عام >عام
افطار وطني جامع لجامعة آل حمود في لبنان
افطار وطني جامع لجامعة آل حمود في لبنان ‎الجمعة 16 06 2017 10:35
افطار وطني جامع لجامعة آل حمود في لبنان

جنوبيات

اقامت جامعة ال حمود في لبنان حفل إفطارها السنوي في فندق الكورال بيتش - بيروت بمشاركة حشد غفير من الفاعليات الروحية والسياسية والإدارية والبلدية والمهنية والعسكرية يتقدمهم؛ ممثل كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور بلال فرحات، العميد المتقاعد شامل روكز، مدير عام الضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، رئيس بلدية صيدا سابقا  الدكتور عبدالرحمن البزري،
مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب سابقا العميد خضر حمود، رئيس جمعية ال حمود في لبنان الاستاذ سمير حمود، والاستاذ رياض الاسعد، والشيخ زهير قوصان والاستاذ هاني عبدالله ممثلين عن مكتب السيد علي فضل الله وسكرتير عام التحرير في جريدة اللواء الاعلامي هيثم زعيتر.
بعد تلاوة آيات بينات من القرأن الكريم القى رئيس إتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود كلمة من وحي المناسبة اكد فيها على اهمية الدور  الذي تقوم به الجامعة في توحيد كلمة ال حمود في لبنان، وبالتالي جمع اللبنانيين على قيم وطنية واحدة.
وشدد على دور القوى المناهضة لقوى التكفير والضلال.
واشاد بالدور الذي لعبه العميدين روكز وحمود في هذا المجال اثناء الازمات الماضية في عبرا وبعدها.
ووضع الجميع بصورة الاوضاع الساسية في لبنان والمنطقة، مشددا على اهمية ان يختار الإنسان اي انسان المحور الذي يجب ان ينتمي اليه بين المحاور المتحاربة في المنطقة. وبعد ذلك القى الرئيس الجامعة الدكتور طلال حمود كلمة رحب فيها بالضيوف الكرام وبأبناء العمومة القادمين من كل نواحي الوطن.
وقال: ان هذا اللقاء هو  لقاء الاحبة المؤمنين الذين قدموا من اقصى جنوب الجنوب واقصى شمال الشمال والبقاع وبيروت وصيدا - اي من كل نواحي واطياف هذا الوطن وتحلقوا حول مائدة الرحمة والمحبة والتعاون والتعاضد وما اجملها من معاني في هذا الشهر الفضيل وهي من صميم ديننا الإسلامي الحنيف.
واوجز انجازات الجامعة في السنة التي مرت.
وقال: انني اعاهدكم على ان نبقى دائما منكم ولكم وفي خدمتكم في لم شمل هذه العائلة وتوحيد كلمة ابنائها ورفع كلمة الحق والدفاع عن القيم الوطنية  والدفاع  عن حدود هذا الوطن الغالي، فآل حمود لم ولن يبخلوا ابدا في تقديم اغلى ما عندهم في سبيل الدفاع عن الجنوب والبقاع الغربي وتحريرهما من رجس الإحتلال الصهيوني الغاشم الذي ما زال يتحين الفرص للإنقضاض علينا  وفي مقارعة قوى التكفير والظلام والإرهاب التي فرقت هذه الأمة وقتلت الكثير من الابرياء بحيث قدمت العائلة أكثر من ٣٥ شهيد والكثير من الاسرى والجرحى في سبيل هذه القضايا العادلة التي لا يشكن احد بعدالتها.
وانتهز الفرصة لشكر كل من تبرع لدعم صندوق الجامعة وهي تبرعات سوف تذهب بإذن الله كما قال  للفقراء والمحتاجين ولتأمين مساعدات صحية وإحتماعية وتربوية في كل المناطق اللبنانية التي تقدر الجامعة على الوصول اليها.
واشار الى ان الجامعة  سوف تكثف  لقاءاتها معهم وتستقبل  كل المقترحات الايجابية وتتعهد ان تبقى في  الخط الذي اختارناه وهو زرع قيم المحبة والتعاون والإلفة بين ابناء ال حمود اولا ومنهم عبورا الى كل اللبنانيين والأمة الإسلامية ولما لا والعائلة فيها الجنوبي والبيروتي والصيداوي والشمالي والبقاعي وكل الاطياف الإسلامية  اي المذهب السني  والشيعي والعلوي والدرزي ، ودعى الجميع  الى الإجتماع على كلمة سواء وعلى قيم سيدنا وجدنا الإمام الحسن ابن علي ابن ابي طالب عليهما السلام  واكد على اهمية البقاء على التواصل بين كل ابناء العائلة في كل المناطق.

في النهاية تم تكريم اربعة  من رجالات العائلة الكريمة، وهم: رجل الخير محمد نمر حمود رحمه الذي كان له اعمال خيرية كثيرة في الجنوب وفي قرية جويا تحديدا والذي توفي منذ ٣ ايام، ورجل الاعمال والعطاء والخير محمد حسن حمود من قرية الخرايب الجنوبية، ايضا والدكتور غسان حمود صاحب ومؤسس مستشفى حمود لما قدم للجنوب من خدمات صحية وانسانية كبيرة في صيدا، واخيرا رجل الاعمال خالد حمود من حلبا وهو صاحب اياد بيضاء ورجل عطاء كبير وعميد العائلة في عكار.