية اليتيم، د. سعيد المكاوي، ورئيس المجلس البلدي لمدينة صيدا، المهندس محمد السعودي، وصاحب شركة فراميديا، علي قطيش، مؤتمراً صحافياً مشتركاً لإطلاق الزينة الرمضانية في ساحات مدينة صيدا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك في قاعة القصر البلدي. 
استهل رئيس جمعية رعاية اليتيم، د. سعيد المكاوي، كلمته بشكر بلدية صيدا على تعاونها للسنة الرابعة على التوالي لعرض الزينة الرمضانية التي تطلقها الجمعية بمساهمة مجموعة من المؤسسات في مدينة صيدا، كما وقدم التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال المكاوي: "للسنة الرابعة على التوالي نؤكد أن مدينة صيدا هي مدينة رمضانية بامتياز من خلال تقديم مجسمات مستوحاة من روحية الشهر الكريم، وأود أن أشكر بلدية صيدا على التعاون وجميع المؤسسات المشاركة في هذه الحملة وهم بنك عوده، بنك البحر المتوسط، فرنسبنك، بنك لبنان والمهجر، شركة النقل اللبنانية (الصاوي زنتوت)، كيلاني غروب، مركز لبيب الطبي، مركز د. سليم رمضان الطبي، شركة باتشي وجينيكو وبلدية أناريت وجهود فريق عمل شركة فراميديا وعلى رأسهم علي قطيش".
ولفت المكاوي إلى أن الزينة الرمضانية هي جزء من الحملة الرمضانية التي أطلقتها جمعية رعاية اليتيم وهي "رمضان الدار... خيركم ينمو ويكبر" والتي تحمل معاني شهر رمضان الإحسان، الخير، الرحمة البر والبركة. وتتضمن حملة رمضان الدار "إفطار الدار" حيث يمكن المشاركة بـ 10.000 ل.ل. لتأمين وجبة إفطار ليتيم أو محتاج، أو إقامة إفطار في الدار. وتتضمن أيضاً "صدقة الفطر" ابتداءً من 5000 ل.ل. و"الزكاة" من خلال دفع زكاة المال في الدار، و"كسوة العيد" التي يمكن من خلالها تأمين ثياب العيد للأبناء إما بالمساهمة بـ 25000 ل.ل. أو بالتبرع بثياب العيد، والسحور السنوي لصديقات الجمعية في 10 حزيران.  
وأثنى السعودي على جهود جمعية رعاية اليتيم وشركة فراميديا على المساهمة في إضفاء رونق رمضاني مميز لمدينة صيدا كل عام تجذب الزائرين وتستقطب العديد منهم من كافة المناطق اللبنانية. وتابع السعودي قائلاً: "أصبحت صيدا في الآونة الأخيرة مدينة تضج بالحياة والأنشطة المتنوعة ونتوجها بالزينة الرمضانية كما نأمل بالتعاون الدائم بين جميع الجمعيات من أجل أن تبقى صيدا مدينة للحياة." وأضاف ان صيدا تستعيد عاما بعد اخر تقاليد شهر رمضان، منوها بدور جمعية رعاية اليتيم وآملا في الوقت نفسه، التعاون الدائم بين جميع الجمعيات من أجل أن تبقى صيدا مدينة للحياة.
من جهته، شرح السيد علي قطيش عملية صناعة المجسمات التي تحتاج إلى تحضير وإعداد قبل أشهر، وقال قطيش: "نحاول أن نقدم أفكار جديدة كل عام من وحي الشهر الفضيل تجمع بين القديم والحديث تلفت الأنظار وتستقطب الزائرين."
جمعية رعاية اليتيم تطلق رمضان الدار
خمسة وستون عاماً وخيركم ينمو ويكبر من خلال دعم وثقة أهلنا في صيدا وكل لبنان الذين احتضنوا وواكبوا جمعية رعاية اليتيم على مر الأجيال، لتمضي قدماً في رسالتها الإنسانية والخيرية تجاه أطفالنا الأقل حظاً وذوي الحاجات الإضافية والشباب، وإرساء مسار العمل الخيري في المجتمع مع كافة فئاته وشرائحه. 
نستقبل شهر رمضان الكريم (1438 هـ) هذا العام، بحملة "رمضان الدار... خيركم ينمو ويكبر" ، رمضان الإحسان، الرحمة، الخير، البر والبركة، هي معاني الشهر الفضيل والتي اختارتها جمعية رعاية اليتيم لتعكس أهداف حملتها هذا العام. 
•    رمضان الإحسان: إفطار الدار (أو فدية الصيام)، يمكنكم التبرع ب ١٠٠٠٠ ليرة لبنانية لتأمين كلفة وجبة إفطار يومية ليتيم أو محتاج للأسر المتعففة. كما يمكنكم إقامة الإفطار في الدار لأطفالنا الأيتام والأقل حظاً
•    رمضان الرحمة: يمكنكم دفع فطرة الصيام  ابتداءً من ٥٠٠٠ ليرة لبنانية بحسب دار الإفتاء 
•    رمضان الخير: يمكنكم دفع زكاة أموالكم في الدار، ٢,٥٪‏ وفق الشريعة الإسلامية 
•    رمضان البر: شاركوا معنا لتأمين كسوة العيد للأبناء ب ٢٥٠٠٠ ليرة لبنانية أو تبرعوا بملابس 
•    رمضان البركة: سحور الدار، بركة هذا السحور تعود لتعليم تلاميذ مركز التوحد في الجمعية وتقيمه صديقات جمعية رعاية اليتيم في 10 حزيران (15 رمضان) في حديقة الدار الساعة 10:30 مساءً، لبطاقاتكم اتصلوا بنا 07722788. 
فريق عملنا جاهز لمساعدتكم طوال شهر رمضان، ويمكنكم التواصل معهم من خلال الأرقام التالية: 07722788 أو 07720788 مقسم 103/108/112. كما يمكنكم التبرع من خلال: 
•    زيارة مكاتبنا، مستديرة السراي، جمعية رعاية اليتيم مبنى دار الفتاة 
•    أو يمكننا ارسال مندوبنا إليكم 
•    أو يمكنكم التبرع من خلال حساباتنا المصرفية في بنك البحر المتوسط أو بنك عوده 
•    أو يمكنكم التبرع عبر موقعنا الالكتروني www.orphanwelfare-lb.org  
•    أو من خلال شك مصرفي باسم "جمعية رعاية اليتيم" أو “orphan welfare society” 
لقد كان هذا العام، عام التحديات، ورغم ذلك، دعمكم الوفير، سواء مادياً أو عينياً أو مادياً، ساعدنا في بناء شراكات جديدة، وتحديث مراكزنا وأقسامنا إدارياً وتربوياً لتوفير أفضل الظروف لأبنائنا لرعايتهم وحمايتهم وتهيئتهم لمعترك الحياة من أجل تحقيق الدمج الاجتماعي وبناء مستقبلهم. ولقد سعينا لإدخال الأساليب التعليمية الحديثة من خلال استخدام التكنولوجيا ولا سيما لذوي الحاجات الإضافية ونسعى للمزيد من التدريب للكوادر البشرية. نشكركم على دعمكم طوال السنوات الماضية، ونأمل إلى تعاون ودعم منكم كما عودتمونا دائماً لما فيه مصلحة أبنائنا ومجتمعنا ومدينتنا الحبيبة صيدا.