فلسطينيات >داخل فلسطين
الأحمد: ترامب لم يقدم أي خطة لاستئناف العملية السلمية
الأربعاء 31 05 2017 13:38قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إن "الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم يقدم حتى اللحظة أي خطة لتحريك العملية السلمية وفق "حل الدولتين"، معتبراً أن "ألأجواء غير مواتية لأي تحرك جديّ".
وأضاف الأحمد، إن "الرئيس ترامب استمع، خلال زيارته الأخيرة للأراضي المحتلة، من كلا الجانبين الفلسطينيي والإسرائيلي، ولكنه لم يتقدم بأي مقترحات أو خطة بمواعيد محددة لاستئناف المفاوضات، كما لم يبلور برامجه لتحريك جهود عملية السلام".
وأوضح بأنه "لا يوجد أي ترتيبات لعقد لقاء فلسطيني – إسرائيلي خلال الفترة القادمة، ولم يتم تحديد أي شيء في هذا الخصوص"، مضيفا "ما زلنا بانتظار ما ستطرحه الإدارة الأميركية من مقترحات أو خطة للتحرك".
ولفت إلى أن "هناك عدة مساعي لإحياء المفاوضات، التي يجب أن ترتكز على أسس واضحة ووفق حل الدولتين"، مبيناً أنه "لم يتم أي تحرك عملي حتى الآن".
وكانت أنباء فلسطينية تحدثت مؤخراً عن الترتيب لعقد لقاء فلسطيني- إسرائيلي خلال حوالي الشهر لاستئناف المفاوضات بين الجانبين.
على صعيد متصل، اعتبر الأحمد أن عقد الحكومة الإسرائيلية لجلستها الأسبوعية في القدس المحتلة، وقيام رئيسها، بنيامين نتنياهو، بالتجول أسفل المسجد ألأقصى المبارك عبر الأنفاق التي تهدد أساساته بفعل حفريات الاحتلال، يعد "ردا غير مباشر على جهود ترامب".
وقال إن "ما قام به نتنياهو يشكل استفزازا للأمة العربية والإسلامية"، لافتا إلى أن ذلك جاء بعد ختام زيارة ترامب للمنطقة مباشرة، حيث "يوجه رسالة وضربة لجهود إحياء عملية السلام".
وأشار إلى ذلك يعني أن "نتنياهو لم يتخلى عن الموقف الإسرائيلي اليميني الذي يصر على احتلال شرقيّ القدس والإدعاء بمزاعم تشكيل القدس، بغربها وشرقها، "العاصمة الأبدية والموحدة لدولة إسرائيل"، وفق مزاعم الاحتلال.
وأكد الأحمد أن "القدس عاصمة دولة فلسطين تشكل عنوانا لأي تحرك سياسي لعملية السلام، لأجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
ورأى أن "نتنياهو بذلك العمل يتحدى الجانب الفلسطيني العربي وكافة المسلمين بتمسكه بموقفه، مثلما يوجه رسالة لترامب بهذا المعني أيضا".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد عقدت جلستها الأسبوعية، أول من أمس، في منطقة حائط البراق بالقدس المحتلة، تعبيرا لما تزعمه سلطات الاحتلال "بيوم القدس" والذي يشير بالمعنى السياسي "تحرير مدينة القدس وتوحيدها"، وفق مزاعمها.
وكانت قد صادقت خلالها على تنفيذ خطة جديدة لتهويد القدس القديمة، بحفر نفق أسفل البلدة القديمة وبناء مصعد يصل بين حائط البراق، بالمسجد الأقصى المبارك، والحيّ اليهودي الذي أقيم على أنقاض حارة الشرف الفلسطينية.