بعد البلبلة التي لفت حادثة وفاة الشابة الأردنية - العراقية فرح قصّاب بعدما خضَعت لعملية شفط دهون في إحدى مستشفيات التجميل في المتن، علم "ليبانون ديبايت" من مصادر معنية بالملف ان صحة فرح كانت جيدة جدًا بعد خضوعها لعملية شفط في كامل جسمها ولم تكن تُعاني من اية مُضاعفات تُذكر.

وتشير المصادر الى ان الشابة دخلت في تمام الساعة السادسة صباحًا الى غرفة العمليات التي كان بداخلها فريق عمل طبي كامل ومُحترف لتخرج منها قُرابة الساعة الحادية عشر.

وتكمل المصادر حديثها قائلةً: "كل 10 دقائق تقريبًا كانت احدى الممرضات تتفقدها وتأخذ ضغطها للتأكد من استقرار وضعها الصحي فضلاً عن فحوصات عدة اجريت لها ولم يظهر في نتائجها اي خلل صحي، لتفاجئ قرابة الساعة الثالثة بانخفاض ضغط الشابة بوتيرة سريعة فضلاً عن نقص الأوكسيجين بالدم وانسداد في رئتها ما ادى الى استدعاء فورًا عدد من الاطباء للكشف عليها".

وتضيف:" وبعد الكشف تبين انها تعرضت لمضاعفات أدت الى تدهورٍ في صحتها ما دفع بالاطباء الموجودين الى تقديم العلاج اللازم لها فوراً والمُتوفر لديهم الا ان جسدها لم يتجاوب مع كل المحاولات لاسعافها خصوصا انها اصيبت بجلطة دهنية قاتلة ادت الى توقف مفاجىء في قلبها".

وتؤكد المصادر ان "المُستشفى يحتوي على كل الادوات والالات المُفترض وجودها في حال اصابة المريض باي طارئ صحي".

في المُقابل، تعتبر اوساط مُطلعة ان "الثغرة الوحيدة فيما حصل هو عدم وجود غرفة عناية فائقة داخل المستشفى على الرغم من تجهيزه بكافة التقنيات والالات اللازمة".