عقد لقاء في مطرانية صيدا للروم الملكيين الكاثوليك، بين راعي الأبرشية المطران إيلي الحداد، وعدد من رؤساء بلديات قرى شرق صيدا المنضوية في الإتحاد، حيث جرى مناقشة إقتراح قانون الإنتخابات الجديد وتداعياته على المنطقة، واتّفق على القيام بجولة إلى القوى السياسيّة المؤثّرة في صياغة هذا القانون لشرح وجهة النظر قبل إقراره".
ويعتبر عدد من رؤساء بلديات قرى شرق صيدا، أنّ "التقسيم الإنتخابي لجهة ضمّ مدينة صيدا إلى قضاء جزين، وضمّ قرى شرق صيدا إلى قضائي الزهراني وصور غير منطقي أو عادل، إذ إنّ قرى شرق صيدا ترتبط عضويّاً بالمدينة، وتشكّل معها ومع بلديات أخرى الإتحاد"، متسائلين "كيف يمكن فصلهم عنها، وضمّهم إلى قرى الزهراني وصور، ما يحرمهم فعليّاً من حقّ التّأثير في الإنتخاب والإختيار؟"، موضحين أنّ "المطلوب هو استثناء المنطقة وفق اقتراحين، الأوّل، ضمّ قرى شرق صيدا مع مدينتها إلى قضاء جزين، والثاني، جعل المدينة وقرى قضائها دائرة إنتخابية واحدة ما يحقّق التوازن والتمثيل العادل".