عام >عام
قبلان قبلان: لإنجاز قانون انتخاب بأسرع وقت فتتجدد الحياة السياسية
قبلان قبلان: لإنجاز قانون انتخاب بأسرع وقت فتتجدد الحياة السياسية ‎الاثنين 5 06 2017 13:35
قبلان قبلان: لإنجاز قانون انتخاب بأسرع وقت فتتجدد الحياة السياسية

جنوبيات

أحيت حركة “أمل” واهالي بلدة جبال البطم ذكرى اسبوع والد المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي سلمان خيامي، الذي قضى بطعنات داخل منزله. واقيم للمناسبة احتفال حاشد في النادي الحسيني للبلدة حضره نواب وفاعليات وحشد كبير من اهالي المنطقة.

والقى رئيس مجلس الجنوب عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” قبلان قبلان كلمة الحركة استهلها بالحديث عن حياة الفقيد، وقال: “انه واحد من الجيل المجبول بعبق التراب وبطين الاوفياء. هو قامة من قامات هذه الارض الطيبة، القامة التي تعكس صورة الجنوب الوفي لمسيرة الامام القائد المعمدة بالتعب والدماء والتضحيات. وكم نحن بحاجة الى التمسك بالفضائل والخصال الحميدة التي تربى عليها هذا الجيل، لنبني مجتمعا متماسكا ومتعاضدا لا تستطيع رياح التفرقة ان تفتته لان من يتربى على الايمان والحب والتقوى يحفظ مجتمعه ويحفظ وطنه ويقدم الغالي والثمين في سبيله. وكان هذا دأبنا وما زال، عندما قدمنا خيرة ابنائنا شهداء وقرابين في سبيل تحرير الارض من رجس الاحتلال الاسرائيلي”.

أضاف: “نحن اليوم وامام المناخات الملبدة والظروف الصعبة التي تمر بها منطقتنا والتي تلقي بثقلها على لبنان، علينا ان نفتش عما يقوي موقعنا الوطني ويساعد في تعزيز ارادة الوحدة وتغليب المشترك على كل الانقسامات والقضايا الخلافية، لان لبنان الضغيف سيكون ايضا ضعيفا في مواجهة الاخطار والتحديات القائمة لاسيما منها الاخطار الاسرائيلية وخطر العدو التكفيري”.

وتابع: “ما حصل اخيرا من توافق بين القيادات اللبنانية على قانون انتخاب شكل بارقة امل وارخى بظلال الارتياح على الواقع السياسي، نأمل ان تستمر هذه الاجواء دون ان يحصل اي تعكير او شروط معطلة لان مجمل التحديات الراهنة تفرض علينا جميعا ان ندرك حجم مسؤولياتنا لنصل بالنقاش بيننا الى صوغ رؤية موحدة لانقاذ وطننا لاسيما بعدما اقتنع الجميع بان مشاركة كل الاطياف والمكونات في الحياة السياسية امر ضروري لتعزيز مساحات التلاقي والمشاركة، وهذا لن يكون الا عبر قانون انتخاب قائم على النسبية”.

وأمل في “ان ننجز باسرع وقت هذا القانون كي ينتخب اللبنانيون برلمانا جديدا تتجدد معه الحياة السياسية كما تتجدد ثقة المواطن بالدولة وبمؤسساتها بعدما تدهورت خصوصا في الاشهر الاخيرة. اللبنانيون ينتظرون بفارغ الصبر بل باتوا يحلمون بالدولة التي تزيل عوامل قلقهم وتنكب على معالجة ازماتهم الاقتصادية والاجتماعية، فالاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي هو المدخل الوحيد لاعادة هذه الثقة التي من شأنها تأمين اسوار الحماية والحصانة للبنان امام العواصف الخارجية التي تهددنا”.